alsharq

جاسم صفر

عدد المقالات 66

الخلل.. والفساد

24 أكتوبر 2011 , 12:00ص

بروح واعية من التفاؤل ونقاط تساير الخطوة، تتبعها النظرة الثاقبة إلى الأمام، تكون لها جهات وأبواب، ونظرات مختلفة لتمكينها في الوصول إلى الممكن، والرغبة الملحة في حدوث شرخ في الثقة. الكثير هنا يذوب تحت غطاء «النصيحة والنقاء والستر» والآخر تحت إلحاح الثقة، والبعض في أغلب الأحيان يعاني من الاختلال، ما يساعد في فقدان التوازن، وهو يؤدي إلى الهلاك على ما يستمر لهذا الخلل من جوانب سلبية كـ «هزة قوية». جوانب كثيرة تحصيل حاصل من «المجاملات» أو «الأخذ» مقابل أن تعطي، وهذا العطاء المغشوش المحرم يأخذ المثالية إلى الدمار، ويصبح «الفرد» في المجتمع مهزوماً ومهزوزاً لا يملك كلمة تخرج أو ترسم في أقواله أو أفعاله نقاط بيضاء، لكنه السواد الأعظم في طرق كيفية استغلال الفرص، وما يتبعه طموحه لاقتناص فرص الوظيفة، للحصول على مكاسب غير مشروعة، تؤدي لفساد الفرد وتسبب انتهاك المصالح والمؤسسات الخاصة والعامة. إن المطلع على الأمور والكاشف على خلفيات تلك الأحلام الموحشة في نفوس بعض البشر، بكل مقاييس الفساد بطبيعة الحال تخرج تلقائياً لرؤية الأشياء، حتى تكتم «الأنفاس من الفضائح» ويصبح بحرها يغرق ممن لا يعرف العوم في هذه المياه «العكرة» التي تناقض نفسها بالنفي، والعمل على «الستر» كالنعامة التي لا تسيطر عليها عيوبها حينما تدفن «رأسها في التراب».. كدعوة بالقول والجراءة دون حياء احلم، تجرأ، افعل.. فلا تسيطر على نفسها أو أفعالها، فتصبح مكشوفة، حتى لو حاولت «التستر». لكن تبقى أسئلة مكتضة، أحياناً تصيبها «بلادة» ما الذي نحتاجه لقمع هذه النوايا السيئة المتوحشة التي تحاول أن تشاركك «لقمة» عيشك، بصورة مفضوحة كأنها تقول بكل وقاحة «أنا مكانك» لا تعرف كيف تأكل «الكتف» هؤلاء اختصاصيون لهذا «الانفلات» الرغبى الجامحة في كسر الأمانة واغتيال الثقة، دون حاجة لاكتساب معرفة مصير بقايا الطريق، إنهم يصرون بالحرام «على تحقيق الأمور على حسابات كثيرة بفاعلية غير مختارة» النصب، الكذب، النفاق، الفساد، يعض البعض دون حاجة لمفاهيم «طرشا» لترسم أشكال خيانة الأمانة. خطوات سيئة السمعة لها جوانب مظلمة، تحكي حكايتها عبر أفكار خائنة تتسرب إلى القاع، لتقول لمحترفي أصحاب المخالب الدخول للعتمة، لكشف هذا الطريق، طريق لا يعترف بشرعية «الثقة» ربما تكون «الثقة مذبوحة» تتكابد عليها ألف لعنة، وألف خطوة محرمة ترسم الطالح والفاسد. آخر كلام: ألوان الفساد يتفنن خلاله ذوي من «لا ضمير لهم».

... !!

يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...

التفاؤل اليوم وغداً

الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...

سوق الصمت!!

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...

العيد.!!.

كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...

الجلاد...!!.

تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...

مطب «دنيا»...!!

قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...

الإنسان حكاية!!

في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...

رمضان كريم!!

هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...

رصاصة الرحمة!!

تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...

لون أبيض!!

عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...

حلم ليلة صيف؟؟

في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...

جيران غرباء!!

تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...