


عدد المقالات 79
في الوقت الذي ضربت الأحزان الكتلة العربية في الجانب الشرقي من الكرة الأرضية وبالتحديد التي خرجت غالبيتها العظمى من تصفيات كأس العالم بالبرازيل بعد فواصل من العك الكروي، نجد استمتاعا وفرحة كبيرة في الجانب الغربي من الأرض وبالتحديد في البرازيل التي تستضيف عمالقة كرة القدم في العالم «باستثناء منتخب تاهيتي المتواضع» في اللعبة الأكثر شعبية، الحزن هنا بسبب نكبة خروج عرب آسيا من التصفيات يقابله بهجة هناك بالاستمتاع بكرة جميلة وأداء راق ولاعبين مقاتلين في الملعب رغم أن أسعارهم التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات لم تدفعهم إلى التراخي، ولم تدخل الأضواء والمال الكبر والغرور إلى أنفسهم بعد أن فطنوا للسر في كرة القدم التي تعطي شهرة ونتائج بقدر ما تأخذ من جهد وعرق في الملعب، وهو ما لم يكتشفه حتى الآن الكثير من اللاعبين العرب. الحزن والغضب الذي يسيطر على عرب آسيا بعد الإخفاقات المتتالية لجميع المنتخبات (باستثناء المنتخب الأردني الذي تأهل بالكاد إلى الملحق الآسيوي) يجب أن يقابل بإجراءات عملية على الأرض، وأن يكون دافعا إيجابيا للمرحلة القادمة بدلا من البكاء على اللبن المسكوب، حيث إن إعادة توجيه بوصلة كرة القدم الخليجية بات مطلبا ملحا خلال المرحلة القادمة بعد العديد من الإخفاقات والمستويات المتواضعة للكثير من المنتخبات خلال الفترة الأخيرة، والتي ظهرت جليا في التصفيات المونديالية التي خرج منها العرب من باب المشاركة المشرفة، وتراجعت منتخبات العراق وقطر وعمان لصالح اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وأوزبكستان وأستراليا بشكل لا يعبر عن الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الكرة الخليجية من دوريات محترفين على أعلى مستوى، واستقدام للاعبين أجانب بالملايين، ورصد ميزانيات ضخمة للتطوير في عدد من الدول. عرب إفريقيا -ورغم بعض الأخطاء الإدارية التي تهدد تونس وليبيا- كانوا أكثر شعورا بالمسؤولية من أقرانهم شرقا، وتصدروا مجموعاتهم على حساب جنوب وغرب القارة في انتظار المرحلة الأخيرة من التصفيات، والتي يرجح أن يكون نصيبهم منها كبيرا ومميزا إذا واصلوا سيناريو الإجادة في المرحلة الحاسمة والختامية، فهل سيضفي هؤلاء الفرحة على العرب بتأهل أكثر من منتخب عربي إلى النهائيات في البرازيل هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.
ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...
لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...
«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...
هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...
لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...
ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...
تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...
هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...
لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...
لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...
مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...
كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...