alsharq

إياد الدليمي

عدد المقالات 188

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
حسين حبيب السيد 08 نوفمبر 2025
خصائص القيادة الخادمة «3»

سقط القذافي وارتعدت فرائص الأسد

25 أغسطس 2011 , 12:00ص

في الأيام الأولى لانطلاق الثورة الليبية المباركة، تمكن الثوار من إسقاط طائرتين مقاتلتين قبل أن تقوما بقصف مدينة بنغازي التي خرجت عن سيطرة العقيد القذافي، في ذاك اليوم اكتشف الثوار أن قائدي الطائرتين سوريان، وتم نشر الخبر على عدد من المواقع الإخبارية، غير أن بعض المواقع والقنوات الفضائية المؤثرة، ذكرت نبأ إسقاط الطائرتين دون الإشارة إلى جنسية القائدين، ربما عدم تصديق لرواية الثوار، أو ربما لأنها كانت لا تزال تعتقد أن نظام الممانعة والصمود في دمشق لا يجب أن يلوث بمثل هذه الأخبار. ومضت الأيام، وتابعت الثورة الليبية فصولها، واصطف بشار الأسد ونظامه الممانع على لائحة انتظار السقوط المدوي، ليأتي بعد ذلك نبأ إرسال أسلحة من سوريا إلى ليبيا، بل ومن إيران أيضاً، وبأمر من السيد علي الخامئني، الولي الفقيه، غير أن شيئا من ذلك لم ينفع، وهاهو القذافي ينتهي وتنتهي معه واحدة من أكثر مراحل ليس ليبيا وحسب وإنما الوطن العربي، تعقيداً. ظن بشار الأسد ومن خلفه إيران أن تماسك جبهة القذافي بوجه الثوار تماسك له، وأن مقاومة القذافي وكتائبه لإرادة الشعب سوف تمنحه مزيدا من الفرص للبقاء، لذلك دعم وسعى لتجديد الدماء بهذه الجبهة، بل أكثر من ذلك، بعث العشرات من طياريه المدربين، الذين درسوا وتخرجوا على عقيدة حماية الديار والعدو الأوحد ألا وهو إسرائيل، وإذا بهم يجدون أنفسهم بمواجهة الثوار في ليبيا ومن بعدهم الثوار في شوارع الشام العتيقة وحواريها. يخيل إلي أن الصدمة في قصر ابن الأسد من الدخول المفاجئ والناجح للثوار إلى طرابلس وإنهاء حكم هذه العائلة القذافية، كانت أكبر بكثير من الصدمة التي انتابت أعوان القذافي والقذافي نفسه، ففي الوقت الذي دخل فيه الثوار طرابلس وأحكموا قبضتهم عليها، كانت الضغوط على الأسد ونظامه قد وصلت مرحلة متقدمة، رغم أنها جاءت متأخرة خمسة أشهر، منح فيها ابن الأسد ما لم يمنح لأقرب حلفاء الغرب، غير أنه فوت الفرص جميعها، دون أن يتعظ أو يتعلم من الدروس. منذ أن أعلن أن الثوار سيطروا على غالبية مناطق طرابلس والاعترافات بالمجلس الانتقالي الليبي تتوالى، غير أن الملاحظ أن نظام الأسد لم يعترف حتى ساعة كتابة هذه السطور، حتى بعد أن أعلنت سفارة القذافي في دمشق انضمامها للثوار لم يصدر من دمشق أي تعليق على الأحداث في ليبيا، بعبارة أخرى، الرعب يتسلل إلى كل مفاصل النظام السوري. بعد أن فر بن علي في ليلة ظلماء غاب عنها القمر، لحقه وبسرعة غير متوقعة حسني مبارك، وبعدها تعطلت وتعثرت مسيرة الثورات العربية التي فاجأت العالم، فصالح اليمن متعنت، استخدم القبائل والأموال وتنظيم القاعدة للبقاء، والقذافي هدد بطرد الجرذان الذين خرجوا يطالبون بالإصلاح وإقامة النظام، وبشار تعامل مع أطفال درعا الذين كانوا يتمازحون بينهم مرددين شعارات الشعب يريد إسقاط النظام، بأن قلع أظافرهم وأطفأ السجائر في الأجساد الغضة. والآن وبعد أن هوى القذافي وأصبح في حكم الماضي، استعاد العرب وشبابهم الثائر الروح من جديد، وتنفسوا الصعداء، فكانت هتافات المبتهجين بدخول طرابلس تمتد على كل رقعة الوطن العربي، غير أنها كانت أجمل وأحلى وأبهى في ساحات سوريا التي رفعت شعارات التهنئة لثوار ليبيا على هذا الإنجاز، ورفعت معها ضغوطها على نظام الأسد. إنها أيام خالدة تلك التي نعيشها، أيام لم يزينها إعلام رسمي كاذب ومخادع، ولم يتلاعب بها بائس كذاب، أيام صنعها الشعب لأجل الشعب، لأجل نفسه، أيام لها طعم الخلود ورائحة البقاء، أيام الشعب، والشعب فقط. الغريب، أنه في خضم الأحداث المتلاحقة والاعترافات المتتالية بالمجلس الانتقالي الليبي، أن حزب الله، أكبر المناصرين لبشار الأسد ونظامه القمعي، يهنئ الثوار في ليبيا، ومثلهم فعلت إيران التي أمدت كتائب القذافي بالسلاح، ترى ماذا سيقول هؤلاء الكذابون المخادعون عندما يسقط نظام بشار الأسد؟ في المحصلة لم تنفع طائرات الأسد وسلاح الخامنئي في إدامة حكم القذافي، فإرادة الله التي مثلها الشعب الليبي كانت أقوى، وفرائص الأسد التي ارتعدت ستكون مقدمة لتهاوي نظامه القمعي.

