عدد المقالات 114
لم تكن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة مجرد اجتماع سياسي تقليدي، بل كانت قمة السيادة بامتياز، قمة ردعت الغطرسة وأعادت التوازن، قمة أكدت أن العرب والمسلمين إذا اجتمعوا فإن صوتهم يعلو فوق كل ضجيج. في هذه القمة، تحدث سمو الأمير المفدى بكلمة صادقة وواضحة، كلمة خرجت من قلب قائد حمل همّ شعبه وأمته، وأكد أن قطر ستتخذ كل ما يلزم لحماية أمنها وسيادتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي السافر. لم تكن كلمته مجرد خطاب دبلوماسي، بل كانت صرخة كرامة ونداء سيادة حملت رسالة واضحة إلى العالم: “قطر لن تنحني، والأمة العربية والإسلامية ليست ضعيفة، وإنما جنحت للسلام لأن السلام خيار الأحرار، لا المستسلمين”. هذه القمة جاءت لتفضح أوهام نتنياهو وأحلامه التوسعية، فهو لا يعرف لغة سوى الحرب و يسعى لتصدير أزماته على حساب دماء الأبرياء في غزة وفلسطين، ويتمادى في تهديد سيادة الدول. لكن من الدوحة، خرج الرد واضحاً: السيادة خط أحمر، وأحلام “إسرائيل الكبرى” ستتحطم على صخرة إرادة شعوب الأمتين العربية والإسلامية. شخصياً، وأنا أتابع القمة، شعرت بحراك غير مسبوق. شعرت أن صوت الأمير كان صوت كل قطري، بل صوت كل عربي ومسلم غيور على كرامته. كانت لحظة تاريخية جعلتني أرفع رأسي عالياً، وأنا أرى الأشقاء يجتمعون نصرة لقطر أولاً، ولغزة وفلسطين والسيادة وكرامة شعوب الامة. إنها قمة السيادة لأنها أعلنت بوضوح أن الاعتداء على قطر هو اعتداء على الأمة كلها، ولأنها ربطت مصيرنا بمصير فلسطين. السيادة هنا لم تعد كلمة بروتوكولية تُقال على المنابر، بل تحولت إلى موقف جماعي، إلى جبهة واحدة ترد على العدوان وتقول للعالم إن الأمة موجودة وقادرة على حماية مستقبلها. وهي جسد واحد كالبنيان المرصوص. آخر نقطة.. قمة الدوحة ستظل محفورة في الذاكرة. قمة السيادة، قمة الكرامة، قمة الردع في وجه الاحتلال. ونقولها كما قال سمو الأمير المفدى حفظه الله: نحن مع السلام، لكننا لسنا ضعفاء، نحن دعاة بناء، لكننا قادرون على الردع. هنا الدوحة .. من أرض العزة والكرامة انطلق صوت الأمة: السيادة أولاً، والسيادة أخيراً. @Qatali2024
ها قد بلغ السيل الزبى. فالاعتداء الغاشم الذي شنّه الكيان الصهيوني على العاصمة القطرية هو سابقة لا تُحتمل، وخط أحمر لم يَعُد يجدر بالعرب والمسلمين تحمّله بصمت، أو بيانات شجب لا تُسمن ولا تغني من...
** مع اقتراب تصفيات أكتوبر الحاسمة، ندخل جميعاً، لاعبين وجهازاً فنياً وجماهير وحتى الاعلام الرياضي في لحظة فاصلة، هي الطريق إلى الملحق الآسيوي المؤهل مباشرة لكأس العالم 2026. ** التجارب الدولية ليست مجرد مباريات، بل...
** باتت رئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني للمجلس الأولمبي الآسيوي مسألة وقت، بعد أن تأكد ترشحه كمرشح وحيد لهذا المنصب القاري الرفيع، في مشهد يعكس حجم الثقة التي يحظى بها على مستوى...
** دخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مرحلة حاسمة في مشواره نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن أوقعته قرعة المرحلة الرابعة في مجموعة خليجية خالصة تضم عمان والإمارات. ورغم صعوبة المجموعة وتكافؤ...
**بعد ثلاثية أوزبكستان على العنابي أن يعرف أنه في وضع فني سيئ رغم أن فرصة التأهل قائمة، ولكن بشروط عديدة لأن المرحلة المقبلة الحاسمة تتطلب قرارات شجاعة وإصلاحات عاجلة فنية وبدنية. **فقد أثار الأداء المتواضع...
** اليوم، تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الحدث الأبرز في ختام الموسم الكروي القطري، حيث يُشرف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، المباراة النهائية على كأس سموه الغالية،...
**لا جديد.. السد بطلاً لكأس قطر للمرة الرابعة، و81 بطولة تزين قلعة الزعيم السداوي بعد ان أضاف النادي بطولة جديدة مستحقة ومتوقعة إلى سجل إنجازاته الحافل، بعدما توّجه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني،...
● يمثل تعاقد الاتحاد القطري لكرة القدم مع المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي خطوة جريئة في توقيت حرج يمر به منتخبنا الوطني، بطل آسيا للمرة الثانية على التوالي، والذي يواجه مهمة معقدة في طريقه نحو التأهل...
** ما حدث للمنتخب القطري في التصفيات الآسيوية كارثة كروية بكل المقاييس، لا يمكن تبريرها أو التغاضي عنها. أداء متواضع، خطط عقيمة، لاعبون بلا روح، دفاع مهزوز، ومدرب لم يكن على قدر المسؤولية، فكيف لمنتخب...
**رغم مرارة الخسارة للعنابي أمام قيرغيزستان، إلا أن حلم التأهل لكأس العالم 2026 لم ينتهِ بعد. لا مجال للإحباط أو التراجع، بل يجب أن تكون هذه الهزيمة جرس إنذار يدفع منتخبنا للعودة بقوة وتصحيح المسار...
**ماذا يحدث في القلعة الحمراء.. هل يعيش العربي أزمة هوية.. أم أنه يعيش أزمة إدارة.. أو أنه بات خارج نطاق الخدمة وينطبق عليه المثل القائل «الشق أكبر من الرقعة»!! لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير...
** لا تكفي الكلمات لوصف قامة رياضية وإدارية بحجم سعادة محمد بن يوسف المانع، ذلك الرجل الذي كرس أكثر من ثلاثة عقود من حياته لخدمة بلاده في شتى المجالات بصفة عامة، والرياضة بصفة خاصة، محليًا...