alsharq

عمران الكواري

عدد المقالات 53

مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

أينشتاين.. شخصية القرن العشرين

20 يونيو 2011 , 12:00ص

قبل ثلاثة أسابيع كانت البداية.. بداية الحديث الأول –من خلال هذه الأسطر المتواضعة- عن أينشتاين.. وخياله. وقبل 11 عاماً ونصف.. –في 31 ديسمبر 1999م– أسمت مجلّة «تايم» الأميركية ألبرت أينشتاين «شخصية القرن»، وبالتالي من البديهي أن يكون على صفحة غلافها لذاك العدد. ومنح لقب «شخصية العام» هو إجراء اتبعته المجلة منذ 1927م.. وهو يمنح لمن يعتبر –في رأي المجلة– الأكثر تأثيراً، سواء على نحو إيجابي أم سلبي، وفي هذا قد تكون تلك الشخصية إنساناً، أو مجموعة من الناس، أو فكرة، أو مكاناً.. أو حتى آلة. ومن هذا يتضح إلى أي قدر هو تقييم أثر أينشتاين –ممثلاً في خياله العلمي– على البشرية.. خاصة أن تقييم ما أنجزه تمّ بعد حوالي القرن، أي إن تأثيره على مسيرة البشرية –خلال القرن العشرين– عدّ أكبر من أي إنجاز آخر على وجه البسيطة، يستوي في ذلك العلماء الآخرون والقوّاد –شاملاً رؤساء الدول الذين خاضوا الحربين العالميتين «خلال ذلك القرن»– يضاف لذلك أي اختراع أو اكتشاف آخر.. مهما بلغ شأنه. وفي هذا يقول أينشتاين: «الخيال أهم من المعرفة، حيث إن المعرفة محدودة بما نعرفه ونفهمه الآن، بينما الخيال يحتضن العالم بأكمله.. وكل ما يمكن أن نعرفه ونفهمه مستقبلاًَ». وبالتالي يكون السؤال –ربما البديهي-: «ما الذي قدمه أينشتاين كي يستحق مثل هذا التكريم الفريد؟». هنا يأتي الجواب بالتذكير بإنجازات أينشتاين العلمية.. مع التوسّع في بعضها قليلاً.. وذكر ما لم يرد فيما سبق قوله عنه. وفي هذا من المناسب بداية القول أن أينشتاين كان –في المقام الأول- مكتشفاً.. «وليس مخترعاً».. رغم أنه شارك آخرين في بعض الاختراعات من ذلك ثلاجة تعمل دون أجزاء متحركة، ومضخة تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية، وكاميرا تتحكّم في شدّة الضوء تلقائياً، وجهاز يعيد إصدار الأصوات.. ((وقد ورد هذا في مواقع كثيرة على شبكة الإنترنت.. لكن دون تفاصيل كافية.. مما يتطلب جهداً إضافياً في البحث في حال العود لهذه الاختراعات)). وربما من المناسب هنا ذكر أن الاكتشاف هو ملاحظة أمر أو شيء ((موجود)) في الكون لم يتوصل الآخرون له من قبل -وتأكيده علمياً.. أو على الأقل وضع نظرية له تثبت الأيام صحتها، بينما الاختراع هو إيجاد شيء غير موجود من قبل.. وبالتالي بينما الأول موجود بوصفه حقيقة كونية لكن غير ملاحظ، فإن الثاني هو جهد من قبل البشر لإيجاد ما هو غير موجود، وفي الحالتين يفترض أن يكون نتيجة ذلك تأثيراً ملحوظاً في مسيرة البشرية، كي يقيّم على أنه اكتشاف أو اختراع يستحق أن يسمّى كذلك. وعودة لموضوع الاكتشافات.. فأينشتاين في العام 1905م قدّم عدّة أوراق علمية، بينما كان يعمل موظفاً بإدارة معنية بمراجعة براءات الاختراعات بمدينة برن في سويسرا.. إحداها كانت تتعلق بطبيعة الضوء من حيث كونه يتكوّن من جسيمات منفصلة وليست موجات متواصلة كما كان يعتقد سابقاً.. وأن طاقة كلّ جسيم تتناسب طردياً مع تردد الإشعاع.. أي إن الطاقة التي يحتويها شعاع الضوء تأتي على شكل وحدات مستقلة، كما قدّم ما يثبت وجود الذرة في الأجسام.. وقام بقياسها، وقام بوضع المعادلة التي تنص على أن