بهذه الأفعال تحاربون داعش؟

في خبر ربما لم يتوقف عنده الكثيرون، أكد مصدر من ميليشيا «السلام» التابعة لمقتدى الصدر توصلهم إلى اتفاق مع «وزارة الدفاع» العراقية يقتضي بتمويل نشاطاتهم ودفع رواتب مقاتليهم عن طريق غنائمهم من المناطق الحاضنة لتنظيم...

هل تعود أميركا لاحتلال العراق؟

لا يبدو من المنطقي والمبرر والواقعي أن تحشد أميركا 40 دولة معها من أجل ضرب مجموعة مقاتلة تنتشر بين العراق وسوريا، تحت أي مبرر أو مسوغ، فعدد المقاتلين وفقا لتقديرات الاستخبارات الأميركية لا يصل بأحسن...

وضاعت صنعاء.. فمن التالي؟

نعم ضاعت صنعاء، ووصلت اليد الإيرانية الفارسية التي تحسن التخطيط إلى اليمن، واستولت جماعة الحوثي على اليمن، وباتت خاصرة شبه الجزيرة العربية وجنوبها بيد أنصار الله، أتباع الولي الفقيه في طهران، وصحا الخليج العربي على...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

الحكومة العراقية الجديدة... القديمة

في زمن قياسي، أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي المكلف ليلة الاثنين، حكومته التي لم يطل انتظارها، كما كان الحال مع حكومة نوري المالكي السابقة التي احتاجت إلى عشرة أشهر وولدت بعد مخاض عسير وبولادة...

سنّة العراق والخيارات المرة

ربما لم يمر سُنة العراق بحالة من الحيرة والضيق السياسي كما يعيشونها اليوم، فهم ما بين مطرقة الموت الإيرانية ممثلة بحكومة بغداد وميلشياتها، وما بين سكين الضغوط الدولية التي تمارسها عليهم أطراف دولية بغية المشاركة...

أين العالم من تهجير سنة البصرة؟

انتفض العالم وتعالى صراخه بعد أن وزع تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية منشورات طالب فيها مسيحيي مدينة الموصل بمغادرة المدينة بعد أن رفضوا اعتناق الإسـلام أو دفع الجزية البالغة 80 دولارا للفرد البالغ سنويا، مع...

ماذا بقي من العملية السياسية في العراق؟

أشبه ما يكون بالمسرحية، دخل نواب الكتل البرلمانية، مع غيابات هنا أو هناك، إلى قبة برلمان لم يكن في يوم من الأيام فاعلا أو مؤثرا بقدر ما كان سببا للمشاكل والأزمات، وبعد شد وجذب، مع...

التقسيم ليس حلاً للعراق

تتناول العديد من التقارير الغربية والعربية مآلات الأزمة العراقية وتضع العديد من السيناريوهات للأزمة والتي لا يصح بأي حال من ربطها بما جرى في العاشر من يونيو الماضي بعد أن سيطر مسلحون على العديد من...

حتى لا يضيع العراق مرتين

لا يبدو أن الأزمة العراقية الأخيرة عقب سيطرة المسلحين على أجزاء واسعة من البلاد ستجد لها حلا قريباً في الأفق، فهي وإن كان البعض يعتقد بأنها ستنتهي فور الانتهاء من تسمية رئيس جديد للحكومة خلفاً...

ثورة العراق تحاصر إيران

نحو أسبوعين منذ أن اندلعت الثورة العراقية الكبرى والتي بدأت بمحافظة الموصل شمال العراق، ووصلت لتقف عند أبواب العاصمة بغداد في حركة يمكن قراءتها على أنها محاولة من قبل الثوار لإعطاء الحل السياسي فرصة للتحرك،...