alsharq

خالد مخلوف

عدد المقالات 79

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
حسين خليل نظر حجي 06 نوفمبر 2025
الحماية القانونية لذوي الإعاقة 2
حسين حبيب السيد 08 نوفمبر 2025
خصائص القيادة الخادمة «3»

صعود الإسلاميين.. وعام على ثورة مصر

21 يناير 2012 , 12:00ص

اللافت للانتباه في المشهد السياسي المصري بعد مرور عام على ثورة 25 يناير هو الصعود المنظم للجماعات الإسلامية إلى الصدارة، وهو ما كشف عنه صندوق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا بمراحلها الثلاث، والمقصود بالجماعات الإسلامية هنا هو كافة أشكال التنظيمات والحركات الإسلامية من إخوان مسلمين وسلفيين بالإضافة إلى الجماعة الإسلامية المعروفة في مصر بتنظيماتها المختلفة، ورغم «فزاعة» الإسلاميين التي كان يسوقها نظام الرئيس المخلوع مبارك للغرب بشكل عام وللولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص فإن الوضع أخذ في التغير بشكل غير مسبوق بعد هرولة الغرب في محاولة للتعرف على النماذج الإسلامية كل على حدة حيث فطن أبناء العم سام إلى وجود واقع جديد في هذه المنطقة من العالم، وأدركوا أن هذا الواقع لا بد أن يصاحبه تغيير جذري في تعاملهم مع الأنظمة الإسلامية التي لم يتوقعوا سيناريوهات صعودها بهذا الشكل على الرغم من الدراسات المعمقة التي قاموا بها على كافة الحركات الإسلامية والتي عرفوا من خلالها الكثير عن هذه التيارات باستثناء تحقيقها مثل هذه النجاحات بعد ثورات الربيع العربي. التقارب الكبير الذي يسعى إليه الغرب وأميركا مع الحركات الإسلامية في مصر ليس نابعا من إدراكهم لاعتدال النموذج المصري ووسطيته، وليس بسبب اكتشافهم فجأة زيف نظام المخلوع مبارك في تصوير هذا النموذج، ولكنه ينبع من مصالح الغرب التي أصبحت ترتبط الآن بالقادمين إلى سدة الحكم في مصر سواء رضوا بهم أم لم يرضوا، حيث انتهت مصالحهم مع نظام قوضه شباب مصر من خلال ثورته المجيدة، ويبحثون عن طريقة لاستمرار هذه المصالح من خلال نظام صعد إلى الحكم بصرف النظر عن مدى كراهيتهم له. ورغم التباين الملحوظ في منهج التيارات الإسلامية ورؤيتها السياسية قبل الثورة فإن دخولها جميعا معترك الحياة السياسية من خلال مشاركتها في الانتخابات البرلمانية هو أكبر دليل على التنامي الواضح والصعود الكبير لهذه التيارات والذي كان بعضها لا يعير أي انتباه للعملية السياسية، ليس بسبب التضييق الكبير الذي فرضه النظام الراحل على الممارسة السياسية فقط ولكن لقناعات عدد منها والتي من بينها ضرورة الامتثال للحاكم رغم كل مساوئه وأخطائه وانتهاكاته. التنظيم الجيد للتيارات الإسلامية في مصر والذي دلل عليه النجاح الكبير لها في الانتخابات التشريعية من خلال تنظيم كوادرها وعناصرها والذي أدى إلى حصد نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان يعكس مدى الثقة الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء والتي يسيرون من خلالها في طريق تحقيق نجاحات أكبر في المجالات التنموية والاقتصادية وتحسين الوضع الاجتماعي للملايين وقيادة أكبر الدول العربية للمكانة التي تستحقها. الثقة الكبيرة من الشعب المصري في التيارات الإسلامية لم تأت من فراغ، ولكن بسبب الشعور بالظلم الذي تعرض له كوادر العمل الإسلامي على يد النظام السابق، والإقصاء الذي مارسه مبارك ضد كل من انتمى للنموذج الإسلامي وهو ما دلل عليه التزوير الفاضح للانتخابات البرلمانية، وعملية «تمرير» القوانين من خلال برلمان لم يحظ بإجماع شعبي وهو ما دفع الشعب للامتناع عن الذهاب لصناديق الاقتراع طوال ثلاثة عقود من الزمان كانت نتيجة البرلمان فيها معروفة مسبقا للمريدين ومتملقي السلطة ورجال الأعمال الذين تزوجوا بالسلطة على حساب الشعب. الدعم الشعبي الكبير للنموذج الإسلامي والذي أفرز تصويتا غير مسبوق للتيارات الإسلامية المختلفة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين من خلال حزب الحرية والعدالة، والسلفيين من خلال حزب النور كان أيضاً نتيجة للتمازج الكبير بين الجماعات الإسلامية المختلفة وبين المواطنين من خلال التكافل الاجتماعي والخدمات المختلفة والتي تقرب بها الإسلاميون من عامة الشعب في الوقت الذي ابتعد فيه النظام الذي لم يشعر يوما بالمعاناة الكبيرة لملايين المواطنين في الحصول على حقوقهم المشروعة، والعدالة الاجتماعية مما أدى إلى قرب اندثار الطبقة الوسطى في المجتمع، هذا بخلاف الممارسات القمعية للنظام، والفساد الذي استشرى في أوصال المجتمع بشكل لم يسبق له مثيل، مما كان له أثر كبير في حالة الإحباط التي تراكمت على مدى عقود وعبر عنها أكثر من 20 مليون مصري خرجوا إلى الشوارع في ثورة عارمة أطاحت بالنظام. التدين الكبير أيضاً الذي يغلف الغالبية العظمى من الشعب المصري كان سببا في التقارب مع نموذج الإسلام السياسي الذي يتجه لأعلى حيث وجد المصريون فيه النموذج الأصلح للقيادة خاصة مع الثقة الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء الذين يعتبرون جزءا لا يتجزأ من الشعب المصري، وستكشف الأيام القادمة الكثير عن النموذج الإسلامي الذي يمتلك كوادره الكثير من الرؤى التي ستصب بلا شك في صالح التنمية والازدهار بعد سنوات عجاف من البؤس والفساد، وسيبقى فقط التنسيق بين النماذج الإسلامية هو الإشكالية التي ينتظر الملايين تحقيقها والتي ستكون بلا شك في حالة تفعيلها خطوة كبيرة للأمام في صالح التنمية والاستقرار لأم الدنيا.

يورو 2016 .. القوى الكبرى وداعاً

ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...

من عطل السامبا

لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...

الإرهاب على مونديال قطر!

«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...

زمن الإسبان

هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...

هل أفل نجم الماتادور؟

لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...

تحقيقات 2022 أم مونديال البرازيل.. أيهما الأكثر إثارة؟

ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...

مناضلون «دليفري»!

تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...

فرحة الخضرا.. ونكسة المحروسة!

هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...

صكوك الغفران بين العسكر والإخوان

لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...

جواهر في سجون الانقلاب !

لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...

دموع التماسيح على رحيل مانديلا!

مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...

اتفاق إيران.. لا عزاء للمتأمركين!

كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...