alsharq

د. عادل القليعي

عدد المقالات 10

خالد مفتاح 04 أكتوبر 2025
سفر عظيم
مريم ياسين الحمادي 04 أكتوبر 2025
المعلم صانع الأثر

مصر وقطر روحان حلا جسداً

20 سبتمبر 2025 , 10:57م

بداية دعونا نتفق على أمر مهم هو أن الشعبين القطري والمصري تجمعهما علاقة حب متبادل، علاقة تسودها المودة والاحترام.. لماذا؟! لأسباب رئيسة أذكر منها: أول الأسباب: أن لنا أحبة كراماً من أهل مصر يعيشون في دولة قطر، حفظها الله تعالى شعبا وقيادة، يحيون كراما، يُعاملون أحسن معاملة، يعملون في مؤسساتها لا أحد يرغمهم على المغادرة إلا بإرادتهم، وحتى إن أرادوا المغادرة والعودة إلى بلادهم يغادرون موفين حقوقهم غير منقوصة، وهذا بشهادات من أعرفهم على المستوى الشخصي من الزملاء الذين كانوا يعملون في جامعات قطر. السبب الثاني: شعب قطر هذا الشعب المضياف بطبيعته لاحظنا ذلك جليا وقتما نظمت قطر كأس العالم 2022، فشاهدنا حفاوة استقبالهم للجميع عربا أو أجانب مما أبهر العالم، وجعل الكل يتحدث عنهم وعن روعاتهم. أما ثالث الأسباب: شراكة قطر ومصر في دعم القضية الفلسطينية عن طريق اتفاق الرؤى بين البلدين ولعبهما دور الوسيط في المفاوضات بين فصائل المقاومة والكيان الصهيوني. نأتي إلى رابع الأسباب وفي اعتقادي هو سبب مهم، جرأة البلد الشقيق التي اتضحت من خلال استضافة المكتب السياسي لحركة حماس وعدم الرضوخ إلى أية ضغوط بخصوص طرد قادة الحركة من أراضيها، ليس هذا وحسب، بل استقبل ترابها الطاهر جثامين من ارتقوا من شهداء حماس. إن الهجمة الغادرة التي نفذتها يد الإرهاب الصهيوني الغاشم على دولة قطر المسالمة التي لا تعرف الغدر وإنما تعرف الخير وتمد يد العون لكل من يقصدها من أشقائها العرب والمسلمين، لهو دليل دامغ على خسة ونذالة هذا العدو التاريخي لأمتنا العربية والإسلامية. وهذا ليس جديدا عليهم، فترويع الآمنين ووأد الأطفال وتجويعهم دأبهم وديدنهم، لكن أن يصل الحد إلى محاولة اغتيال وفد المفاوضات، فهذا ما لا يقبله أي إنسان حر وهذا ما تأباه الإنسانية، وكأنهم يقولون للعالم «لا نريد مفاوضات، لا نريد سلاماً، لا نريد أن تهدأ المنطقة، وإنما نريد تنفيذ مخططاتنا الاستيطانية في أبشع صورها». لكن لن يحدث هذا، فقد هبَّ العالم ووقف قائلا «لا للتهجير، نعم لإعمار غزة، مرحبا بحل الدولتين، وأهلا بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس». وهبَّ مندوب مصر مغردا في الأمم المتحدة «قطر ليست وحدها، كلنا قطر، أي اعتداء على سيادتها وأمنها واستقرارها اعتداء على مصر». وعندما دعت الدوحة إلى عقد قمة عربية إسلامية، فإن ستة وخمسين لبَّت النداء، لنصرة قطر الغالية على القلوب التي هي في الأصل نصرة للإسلام وللمسلمين وللدفاع عن القضية الفلسطينية. انطلقت أعمال القمة في الدوحة المباركة، وانطلقت الكلمات يغرد بها القادة والزعماء منددين بأشد عبارات التنديد والوعيد لما فعله هؤلاء الضالون المضلون. وجاءت كلمة مصر مدوية، وقد قالها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي: قطر ليست وحدها، كلنا قطر، إذا حاول العدو - ولأول مرة يصفهم بالأعداء - إذا حاولوا المساس بأمن قطر وسلامتها فستكون العواقب وخيمة، ولن يكون هناك سلام ولن يلتفت إلى ما أبرمه الأسلاف من اتفاقيات، ولا أمل في اتفاقيات سلام مستقبلية. هذا ما أعلن من كلمات على مسمع ومرأى من العالم كله بما فيهم شعب إسرائيل وما خفي كان أعظم، فبالتأكيد هناك ما لم يقله الزعماء فى العلن، وقد يدخل حيز التنفيذ. إن مصر وقطر روحان حلَّا جسداً، ليس هذا وحسب بل إن الأمة العربية والإسلامية جميعها جسد واحد إذا أصاب عضواً من هذا الجسد مكروه تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. أستاذ الفلسفة بآداب جامعة حلوان- مصر

