alsharq

نجاة علي

عدد المقالات 210

الرقص على جثث الشهداء!!

05 نوفمبر 2023 , 02:05ص

يمر اليوم تلو اليوم والمجازر لا تتوقف، والدماء لا تزال تُسفَك، وآلة القتل لا تتعطل، وأرواح الشهداء ترتقي، والظلم والدمار يعم كل أرجاء غزة، والمأساة تتفاقم، والرقص على جثث الشهداء والمتاجرة بدمائهم لا تنتهي، فلغة المصالح هي التي تحكم مواقف دول العالم، وازدواجية المعايير هي سيدة الموقف، فهل التعامل مع الحرب في أوكرانيا كالتعامل مع الحرب في غزة؟!! لا طبعا، بل الحقيقة الجلية أن التعامل مع أي قضية عربية أو إسلامية تحكمه لغة الحقد والكره والعنصرية والمصلحة. يتواصل الاعتداء الظالم على أبناء غزة العزل وترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي كل يوم مجازر بشعة جديدة، ليصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان حتى الآن إلى أكثر من 9488 شهيدا، أكثرهم من النساء والأطفال، والعدد قابل للزيادة بسبب قلة الإمكانيات التي تساعد على استخراج الجثث من تحت الأنقاض أو حتى حصرها، فقد عمت المجازر البشر والحجر، وضرب الطيران والمدفعية والزوارق الحربية المنازل والبنايات والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والشوارع، وحتى مقرات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وسويت أحياء بالأرض، وخرج سكانها من تحت الأنقاض محمولين على الأكتاف، ومنهم من تُرِك تحت الأنقاض لنقص طواقم الإنقاذ والإجلاء، وحُرم المصابون العلاج، والمرضى الدواء، والجوعى الغذاء، والأطفال الأمن، ويعيش سكان القطاع المحاصر في معاناة ومأساة كبيرة؛ بسبب النقص الشديد في إمدادات التغذية والاحتياجات المعيشية وغياب الملاجئ وانقطاع الكهرباء، ونقص المياه الصالحة للشرب، وفقدان المأوى. تاريخ طويل سطره الاحتلال الإسرائيلي من القتل والإجرام، تاريخ ملوث بدماء الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال والمدنيين، وعلى مر هذا التاريخ يتابع العالم المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والانتهاكات الإنسانية الصارخة دون أن يحرك ساكناً.. وفي هذه الحرب الإسرائيلية الغاشمة التي فرضت الحصار الجوي والبحري والجوي بدعم غربي، يتكشف زيف حديث تلك الدول الغربية عن السلام والعيش المشترك وحقوق الإنسان وجرائم الحرب.. إلخ، في إصرار من الغرب على أن يكون شريك الدم الإستراتيجي في مجازر غزة بدعمه اللا محدود لقوات الاحتلال في عدوانها النازي على الأطفال والنساء والشيوخ والعزل.. جاءت الحرب لتكشف الضعف والخنوع والخيانة وتجار الدم.. جاءت لتزيل الأقنعة وتفضح الوحشية الإنسانية بكل تفاصيلها المقززة، جاءت لتقول إن الدم العربي عند البعض أرخص من كلمة تخرج لتدين العدوان، جاءت لتكشف التخاذل والاستغلال والهوان، جاءت لتقول إن لغة المصالح تفوز بل ترقص على جثث الشهداء وتحتسي الشراب.. لكن الخزي والعار سيلاحق كل المتخاذلين، وسيُسأل الجميع عن هذه الدماء.. لكم الله يا أهل غزة فهو نعم المولى ونعم النصير.. @najat.bint.ali

كتارا.. نموذج للسياحة الثقافية

الحي الثقافي كتارا مشروع ثقافي رائد، يجسد الهوية القطرية ويبرز التراث، فهو فضاء للتبادل الثقافي وللحوار الإنساني، حيث يحتضن فعاليات ويقدم مفهومًا ثقافيًّا يعزز التفاهم والتقارب بين شعوب العالم. هذه المنارة الثقافية تعكس إيمان قطر...

سلام عليك يا غزة

بعد دخول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة عامها الثالث، نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف الحرب، ونأمل أن تلتزم به إسرائيل التي لا تعرف إلا المراوغة والخداع.. كما نأمل أن يعم السلام ويعيش أهل...

هويتنا سر وجودنا

الهوية حجر الزاوية لبناء وتطور المجتمعات، اجتماعيًّا، وسياسيًّا، وحضاريًّا، وبها يتميز كل مجتمع عن غيره، وتواجه تحديات متعددة تحتاج جهودًا مكثفة من جانب الأسرة وكل مؤسسات المجتمع للحفاظ عليها وترسيخها. الهوية الوطنية مفهوم نشأ في...

الضمير الإنساني ينتفض

قصف إسرائيل للدوحة، في التاسع من سبتمبر الجاري، لم يكن مجرد استهداف لدولة بعينها، بل اعتداء على النظام الدولي برمته، وأن أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة قد تكون الهدف القادم إذا لم يتم التصدي...

التسرّع.. ندم وخسران

في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...

كفى شجبًا وإدانة

خداع وخسة وخيانة الصهاينة مشهودة على مر التاريخ ولم ولن تتوقف، ويعتقدون أن بقاءهم قائم على محو الفلسطينيين والعرب وبناء دولتهم المزعومة، وإن أمكن إبادة غيرهم من البشر جميعًا، فلا يرون أنفسهم إلا الشعب المختار....

العطاء.. دنيا ودين

العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...

طلابنا.. عودًا حميدًا

اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...

المجاعة.. و«الفيتو»

يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...

فخ الاتجار بالبشر

الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...

لنتسامحْ ونسمُ بالإنسانية

التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...

راحة البال.. كنز ثمين

راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...