طاقة أي جسم هي محصلة كتلته مضروبة في مربع سرعة الضوء.. ((وهي المعادلة التي على أساسها تم إنتاج القنبلة الذرية، لكن لم يكن لأينشتاين نفسه علاقة مباشرة بذلك العمل))، وقد كان وضعه للمعادلة المذكورة بهدف إثبات صحة نظريته النسبية.. والتي هي عبارة عن نظريتين.. الأولى هي النظرية النسبية الخاصة.. والأخرى النظرية النسبية العامة.. حيث كانت الأولى بمثابة دافع أدى إلى وضعه النظرية الثانية. نصت النظرية النسبية الخاصة على أن سرعة الضوء في الفراغ ثابتة.. بغض النظر عن سرعة مصدر الضوء.. أو متلقيه.. ((بينما لو قارنا ذلك بسرعة الصوت.. لوجدنا أن السرعة تتأثر بسرعة المصدر.. وكذلك بسرعة متلقي الصوت)).. حيث هي –بالنسبة للضوء– ثابتة.. وهي قريبة جداً من 300 ألف كيلو متر في الثانية في الفراغ «أي دون وجود مقاومة في المجال الذي يسير فيه».. وهي السرعة القصوى التي يمكن الوصول لها في الكون.. وأن الأجسام تبدو، بتلك السرعة، وكأنها متقلصة –من حيث الحجم– باتجاه الحركة.. والعكس صحيح.. وأن الزمن –لو قسناه باستخدام ساعة– لرأينا أنه يبطئ مع ازدياد السرعة.. ومثل هذا القياس يتحقق في حال كوننا في موقع المراقب.. وليس المنتقل بتلك السرعة. أما النظرية النسبية العامة –((التي خرج بها أينشتاين من خلال علمه أن النسبية الخاصة تتحدث عن «حالات خاصة من حيث ثبات السرعة»، لذا كان مسماها))- فهي معنية أساساً بوجود جاذبية ذات تأثير كبير في الكون.... وبالتالي فهي معنية بالأجسام الكبيرة فيه. ومن ثم فهي تنص على أن الأجسام الكبيرة في الكون «كالكرة الأرضية» تؤثر على «المكان» –والذي هو الفضاء– الذي تكون فيه.. بشكل أشبه ما يكون بوضع كرة ثقيلة على سطح مشدود من المطاط.. مما يؤدي إلى تقوّس ذلك السطح.. وهذا بدوره –بالنسبة للأجسام الكبيرة في الفضاء- يؤدي إلى «تولد» أو وجود «بيئة» أو «محيط» جاذب للأجسام الأصغر والقريبة منه بحكم ذلك التقوّس، وكلما كانت كتلة الجسم أكبر.. كان تأثيرها –من حيث انحناء الفضاء المحيط– أعلى.. وبالتالي ازدياد قوة جاذبيتها للأجسام الأخرى.. ((..وعلى غير توقع.. للحديث بقية..)).

«ابنُ الفجاءة وزيراً»

عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...

«توسكن».. ترحب بكم!

قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...

آلة الزمن.. «بنوعيها».. المعرفة والتجهيل.. 2/2

الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....

آلة الزمن.. «بنوعَيْها».. المعرفة والتجهيل.. ½

قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....

صحافتنا المحلية.. وعوامل الانتشار

ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 2/2

في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 1/2

جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...

المتخفّي.. في كل منّا (2/2) «لماذا لا أصلح كي أكون رئيس دولة»

من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...

المتخفّي.. في كل منّا (1/2)

العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...

الصحيفة والقناة الإخبارية عندما.. «تضحكان معك!»..

بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...

الكتابة.. وميزان الرقابة

الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...