أما آن الأوان... أن تتوقف مذابح غزة وما حواليها؟

والله لن نتوقف عن الكتابة عنكم حتى آخر نفس في حياتنا. بداية نذكر بقول الله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)، ونذكر بقوله (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ...

وارتقاء النبهان..... تعانق الأرواح

بدون ألقاب قبل أسمائنا، فما قيمة الألقاب أمامكم أبدأ مقالتي بأبيات شعرية للسهروردي المقتول أبدا تحن إليكم الأرواح ووصالكم ريحانها والراح فما أجملها معانقة الأرواح بعد مفارقتها الأجساد، فالجسد حتما سيبلى طال بقاؤه أم قصر،...

من أراد السلام.. فليعمل لأجله.. «مصر وقطر أنموذجا»

أستهل مقالتي بقوله تعالى ﴿وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) المؤمنون: 52، ثم حديث رسولنا المعصوم صلى الله عليه وسلم « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو...

سيكلوجية بناء الشخصية الناقدة في واقعنا المعاصر

لا أود أن أحصر الإشكالية في الشخصية المصرية وحسب، فالمصري شأنه شأن الأوروبي والأمريكي والآسيوي مع فارق في مقومات سمات الشخصية فنجد عادات وتقاليد وقيماً ومبادئ قد تضبط الشخصية المصرية وقد يكون للدين دور فاعل...

السنوار.. أيقونة النصر المبين

بعد أن تمت تصفية أبو العبد هنية رحمه الله تعالى، ظن العدو الصهيوني المتغطرس أنه سيهنأ ولو قليلا وسيستريح، لكن هيهات هيهات أنى لهم هذا، تلك أضغاث أحلام، وما أن تم تشييع جثمان الشهيد وعن...

والله غالب على أمره

أصدقكم القول لا أدري ماذا قد يخط بناني والأفكار تطاردها آهات الثكلى وصرخات الجرحى، ونعوش الموتى، الشهداء، ماذا ستكتب للتاريخ والكل يكتب والكل يسارع ويتسابق في الكتابة عن هذه القضية التي فصل الله تعالى فيها...

يا أمة اقرأ.... القراءة غذاء للعقول

بداية لعل ثمّ دوافع دفعتني للكتابة عن هذا الموضوع. نعم ثمّ دوافع دفعتني للاهتمام بالكتابة عن هذا الموضوع، أهمها ما يلي: - الحالة المزرية التي وصلنا إليها في معظم مجتمعاتنا العربية من إهمال شبه تام...

يا بني عروبتي.. عروبتكم تناديكم

عنوان يحمل ما يحمله من الأنين والشوق والحنين، نعم يا بني عروبتي، يا أيها العرب عروبتكم تناديكم فهل لبيتم النداء؟. نناديكم وقد كثر النحيب، نناديكم فهل من مجيب؟. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ...

هنيئا هنية.. هنيئا أبا العبد... فزت ورب الكعبة

ليس من عادتي أن أشخصن قضايانا واختزلها فى شخوص بعينها، لكن عندما تكون هذه الشخوص رموزا وأيقونات ووقودا يشحذ همم الرجال ويحرك الجبال الرواسي، فحقيق علينا أن نكتب لا مادحين لأحد ولا متملقين لأحد، وإنما...