alsharq

إيمان عبدالعزيز آل إسحاق

عدد المقالات 87

دراكولا الدموي لن يكون حمامة سلام !

22 نوفمبر 2023 , 02:00ص

سنتجول في رحلة اليوم في عدة دول تدعي الإنسانية وتعتمدها كسياسة في بلدانها وتعتبر من يخالفها غير إنساني وهمجياً حتى ولو كانت ضد الحيوانات لنتجول والحكم لكم، ضعوا بصماتكم معي وكلماتكم وتعليقاتكم. يقول جون جاك روسو «كل الشرور في العالم بدأت عندما قال الإنسان هذا لي» نحن نمر بحقبة أصابها مرض الخرف وصارت تُسمى نِسيانية وليست إنسانية.. وأصبحت إنسانيتهم تمتثل للجمال كما قال «نيتشه» فيتعاطفون مع القط الذي تصدمه سيارة ويفرحون عندما يرون أطفالا تحت الأنقاض ويعبرون دفاعا عن النفس.. ويتغنون بحقوق الطفل فقط في ملكوتهم وليس إذا كان بالشرق الأوسط، فالدول المستعمرة المساس بحريتها يُعتبر جُرما، ولكن تحت أجهزة القمع الصهيونية بتحالفها الغربي الأوروبي الأمريكي الكندي الذي ينص على السلام والدفاع عن حقوق الإنسان… نعم كذلك هي سياسة الغرب المكيافلية (الغاية تبرر الوسيلة).. جولتنا قد بدأت.. شدوا أحزمتكم واربطوا رؤوسكم فالرحلة بها مطبات. لنبدأ بالكرة، تعاطفوا مع أوكرانيا وأدخلوا السياسة بالرياضة برغم أن هُنالك قوانين في كرة القدم تنص على أنه (لا علاقة للسياسة بالرياضة) لكن بحديث فقط اللاعب الألماني من أصول تركية «مسعود أوزيل» عن الايغور المسلمين المضطهدين في إقليم الصين فرضوا عليه عدة عقوبات، وحاليا اللاعب «كريم بن زيما» الذي اتهمه وزير الداخلية الفرنسي أنه من جماعة الإخوان المسلمين فقط لمساندة فلسطين بتغريدة وكذلك لاعب المنتخب الجزائري ونادي نيس الفرنسي الذي أوقفوه عن اللعب فقط لرفع العلم الفلسطيني، طيب ولكن قبل مدة من الزمن خرج اللاعب البولندي ليفاندوفسكي (لاعب برشلونة حاليا) ليتضامن مع القضية الأوكرانية ولكن تلقى تشجيعا وشكرا ومؤازرة ولم ينطق أحد من سياسيين أو أعضاء الفيفا ويذكره بأنها مخالفة! وهل اكتفينا؟ لا بل فرضوا قوانين في الملاعب الأوروبية لمساندة قضيتهم كدقيقة صمت على أرواح الموتى من الأطفال والشيوخ والجنود الأوكرانيين بالإضافة إلى ارتداء اللاعبين شارة قيادة تحمل لون العلم الأوكراني. عندما اجتمعت مصلحتهم! لنهاية «بوتين ونظامه»، استعملوا سلاح الإنسانية وصرخوا بحقوقها وأنها جُرم وجناية تعاقب عليه القوانين الدولية واتهم بمجرم حرب ولكن عندما تلاقت مصالحهم مع الصهاينة في فلسطين أصبحوا يتكلمون عن الإرهاب وحق الدفاع عن النفس وبكل وقاحة أصبح الصهاينة مظلومين في أرضهم المزعومة، وأن حماس ما هي سوى جماعة إرهابية. واعطوا الصهيوني الدموي الضوء الأخضر لقصف المدنيين والأطفال والمساجد والمدارس والمستشفيات، أين الحقوق؟! أين معاهدات السلام؟! أين حقوق المدنيين بالحرب؟! لكن «وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ».. وهذه هي الديمقراطية المكيافلية.. جولتنا الأخيرة لنشاهد ونستمع لزمن التعجرف وعصر الزهايمر لِنعد ونُفتش في ألواح التاريخ عن تاريخ دول التحضر الغربية الملطخة بالدماء.. وللعلم هذا في التاريخ الحديث: كيف للتاريخ أن ينسى جرائم أمريكا مثلاً «في بنما وكوبا واليابان والعراق والصومال وأفغانستان وجواتيمالا والفيتنام والتشيلي» فقد استعملوا الفسفور الأبيض وأسلحة الدمار الشامل في العراق. وبرغم هتاف الشعوب التي تنادي بالحرية والسلام في بورما والايغور وفلسطين وسوريا وغيرهم من دول العالم التي ينظر لها من وجهة نظر المتحضرين الغرب بأنهم ليسوا من البشر الذين يكنون لهم اعتباراً ولا إنسانية.. ختاماً: هل تتوقعون وتتمنون من سفاحين «كدراكولا» أن يغرسوا وروداً من السلام وأيديهم ملطخة بالأرواح والدماء والهدم والقتل؟!!!

نفايات غير مرئية

في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...

عاشوراء يوم العطاء والتوحيد

مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....

عندما تكون النهايات بدايات

ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...

غاب العيد بين الحزن والركام

بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...

رتبة العلم أعلى الرتب

ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...

اللقاء وما أعظمه!.. وماذا؟

هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...

رحلتنا بالحياة وتقلباتها

في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...

الجوهرة اسمها الرفق

عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...

إنها الكويت يا سادة

الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...

قيل وقال !.. زعل ورضا!

قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...

جنوب أفريقيا سياسة تشرف العالم

اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...

هولوكوست صهيوني ممنهج للصحفيين

جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...