alsharq

ياسر الزعاترة

عدد المقالات 611

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية
ناصر جاسم المالكي 12 نوفمبر 2025
أصعب أنواع الجهاد

حول الخطاب الأكثر عصبية وطائفية لنصر الله

27 مايو 2015 , 01:41ص

النص الطويل التالي ليس من عندنا، بل هو من صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله، ونستأذنكم في نشره هنا كاملا قبل أن نعلق عليه، مع أنه لا يحتاج إلى تعليق في واقع الحال. «الأخبار»: حدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معالم المرحلة المقبلة من أجل مواجهة الإرهاب، معتبرا في لقاء مع جرحى المقاومة الإسلامية بمناسبة يوم الجريح أن «الخطر الذي يتهددنا هو خطر وجودي شبيه بمرحلة الـ1982»، وملوحا بإمكان إعلان التعبئة العامة ضد التكفيريين، وتحدث السيد نصر الله عن «مرحلة جديدة لا مكان فيها للإحباط بيننا، وهي مرحلة سنستخدم فيها كل قوتنا وكل إمكاناتنا لمواجهة التكفيريين». وقال: «سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسبا له». وأضاف: «لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية». وقال نصر الله «الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك.. حتى خيبر، ويجب أن نكمل إلى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل». وأضاف «لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها»، مشددا على أن «خياراتنا ثلاثة: ١- أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية. ٢- أن نستسلم للذبح، والنساء والبنات للسبي. ٣- أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة». وتابع «هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الأفضل. بل في هذه المعركة، لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي ربع بشرف وكرامة سيكون هذا أفضل. إن شاء الله، لن يستشهد هذا العدد. ولكن الوضع يحتاج إلى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، .. والكل الآن في المعركة ضدنا». وشدد نصر الله على أنه «إذا استنهضنا الهمم، وكنا على قدر المسؤولية فسنحطم عظامهم. وكل من يثبط أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن. شيعة السفارة الأميركية خونة وعملاء وأغبياء، ولن يستطيع أحد أن يغير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدا. هي معركة وجود، وكذلك معركة عرض ومعركة دين، ولا دين لنا مع هؤلاء التكفيريين». وختم نصر الله «الآن وقت التعبئة. الكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة. يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم»، مشيراً إلى أنه «في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. أقول قد نقاتل في كل الأماكن. لن نسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن، أكان كبيرا أم صغيرا». (انتهى نقل الصحيفة لكلام نصر الله). ثمة فقرة لم تنقلها «الأخبار»، ربما خجلا، ونقلتها مواقع أخرى، قال فيها نصر الله: «منذ ٢٠١١ ذهبنا إلى القائد وشخصنا المصلحة، وكان القرار بالمواجهة. وقتها لم يقبل العراقيون. ماذا حصل؟ كادت تسقط كربلاء والنجف وبغداد وأنقذهم شخص اسمه علي الحسيني الخامنئي. (بعدين) جاءت فتوى السيد السيستاني حفظه الله». (لم يقل نصر الله إن من حال دون سقوط بغداد هو الطيران الأميركي، وليس فتوى خامنئي ولا السيستاني)، طبعا لأن ذلك يضر بصورة المقاومة والممانعة!! ما لا يمكن تجاوزه في التعليق على هذا الخطاب الطائفي (استعادة ثارات التاريخ دليل واضح)، هو أنه خطاب شخص مأزوم، بل في ذروة أزمته، وليس خطاب رجل يحقق الانتصارات، لأن الأخير لا يخير جمهوره بين القتل والسبي وفقدان نصف أبنائه أو ثلاثة أرباعهم، وبين القتال، ولا يتحدث عن «تعبئة عامة»، كأنما لم يعلنها إلى الآن. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل إن تلك بالفعل هي خيارات اللبنانيين الشيعة، فضلا عمن تبقى من الشيعة العرب، أم هي خيارات مشروع المحافظين الإيراني، وعنوانها: «نكون أو لا نكون»؟! الحق أنها خيارات المشروع الإيراني بعد تمدده على نحو مجنون من المستحيل الحفاظ عليه، وليس خيارات الشيعة العرب، لأن أحدا لم يفكر قط في إبادتهم، ولن يتمكن من ذلك، لا في لبنان ولا في سوريا ولا العراق ولا اليمن. في كل تلك المحطات، طالبت غالبية الأمة، وهي ليست طائفة بكف العدوان، وبالعدالة لا أكثر، فرد عليها «الولي الفقيه» بالطائفية والإقصاء في العراق، وبالعدوان السافر في سوريا واليمن، وبجعل لبنان ساحة لنشاطاته متجاهلا مرجعية الدولة والشعب. اللافت في خطاب نصر الله هو تهديده للصوت الشيعي العاقل، طبعا بعد تخوينه؛ لا لشيء، إلا لأنه يردد ما تقوله غالبية الأمة، وخلاصته: «كفوا العدوان»، وتعالوا إلى كلمة سواء، فغالبية الأمة ليست تكفيرية ولن تكون. يجب أن يعي نصر الله، والأهم الولي الفقيه أن الأقلية لن تعلن حربا على الأغلبية ثم تربحها، وأن هذا المشروع التوسعي لن ينجح، ولن تكون نتيجة الإصرار عليه سوى إطالة النزيف والدمار والمعاناة قبل العودة إلى جادة الصواب. •  @yzaatreh

