alsharq

عمران الكواري

عدد المقالات 53

سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق
رأي العرب 29 أكتوبر 2025
الاستثمار في العنصر البشري

كثيرُ قلقٍ وخوفٍ.. وبعضُ غضبٍ..

09 يناير 2012 , 12:00ص

(1) أللمرء أن يكثر القول.. لا لأمر إلا لأنه لأرض العربِ قد أحب؟ بفعل قلق وخوف يعتريه عليها.. وبعض غضب.. حيث تتأمل الأحداث.. وتنظر لها بقرب وعن كثب فتلاقيك تساؤلات.. لا إجابات كما تتمنى.. فتبحث عندها عن السبب. تقرأ الصحيفة.. تفتح المذياع.. تطالع القناة.. فتجد «أكثر ممن حضر» قد كذب تصل لهذا دون ظلم لأحد.. بعد تأمل أن حكمك عليهم بهذا قد وجب لذا يعتريني كثير قلق وخوف.. وبعض غضب ** ** ** تفترض، من هذا وذاك صدقاً.. فإذا بكل منهما على عقلك قد لعب لمن تشتكي والكل مثلك عقله منه قد ذهب يتفننون في رمي الشباك.. بفن الكلام، حيث قد أتقنوه.. وأنت تتابع على البساط أو من على «الكنب» خريجو معاهد الإعلام.. والتضليل.. يقدمونه على طبق من ذهب تظلم الآخرين جهلاً.. وتستسيغ ما يقدّم على طبق مسموم.. «آه ما أحلاه من أكل وشراب عنب» تأكله وتشربه.. وتنام «داعياً على المجرمين» دعاء عجب لذا يعتريني كثير قلق وخوف.. وبعض غضب. ** ** ** لتصحو بعد «حفلة» الإعلام.. تبحث عن الحقيقة.. تلك التي عليها الثعلب قد وثب فيها «محللون» و»مفسرون» في حلبة.. قد جهزوا قبل بدء كثير من «الشغب» وأنت مسكين فاتحاً «ثغرك» مسلوب العقل.. حيث هذا وذاك على ظهرك -بعد عقلك- قد ركب تحترق بفعل ما تراه أمامك، وما يحدث بعيداً خلف الستار.. عن عينيك هو قد حجب لذا يعتريني كثير قلق وخوف.. وبعض غضب.. ** ** ** ربما تصحو.. لكن متى؟.. بعد أن يكون «المقدّم» بالغنيمة قد هرب بعد إقناعك أن ما استحوذه عائد لك.. «بتثقيفك».. ولذا لي ولك منذ زمن هو قد برم الشنب عندها كم يتبين لك أن ما من شيء من وعيك.. إلا نهب فتعجب كيف لهذا وذاك «وذاك» لسنين أكل الدهر عليها وشرب قد اجتازوا امتحانك.. ولا أحد منهم رسب ثم ترى منهم أنياباً مكشرة بمعجون ملمع غطيت لم يعد يجدي بعد أن ظهر من ثناياهم اللهب لذا يعتريني كثير قلق وخوف.. وبعض غضب (2) من أصقاع الدنيا تأتيك أخبار دون أدب حيث دون رادع يأمرون ويتآمرون.. من زوايا وشعب تحسب –عندها- ألا قائمة لمن يسموّن بالعرب، وإلا فكيف يزدريهم رؤساء أقوام تدّعي ديمقراطية.. دون ردّ منهم على من قام فثرثر.. ثم خطب لو كان أمام الثرثار هذا كباشاً لرفست.. وولى من وجهها خوفاً وهرب لكنه أمام نعاج.. كم يستهويها ذلك.. حيث تراه طرب لذا يعتريني كثير قلق وخوف.. وبعض غضب ** ** ** يدّعون خيراً، فيهدمون عقولاً.. تليها مدن فإذ بقدومهم يحضر الدمار.. «حسب الطلب» أليس «حرصهم هذا» هو الأرب؟ «يملّحونه» و»يبهرونه».. فيصبح مستساغاً «كالكتشب» غايتهم جمهور.. العقل منه انسلب حيث العقل هو أغلى ما الرحمن للإنسان قد وهب يغرونه يدللونه.. يريحونه من كلّ تعب بتقديم وجبات «سحرية»، فكيف يستحق منهم عتب؟ لذا يعتريني كثير قلق وخوف.. وبعض غضب ** ** ** أراجع النفس وألقي نظرة على من كتب وما كتب فلا أرى كثيرين يتساءلون، وكأن العقل قد نضب لا تساؤل.. ولا اعتراض.. دع عنك أن يكون هناك من شجب أفما يجري مقنع؟!.. فكيف يلتقي الضدان ويجري بينهما نسب؟ فهل هو معتاد أن يسبق شعبانُ شهر رجب؟ وأن يتآلف الزيت والهواء وعود الثقاب.. ولا يشتعل الحطب؟ وأن يقدم الصيف بحرّه ويغادر ولا يأتي الرُطب؟ لكن ما لي وهذا القول.. الذي القلم له سكب؟ لذا يعتريني كثير قلق وخوف.. وبعض غضب ** ** ** لكن.. من يدري؟!.. أيكون..؟!!.. آه.. لا بل مؤكد.. هو الجنون، حيث العقل مني سلب وإلا فكيف ينقلب أمل يلامس السماء.. إلى همّ من حمل طلب؟ فحمداً لله، فقد استراح الفؤاد –الآن يا صاحبي– وقرّت العين، لمعرفة السبب.. قرّت لهذا، ولحقيقة أنها ما رأت قط.. عاقلاً –في الأصقاع- لقول مجنون قد حجب لذا لا يعتريني الآن.. قلق أو خوف.. أو غضب! حقاً لا يعتريني الآن.. لا قلق ولا خوف.. ولا غضب!

«ابنُ الفجاءة وزيراً»

عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...

«توسكن».. ترحب بكم!

قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...

آلة الزمن.. «بنوعيها».. المعرفة والتجهيل.. 2/2

الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....

آلة الزمن.. «بنوعَيْها».. المعرفة والتجهيل.. ½

قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....

صحافتنا المحلية.. وعوامل الانتشار

ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 2/2

في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 1/2

جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...

المتخفّي.. في كل منّا (2/2) «لماذا لا أصلح كي أكون رئيس دولة»

من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...

المتخفّي.. في كل منّا (1/2)

العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...

الصحيفة والقناة الإخبارية عندما.. «تضحكان معك!»..

بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...

الكتابة.. وميزان الرقابة

الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...