


عدد المقالات 87
رحلتي اليوم قد تكون من واقع فلسفي نعيشه لتبدأ الرحلة بين الدافع والمبدأ!!! نستغرب أحيانًا من بعض المصطلحات الدارجة حالياً سواء في المقاهي أو بالشارع، أو في دردشة على وسائل التواصل الاجتماعي، تروج بعض المصطلحات دون أن يتساءل أحد منا عن المعنى؟ ولا من أي لغة وصلنا ؟ ولا كيف ينطق؟ هل الحرية، والتخلف، والتطور، والحقوق بمختلف أنواعها، والغرب، والدين، والعديد من المتغيرات وهي كلمات نستخدمها في النقاش والحوار بشكل عادي، على أساس أن لها مدلولا واضحا ومحددا وهي لغة العصر. لنطرح سؤالا.. ما هي الحرية ومفاهيمها ؟ أو ماذا نقصد بالتخلف والدين..هناك اختلاف وتباعد بين المفهومين وتحديات في خريطة الاذهان العربية، وكل يترجمها حسب ثقافته وقبيلته وتبعيته والبعض الآخر وليد انطباعات فردية، وفهم خاص يقترب أو يبتعد عن الدلالات الرائجة في حقولها الأكاديمية المعروفة. ونحن العرب متخصصون بإصدار لقب عن بعض الشعوب والبلدان بلقب شعب متخلف وناس متخلفون. والسؤال من المتخلف وما هو المقياس أو ما هوالنموذج الذي نقيس عليه تخلفه أو تطوره وتقدمه؟ الرد في الغالب بالاعتماد على نموذج»الغرب» الذي استقر في أذهاننا بأنه هو المقياس سواء في السلوك واللبس أو نمط العيش والحياة ويصبح متخلفا أو متقدما خاصة عندما أقيسه بسلوك الأمريكي أو الروسي أو الفرنسي والغربي بشكل خاص، موقفه ونمط عيشه. هذا ما نشأنا عليه من خلال التربية الموجهة في المدارس ومفاهيمنا التي نصنعها حسب حاجتنا وحسب ما يراه بعضنا والمشكلة المقاييس التي أسهمت في تكريس الهزيمة النفسية لدى أجيال بأكملها، حتى صار الغرب موطن الحضارة والسلوك النبيل، والقدرة على فهم العالم وإدارته. نعود للمهم هو أن مقياس التخلف إذن هو مقياس ثقافي نعم صحيح أن أمريكا والدول الأوروبية، وبعدها اليابان والصين، تمكنت هذه الدول من تحقيق إنجازات مبهرة في الصناعة والتجارة والبحث العلمي لا نختلف ولكن نجحت في اختراق حجب الفضاء، وغاصت في أعماق البحار، وتجاوزت العديد من صعوبات العيش المشترك، بفضل ترسانة قانونية، ومناهج تعليم رائدة، لكن يظل كل ذلك تقدما في جانب واحد، ولا يمكن بناء عليه أن نصدر حكم التخلف في الجهة الأخرى من الكوكب. مشكلتنا الأساسية، كمسلمين عربا وغير عرب، أننا حافظنا على المبدأ وضيعنا الدافع. فنحن نعتز بالإسلام كدين وكعقيدة شاملة وجامعة، وكمنظومة تعبدية وتشريعية أثبتت تجاوبها مع فطرة الإنسان منذ غار حراء حتى اليوم. لكننا فقدنا الدافع الاساسي لأسباب تاريخية ونفسية، وسياسية للأسف الشديد.كل مسلم يردد بأن النظافة من الإيمان، لكن لا يظهر أثر هذا الإيمان في الفضاءات العامة، ولا بأخلاقياته من شوارع وأسواق وشواطئ،لأننا نحفظ المبدأ ونفتقر للدافع. يقهرني ويضحكني وايضاً استغرابي أن ينعت العربي عربيا مثله بأنه متخلف، حتى وإن كان الاثنان معا يعيشان تحت مظلة تخلف كبيرة، وواقع مؤسف ولو اهتممنا بتحقيق المصطلحات الرائجة لتوقفنا عن كثير من الكلام، واستعاد الحوار العربي والإسلامي شيئا من قوته وشموخه السابق، وبريقه، وفاعليته الحضارية التي يشهد بها الزمن القديم.
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...