عن كتاب «قراءة استراتيجية في السيرة النبوية»

هناك إشكالية كبرى واجهت وما زالت تواجه القراءة الإسلامية التقليدية للسيرة النبوية في أبعادها السياسية والعسكرية أو الاستراتيجية، وتتمثل في حصر الأمر في الأبعاد الإيمانية وحدها دون غيرها، وجعل التقدم والتراجع، والنصر والهزيمة، محصوراً فيها؛...

ما هو أسوأ من مخطط الضمّ

ها نحن نتفق مع صائب عريقات، مع أننا كثيراً ما نتفق معه حين يتحوّل إلى محلل سياسي، رغم أن له دوراً آخر يعرفه جيداً، وإن كانت المصيبة الأكبر في قيادته العليا التي ترفض المقاومة، وهي...

فقراء العرب بعد «كورونا» والأسئلة الصعبة

أرقام مثيرة تلك التي أوردتها دراسة نشرت مؤخراً للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، بشأن الفقر في المنطقة العربية، والتباين الطبقي فيها. قالت الدراسة إن مجموع الثروة التي يملكها أغنى 31 مليارديراً في المنطقة؛ يعادل...

ترمب في شهور الهذيان.. ماذا سيفعل؟

منذ ما قبل فوزه بانتخابات الرئاسة، يمثّل ترمب حالة عجيبة في ميدان السياسة، فهو كائن لا يعرف الكثير عن السياسة وشؤونها وتركيبها وتعقيدها، وهو ما دفعه إلى التورّط في خطابات ومسارات جرّت عليه سخرية إعلامية...

عن «كورونا» الذي حشرنا في خيار لا بديل عنه

الأربعاء الماضي؛ قال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، «قد لا ينتهي أبداً»، و»قد ينضم إلى مزيج من الفيروسات التي تقتل الناس في جميع...

بين ساسة التطبيع وصبيانه.. والصهينة أحياناً

بين حين وآخر، تخرج أنباء من هنا وهناك تتحدث عن لقاءات تطبيعية عربية من العيار الثقيل، ثم يتم تداولها لأيام، قبل أن يُصار إلى نفيها (أحياناً)، والتأكيد على المواقف التقليدية من قضية الشعب الفلسطيني. هناك...

مشروع التصفية الذي لم يوقفه «كورونا»

في حين تنشغل القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية بقضية «كورونا» على نحو أكثر تشدّداً من الدول الأخرى (عقدة الدولة قبل تحرير الأرض هي أصل المصائب!)؛ فإن سؤال القضية الأساسية للشعب الفلسطيني يتأخر قليلاً، لولا أن...

أيهما يتفوّق: «كورونا» المرض أم «كورونا» الاقتصاد؟

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، يقيل وزير الصحة؛ وذلك بعد خلافات بينهما حول جدل «الاقتصاد أم الأرواح». حدث ذلك رغم ما حظي به الوزير من شعبية واسعة في البلاد، بسبب مكافحة تفشّي وباء فيروس كورونا. ترمب...

عن أسئلة «كورونا» وفتاواه

منذ أسابيع و»كورونا» هو شاغل الدنيا ومالئ الناس، ولا يتقدّم عليه أي شيء، وتبعاً لذلك تداعياته المحتملة على كل دولة على حدة، وعلى الوضع الدولي بشكل عام. وإذا كانت أسئلة المواجهة بشكل عام، ومن ثَمّ...

عن الرأسمالي الجشع والمواطن الفقير في زمن «كورونا»

ماطل ترمب كثيراً في اتخاذ أي إجراء في مواجهة «كورونا» من شأنه أن يعطّل حركة الاقتصاد، ولولا ضغوط الدولة العميقة لواصل المماطلة، لكنه اضطر إلى التغيير تحت وطأة التصاعد المذهل في أعداد المصابين والوفيات، ووافق...

«كورونا» والدول الشمولية.. ماذا فعلت الصين؟

في تحقيق لها بشأن العالم ما بعد «كورونا»، وأخذت من خلاله آراء مجموعة من الخبراء، خلصت مجلة «فورين بوليسي» الشهيرة إلى أن العالم سيكون بعد الجائحة: «أقل انفتاحاً، وأقل حرية، وأكثر فقراً». هي بشارة سوء...

عن «فتح» من جديد.. أين الآخرون؟

نواصل الحديث عن حركة «فتح» أكثر من «حماس» التي اختلفنا معها حين خاضت انتخابات السلطة 2006، وكذلك إثر الحسم العسكري في القطاع رغم مبرراته المعروفة، والسبب أن الضفة الغربية هي عقدة المنشار في مشهد القضية...