alsharq

خالد مخلوف

عدد المقالات 79

أرستقراطية الزعيم أم شعبية الرهيب؟

17 مايو 2013 , 12:00ص

تتسارع أنفاس الشارع الكروي غدا مع انطلاق نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم التي تجمع بين اثنين من رموز الكرة القطرية محملين بقيمة كبيرة تميز كل منهما من واقع الأرقام والتاريخ، فالسد الذي يجلس على عرش الساحرة المستديرة يميزه «أرستقراطية» تقلد بسببها لقب «الزعامة» بسبب كم البطولات التي حققها، يقف أمامها بالمرصاد «شعبية» الرهيب الذي تمثل جماهيره قاعدة جارفة تظهر وقت الشدائد لتشعل مدرجات الملاعب، وتضفي على اللعبة المزيد من الإثارة، ويزيد من قيمة الفريقين وجود كوكبة لامعة من النجوم وضع بعضهم بصمات مضيئة في ملاعب الكرة العالمية. «الأرستقراطية» التي تعد من سمات الأندية الملكية العريقة يمثلها السد الذي ينتقل من نجاح إلى آخر بعد أداء راق والجلوس على عرش الألقاب المحلية أضاف إليها مشاركة إيجابية في كأس العالم للأندية والتتويج بالبطولة الآسيوية وكذلك حصد لقب دوري النجوم مؤخرا، وهو ما يفرض عليه الالتزام بتحقيق شروط هذا اللقب وعدم التفريط في أغلى الكؤوس التي ستزيد رصيده بالطبع لدى عشاقه، وتعطيه المزيد من الامتياز، ويدرك الزعيم جيدا أن اللقب «غير» مع اقترانه بأغلى الكؤوس، وفي المقابل يعلم الرهيب أن جماهيره التي ستتواجد بكثافة كبيرة في الملعب لن ترضى بأقل من رفع أعلامه الحمراء وإطلاق صيحات الإعجاب في أثناء تتويج لاعبيها بالكأس، يضاف إلى ذلك العبء المضاعف الملقى على كاهله بعد صيامه عن ألقاب الموسم، وهو ما يجعل الضغط أكبر على لاعبيه وإدارته. والسؤال المهم هل تكفي الأرستقراطية الملكية أو الشعبية الجارفة لحصد الألقاب؟ بالتأكيد الجواب بالنفي، خاصة أن كرة القدم لا تعترف بهذا أو ذاك، والأمثلة التي ضربتها الساحرة المستديرة متعددة مع فرق ومنتخبات أكثر ارستقراطية وشعبية، وليس نموذج برشلونة وريال مدريد ببعيد، ولم تنجب كرة القدم منتخبا بقيمة برازيل 82 الذي ضم كوكبة من النجوم رشحهم معظم الخبراء آنذاك لاكتساح العالم، فإذا بهم يسقطون بأعظم منتخبات الكون إلى الهاوية، العشرات من الأمثلة كانت خلاصتها أن الجهد والعرق والأخذ بأسباب النجاح هو السبيل لإدراكه مع الأخذ في الاعتبار أن الساحرة المستديرة لا توقع شيكات على بياض لأحد مهما بلغت شهرته أو جماهيريته. فهل تتفوق أرستقراطية الزعيم على شعبية الرهيب؟ هذا ما سيجيب عليه استاد خليفة الدولي غدا.

يورو 2016 .. القوى الكبرى وداعاً

ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...

من عطل السامبا

لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...

الإرهاب على مونديال قطر!

«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...

زمن الإسبان

هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...

هل أفل نجم الماتادور؟

لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...

تحقيقات 2022 أم مونديال البرازيل.. أيهما الأكثر إثارة؟

ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...

مناضلون «دليفري»!

تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...

فرحة الخضرا.. ونكسة المحروسة!

هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...

صكوك الغفران بين العسكر والإخوان

لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...

جواهر في سجون الانقلاب !

لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...

دموع التماسيح على رحيل مانديلا!

مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...

اتفاق إيران.. لا عزاء للمتأمركين!

كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...