alsharq

د. عادل القليعي

عدد المقالات 10

مريم ياسين الحمادي 20 سبتمبر 2025
قطريات صنعن أثراً: عائشة عبد الرحمن العبيدان
عبده الأسمري 20 سبتمبر 2025
فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة
د. عادل القليعي 20 سبتمبر 2025
مصر وقطر روحان حلا جسداً
رأي العرب 19 سبتمبر 2025
تماسك خليجي مع قطر

والله غالب على أمره

08 أكتوبر 2024 , 11:26م

أصدقكم القول لا أدري ماذا قد يخط بناني والأفكار تطاردها آهات الثكلى وصرخات الجرحى، ونعوش الموتى، الشهداء، ماذا ستكتب للتاريخ والكل يكتب والكل يسارع ويتسابق في الكتابة عن هذه القضية التي فصل الله تعالى فيها القضاء وحكم فيها الحكم النهائي، «ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا». إذا إن وعد الله حق، ونصر الله قادم لا محالة، لكن متى، (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا) تمني والجميع يتمنى اقتراب موعده لكن تلك ساعة لا يعلم موعدها إلا الله تعالى، ويبدو أنها لاحت في الآفاق بشائرها. لكن كيف يتحقق اقتراب الموعد، إذا تقربنا نحن إليه سبحانه وتعالى (كلا لا تطعه واسجد واقترب)، لا تطع شهواتك لا تتبع شياطين الإنس التي تؤز الناس أزا على فعل الموبقات، واسجد له سبحانه سجود التبتل والاقتراب سجود المناجاة سجود القلوب، وما أجمله من سجود. سجود الأعمال الصالحة، سجود المحبة والمودة سجود الجميع لرب الجميع الذي خلقنا جميعا لا تمايز ولا تمييز، لا عنصرية لا ولا ولا الكل يسجد، الكل يتعبد، الكل يناجي مهما اختلفت الأمكنة سجود الإنسانية، ساعتها سينتصر الحق على الباطل، سينتصر الخير على الشر، سينتصر الحسن على القبح ستمحى الشرور من العالم، سيقف الظالم عند منتهاه لأنه لن يكون هناك معين له على ظلمه. مرابطون مجاهدون قابضون على الجمار، مطاردون مخرجون من ديارهم بغير حق، جرمهم أنهم يدافعون بحناجرهم يدافعون بحجارتهم يدافعون بسلاحهم الفتاك سلاح الإيمان بالله تعالى الذي آمنهم من الخوف وأطعمهم من الجوع وألبسهم ثوب العفاف والتقوى، لكم الله أيها النشامى، لكم الله يا رجالات الله. شناعات وشناعات تتعرضون لها كل يوم، اعتداءات وانتهاكات ولا أحد يجيب، نناجيكم وقد كثر النحيب، نناجيكم فهل من مجيب، ما هذا الذل والهوان؟ ما هذا الخذلان؟ أين المعتصمون بالله؟ واه معتصماه، أين أهل الصلاح أيا صلاح الدين أين أنت؟، ما هذا الخنوع؟ لماذا هانت عليكم قضيتكم الإسلامية قضيتكم الكبرى؟، لماذا بعتموها؟ ماذا ستقولون عندما تقفون أمام الله تعالى؟ رأيتم بأعينكم قتل الأطفال وتشريد النساء وهدم البيوت، رأيتم المذابح رأيتم صبرا وشاتيلا، وقانا، رأيتم بحر البقر، ماذا فعلتم؟ الصراع معهم لم يعد صراعا حدوديا وإنما صراع وجودي أكون أو لا أكون، وأنتم تعلمون ذلك جيدا لماذا ضربت عليكم الذلة والمسكنة لماذا صرتم غثاء كغثاء السيل لماذا فعلتم هذا، لماذا وأنتم تعلمون أنهم لن يرضوا عنكم حتى تتبعوا ملتهم وحتى لو اتبعتم ملتهم بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، (يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون). للأسف البعض يخون ويوالي ويتم إغراؤه بالمال حتى يصبح عميلا لهم ويستخدمونه في الإبلاغ عن المرابطين وعن المستهدفين من القادة أو المجاهدين بل وتتبع المجاهدين خارج حدود فلسطين، وهذا ما كانوا يفعلونه في حربنا معهم، لكن بفضل الله وبفضل قادتنا المخلصين ومخابراتنا العامة وحكمة وذكاء قادتها وأبطالها الأحرار كان يتم كشف هؤلاء لأنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. يا سادة بمنتهى الموضوعية قضيتنا عادلة سلامنا الحقيقي عندما يعود الحق لأهله وإذا عادت أراضينا العربية المغتصبة إلينا وإذا حرر مسجدنا الأقصى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم. ساعتها ننظر ونجلس ونتحدث عن سلام، أما دون ذلك سيكون استسلاما لأنه ستملى عليك الشروط وأنت صاغر محتل ذليل، وسيحدث ذلك بذل ذليل وبعز عزيز رضي آل صهيون ببروتكولاتهم العفنة أم لم يرضوا، لكن متى؟، عندما نترك الفرقة والتشتت والتشرذم ونعود سيرتنا الأولى أمة واحدة تعبد ربا واحدا تصلي صلاة واحدة تتجه وجهة واحدة شعارها الله غايتنا، والمسجد الأقصي مسجدنا وفلسطين مدينة السلام زهرة المدائن، أغصان الزيتون، ترابها ممزوج بدم الشهداء، معطر بالزعفران نصنع منه حنى نحني به أيدينا يوم عرس التحرير، ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا.

