


عدد المقالات 79
لم تخرج تكهنات كأس سمو الأمير لكرة القدم عن المألوف هذا الموسم بعد أن وصل السد والريان إلى نهائي البطولة حيث أشارت معظم التوقعات إلى الحظوظ الكبيرة للفريقين ومعهما الجيش ولخويا اللذان خرجا من الدور نصف النهائي بشكل مشرف، ورغم ما تحمله بطولات الكؤوس بشكل عام من مفاجآت وهو ما ظهر واضحا مثلا في إنجلترا بعد أن أطاح ويجان أحد أندية قاع الدوري الإنجليزي بمانشستر سيتي صاحب الترتيب الثاني في الدوري، في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إلا أن مفاجآت الكؤوس غالبا ما تكون غائبة لدى الكرة القطرية التي رفعت هذا الموسم شعار «للكبار فقط» سواء مع دوري النجوم الذي حصده السد زعيم الكرة القطرية، أو مع كأس ولي العهد الذي فاز به لخويا وصيف بطل الدوري، وسوف يرفع الشعار مجددا في كأس الأمير الذي سيكون محصورا بين السد الذي يراهن على لقب جديد هذا الموسم، أو مع الريان صاحب الشعبية والجماهيرية الجارفة في قطر والذي لا يريد الخروج خالي الوفاض. المتابع للكرة القطرية يلاحظ العديد من المفاجآت في بطولة دوري النجوم ولكنها تبقى في إطار مفاجآت المباراة الواحدة وتبقى محصورة في ثلاث نقاط فقط، وسرعان ما يتعرض صاحب المفاجأة نفسه إلى مفاجأة أخرى «عكسية» تعكر صفو جماهيره بسبب نتائجه المتواضعة بعد ذلك، والتي تنبع ربما من أنه قد لا يصدق نفسه من «المفاجأة» التي قام بها ضد هذا الفريق أو ذاك في إحدى مبارياته أمام الكبار بعد أن يكون تناول ربما بعض «حبوب الشجاعة» التي لا يستمر تأثيرها سوى 90 دقيقة! وهو ما حدث مع العربي الذي كان مهددا بالهبوط بعد أن استطاع الفوز على السد المتوج بلقب دوري النجوم وأحد المرشحين للقب كأس الأمير، ولم يفلح هذا الانتصار في نجاح العربي مثلا في احتلال مركز متقدم في الدوري. وتبقى «مفاجآت» كرة القدم سواء التي تحقق ألقابا، أو الأخرى التي تنحصر في مباراة واحدة هي أمتع ما في كرة القدم التي لا تعترف إلا بالجهد المبذول داخل المستطيل الأخضر بصرف النظر عن الأسماء أو الألقاب أو الحديث عن إنجازات الماضي.
ألغاز الساحرة المستديرة وأعاجيبها جزء لا يتجزأ من سحرها ورونقها وعشق المليارات حول الأرض لها، ولم تغب هذه الألغاز في أي من البطولات الكبرى، وكانت حاضرة بقوة في منافسات اليورو التي استضافتها فرنسا وحصد لقبها...
لم يتوقع أكثر المتشائمين ما وصل إليه حال منتخب السامبا البرازيلي في بطولة كوبا أميركا، بعد خروجه المزري على يد منتخب البيرو، في دراما كروية جديدة يسطرها أمهر من لمس كرة القدم طوال التاريخ، لتعيد...
«الحرب».. أعتقد أنها ربما تكون كلمة مناسبة لما تتعرض له قطر بسبب حصولها على حق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم بعد تفوق كبير لملف الدوحة على العديد من الدول، فالتقارير الصحافية السلبية خاصة من بعض...
هل انتهى زمن الإسبان؟ سؤال يردده الكثيرون بعد الهزائم المتلاحقة للماتادور في مونديال البرازيل، فحامل اللقب والمنتخب الأشهر في العالم طوال سبع سنوات تلقى هزيمتين في مباراتين متتاليتين، وخرج خالي الوفاض من أشهر بطولة على...
لم يتوقع أكثر المتشائمين من مستوى المنتخب الإسباني هذه الكارثة الكروية التي واجهها كوكبة النجوم حاملي لقب كأس العالم في افتتاح مبارياتهم في مونديال البرازيل أمام هولندا، حيث كان الانهيار مدوياً وبالخمسة رغم تقدمهم في...
ربما لم يتفوق على سخونة أجواء انطلاقة مونديال البرازيل سوى التحقيقات في استضافة قطر كأس العالم 2022 والأجواء المصاحبة لها خاصة أنها ستحدد مدى صدق مزاعم بعض الصحف الإنجليزية في وجود مخالفات في التصويت على...
تابعناهم طوال 30 عاماً كمناصرين للقومية العربية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وكانوا يملؤون الدنيا صراخاً من خلال صحفهم الخاصة والحزبية بمقالات وتقارير نارية تؤكد عداءهم للصهيونية العالمية، وتندد بممارسة الإدارات الأميركية المتعاقبة المنحازة للكيان الصهيوني...
هي بلا شك فرحة كبيرة لتونس الخضراء التي تسير بخطوات واثقة إلى حد كبير في سبيل تحقيق مبادئ أولى ثورات ما كان يطلق عليه الربيع العربي، والذي ما زال يمر بانتكاسات كبيرة في عدد من...
لم تتخلص أوروبا العصور الوسطى من حالة الجهل والفقر التي انتابتها طوال قرون طويلة إلا بعد أن تحررت من سيطرة رجال الدين على مقدرات الشعوب الأوروبية، هذه السيطرة التي عرقلت النهضة الأوروبية التي سرعان ما...
لم يختلف حال السجون في مصر عن الكثير من «الأعاجيب» التي ميزت المحروسة طوال عصورها والتي جعلت منها طوال التاريخ الحديث والمعاصر مادة دسمة للتندر، ورغم وظيفة السجن المعروفة للجميع وهي تقييد حرية المجرمين لاتقاء...
مات مانديلا.. عبارة رددها بأسى وحزن كل العالم، واشترك الجميع في التأثر من هذه الفاجعة من أميركا إلى الصين واليابان وفي روسيا، وخرجت جميع الرموز العالمية وقيادات الدول وأقطاب المجتمع الدولي لتعلن أن ما حدث...
كتبت مقالا في جريدة «العرب» منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 12 نوفمبر 2011 بعنوان (توابع النووي الإيراني.. حرب قادمة أم فرقعات إعلامية)، وذلك للتدليل على الجلبة التي تقوم بها إسرائيل والتهليل بسبب برنامج إيران النووي،...