


عدد المقالات 87
جولتنا اليوم مونديالية بأنامل وصناعة قطرية خاصة ومعها سيناريوهان عربيان ومقيمون لهم بصماتهم ومحبو قطر ومحبو الخير من هنا كان الدعم للقضية الفلسطينية التي هي قضية كل العالم والتي بينت الحقوق لهذا الشعب المنهوب منه حرياته.. وجولتنا الثانية درب الساعي وإنجازاته وحرص المشرفين على كأس العالم في دعوة شعوب العالم لمشاهده الإبل والهجن والقطع التراثية الصغيرة التي هي عبارة عن سيارات صغيرة تشبه سيارات الخمسينيات والستينيات الكلاسيكية. ومشاهدة الخيول أثناء استعراضها لننقل لهم لمحة مبسطة عن تراث قطر وشعبها الكريم ويومها الوطني الذي يعتز به كل قطري ومقيم. نعود ونقول عزتنا العربية النابغة من جذورنا التي مهما حاول الغرب تعريتها ولطمها بالسواد دائماً هناك فرص تتاح لنا ونستطيع استغلالها كما فعلت قطر اليوم، حديث العالم قطر وجهة العالم قطر، رواية العالم هي قطر.. دمتِ عالية يا قطر يا وردة الخليج. نستطيع أن نسطر عن كل دولة أوروبية هددتنا عن جرائمها في حق الإنسانية وفي حق شعوبها أحياناً حديثنا قد يطول عن جرائمكم ولكننا هنا واليوم وحتى نهاية المونديال نرغب أن نستمتع. لنعود للمونديال.. هيا هيا.. بلدي اصعدي يا قطر على الفوز على جميع الدول التي حاربت هذا الشرف وهو فوز قطر بكأس العالم دون أن تفرط في قيمها وعاداتها وتقالديها وثوابت الدين خاصة أن أهدافك دكت وحطمت شباك الغرب وغيرت المفاهيم والنظرة عن الدول العربية وعن ديننا الإسلامي وعن تاريخنا وحضارتنا. نحتفل كل يوم بطريقة خاصة، كل يوم خلال هذا المونديال هناك مفاجآت قطرية مرسومة بأنامل شعبنا القطري والمقيمين.. وضيوفنا من كل بقاع العالم نعم حتى الآن نحن فائزون.. ومنتصرون حاربنا بأخلاقنا القطرية التي هي كانت سفن العبور لقلوب العالم بقدراتنا الناعمة وهدوئنا.. نعم فزنا سياسيا وكرويا ودبلوماسيا وشعبيا وأيضاً كروياً في شباك كل المشككين بقدرتنا.. هنيئاً بلدي … كم أنا فخورة بك يا وطن يا قطر.
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...