مصر وقطر روحان حلا جسداً

بداية دعونا نتفق على أمر مهم هو أن الشعبين القطري والمصري تجمعهما علاقة حب متبادل، علاقة تسودها المودة والاحترام.. لماذا؟! لأسباب رئيسة أذكر منها: أول الأسباب: أن لنا أحبة كراماً من أهل مصر يعيشون في...

أما آن الأوان... أن تتوقف مذابح غزة وما حواليها؟

والله لن نتوقف عن الكتابة عنكم حتى آخر نفس في حياتنا. بداية نذكر بقول الله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)، ونذكر بقوله (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ...

وارتقاء النبهان..... تعانق الأرواح

بدون ألقاب قبل أسمائنا، فما قيمة الألقاب أمامكم أبدأ مقالتي بأبيات شعرية للسهروردي المقتول أبدا تحن إليكم الأرواح ووصالكم ريحانها والراح فما أجملها معانقة الأرواح بعد مفارقتها الأجساد، فالجسد حتما سيبلى طال بقاؤه أم قصر،...

من أراد السلام.. فليعمل لأجله.. «مصر وقطر أنموذجا»

أستهل مقالتي بقوله تعالى ﴿وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) المؤمنون: 52، ثم حديث رسولنا المعصوم صلى الله عليه وسلم « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو...

سيكلوجية بناء الشخصية الناقدة في واقعنا المعاصر

لا أود أن أحصر الإشكالية في الشخصية المصرية وحسب، فالمصري شأنه شأن الأوروبي والأمريكي والآسيوي مع فارق في مقومات سمات الشخصية فنجد عادات وتقاليد وقيماً ومبادئ قد تضبط الشخصية المصرية وقد يكون للدين دور فاعل...

السنوار.. أيقونة النصر المبين

بعد أن تمت تصفية أبو العبد هنية رحمه الله تعالى، ظن العدو الصهيوني المتغطرس أنه سيهنأ ولو قليلا وسيستريح، لكن هيهات هيهات أنى لهم هذا، تلك أضغاث أحلام، وما أن تم تشييع جثمان الشهيد وعن...

يا أمة اقرأ.... القراءة غذاء للعقول

بداية لعل ثمّ دوافع دفعتني للكتابة عن هذا الموضوع. نعم ثمّ دوافع دفعتني للاهتمام بالكتابة عن هذا الموضوع، أهمها ما يلي: - الحالة المزرية التي وصلنا إليها في معظم مجتمعاتنا العربية من إهمال شبه تام...

يا بني عروبتي.. عروبتكم تناديكم

عنوان يحمل ما يحمله من الأنين والشوق والحنين، نعم يا بني عروبتي، يا أيها العرب عروبتكم تناديكم فهل لبيتم النداء؟. نناديكم وقد كثر النحيب، نناديكم فهل من مجيب؟. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ...

هنيئا هنية.. هنيئا أبا العبد... فزت ورب الكعبة

ليس من عادتي أن أشخصن قضايانا واختزلها فى شخوص بعينها، لكن عندما تكون هذه الشخوص رموزا وأيقونات ووقودا يشحذ همم الرجال ويحرك الجبال الرواسي، فحقيق علينا أن نكتب لا مادحين لأحد ولا متملقين لأحد، وإنما...