alsharq

بثينة الجناحي

عدد المقالات 191

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة

شمعة أم مصباح؟

30 مارس 2017 , 02:49ص

كيف تجني ثمرة حصادك، جهدك وتعبك إن لم تبدأ مشوار الصعوبات والعقبات. ما أساس النجاح؟ لا يبدأ نجاح إلا إن استطعت اجتياز المشاكل على الرغم من صعوبتها. لا تشق طريق سعادتك إلا عندما تشعر بمعنى العناء للوصول إلى مبتغاك في هذه الحياة القصيرة. هي قصيرة بالفعل ولكنها لا تزال تتطلب منا العمل والاجتهاد لنسير في أيامها، أوقاتها ودقائقها كما يتيسر لنا، وليس كما يصد لنا التيار. النجاح لا يحتاج بالضرورة لإعلان رسمي، وليس بالضرورة أن تحتاج إلى جائزة كي تقر بأنك ناجح. نجاحك قد يبدأ من صغائر الأمور، حتى تربية أبنائك، إحسانك إليهم وإلى الآخرين، وحتى المثابرة على عمل لتكسب منه لقمة عيش تستحقها. بدأت أقرأ هذا الأسبوع رواية «40 قانوناً للحب» للروائي التركي أليف شفق. بدايتها شيقة جداً لتعطي الدافع إلى الآن على أن الجهد والتعب والمثالية التي نصل إليها قد تتطلب منا إضافة نكهات أخرى في هذه الحياة لأنفسنا أولاً، كمعاني الحب، والسعادة، والضمير الموافق على ما يفعله الجسد والعقل. احتياجك كي تكون ناجحاً لا يتطلب إلا أن تكون منظماً، وتعطي نفسك أولاً الحق في التعرف على احتياجاتك. جلست مؤخراً مع إحدى طبيبات الإرشاد النفسي لغرض بحثي، وذكرت لي مثلاً جميلاً عن الفرق بين الشمعة والمصباح. نصيحتها أن تكون كالمصباح الذي يضيء لنفسه أولاً، ثم يزداد توهجه كي يضيء للآخرين، بعكس الشمعة التي تضيء للآخرين فقط. فنبدأ أول خطوات النجاح من الإصلاح والسلام الداخلي للنفس، حتى نركز على الآخرين، حسب أهدافنا وأولوياتنا. فهل أنت كالشمعة أم كالمصباح؟

قطع الوصل أم ربطه من جديد!

لست متأكدة ما إن كانت هذه نهاية ورقية لجريدة محلية؛ حيث يعي معها الكاتب لنهاية عموده الصحافي، أم أنها بداية جديدة بنقلة نوعية وارتقاء تكنولوجي يخلفه توديع للورق؛ إذ نحن في واقع ما بين المرحلتين:...

حارس الثقافة الجديدة!

تصوّر لو أن المشاعر ما زالت مسطّرة بين أوراق كتب، أو ورق بردي أو حتى على قطع جلد دار عليه الدهر، تخيّل لو كان الغناء طرباً ذهنياً، وكانت الحكايات قصصاً على ورق، حين تتيح لك...

قحط ثقافي بمرض انتقالي!

أن يمر العالم بقحط ثقافي، فهذا ليس بأمر عادي، فتبعاته كثيرة، ولكن لنعتبره في البداية أمراً وارداً في ظل الأزمات التي لم تكن في الحسبان، ولا تقف الأزمات عند السياسة، بل لاحظنا وبمرارة كيف للأمراض...

شهر فضيل.. باستثناء الجمع في معجم المعاني!

عرس، احتفال، تجمع أو عزاء، مجمع، حديقة، مقهى وممشى، هل نحن قادرون على استيعاب صدمة لم تخطر على البال؟! مصطلحات اقشعررت منها شخصياً، قد تكون الفكرة واضحة بأن الأولوية ليست في التجمعات البشرية على قدر...

رسالة من طاقم طبي: نوماً هنيئاً!

كما هو الحال الراهن، تظل مسألة انتشار فيروس «كوفيد 19» مستمرة، ولا يأس مع الحياة كما يقولون، حتى ولو زادت أعداد المصابين وتدرجت أعداد المتعافين، إذ إن الآلية مستمرة ما بين محكين، عند مواجهة الإصابة...

معادلة هوية.. عكسية!

من أبرز ما يتم التركيز عليه في الوقت الراهن هو مفهوم الهوية الوطنية، وأدرك أنني بالتزامن قد أبتعد عن احتفالات يوم وطني، وقد تكون المسألة صحية في واقع الأمر عند تكرار أهمية المفهوم وغرسه بعيداً...

ما نتج عن فيروس!

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر من انتشار فيروس «كورونا» بوتيرة سريعة، كما هو حاصل مع الأعداد المتزايدة لحاملي الفيروس في الشرق الأوسط. لم تصل الحالة إلى إنذار وبائي -لا قدّر الله-...

موت مثقف!

غير مستبعد أن يُتهم المثقف بأمراض شتى، أو كما أطلق عليها الباحث عبدالسلام زاقود "أوهام المثقفين"؛ حيث تؤدي إلى موته السريع. وتُعتبر الأوهام سبباً في تدنّي إمكانياته المخلصة وولائه الإصلاحي تجاه مجتمعه، فالمثقف ما إن...

منصة خطاب

ما يحدث في المجتمعات اليوم هو في الحقيقة إخلال في الحركات الكلاسيكية، أو لنقل في المنظور القديم الذي كان يقدّم نمطاً معيناً في تسيير أمور الحياة، وهذا ليس خطأ، إنما يُعدّ أمراً طبيعياً وسليماً، عندما...

أجوبة غير ثابتة

وتستمر الاحتفالات والتوقيتات التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني، ولا يسعنا في الحقيقة الحديث عن مواضيع بعيدة جداً عن مسألة نستذكرها بشكل أكبر خلال موسم الاحتفالات، ترتبط بالانتماء وتعزز من المفهوم الذي طالما كان محط...

بحثاً عن النخبة الثقافية

«إن كل الناس مثقفون، لكن ليس لهم كلهم أن يؤدوا وظيفة المثقفين في المجتمع». نظرية سردها الفيلسوف السياسي أنتونيو غرامشي، حول مفهوم النخبة. ومن هنا سأحلل المقولة وأقول إن جميع الناس مثقفون بالتأكيد، فالثقافة لا...

قصة مؤلمة!

في البداية، دعوني أعتذر منكم على غصة انتابتني من بعد قصة واقعية مؤلمة، تأثرت بها وأدخلتني في عوالم كثيرة وتساؤلات عميقة. فحتى من الأمثلة التي ستُذكر في هذا المقال لم تُستدرج في الرواية؛ إنما هي...