


عدد المقالات 66
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع لهموم وأحلام لا تجد المكان ولا الزمان.. انفلات يرسم خطوطاً محظورة لست أنت معهم.. وليس معك.. بينك وبينهم خط أحمر.. يؤكد قمة التنافر يلامس أرض الواقع.. ما يشبهه المجازفة.. حتى لدقائق من الزمن والعمر معاً!!. الساعة مغتربة ولها مدلولات تشكل الرفض والقبول.. وامتناع لغة الحوار والكلام.. لغة تباع وتشتري في سوق الصمت بمشاركة العجز والفشل.. لتضيق السعة آخر مدارها.. باستثناء حوار «أطرم» تسابقت حول كلماته الفرص الضائعة بين فقدان ساعات الانتظار والأمل والحلم.. تلاحقها إشارة الشرود والهروب.. وملامح الخوف والتراجع.. وخيانة الضوء.. كمكونات الصدى يجسدها خواء روح.. في حين ينتظرها الناس لدفء عطاء داخل مساحة بيضاء.. لتنفس خارج عاصفة تسيطر عليها تقاسيم الخوف.. عبر مسافات طويلة تتسع لحالات من الفوضى والفضول والأسئلة ربما تخترق بقايا السعة بالضيق والغرق والاختناق!!. خطوة جادة نحو محاربة هاجس الخاسرة بين المسافات الهاربة من محيط نفوسنا.. نفوس البشر.. وحطام أحلامنا الملهوفة للقاء.. بحاجة لمبادرة الحوار.. سعة مكان الحب.. بعيداً عن حكايات الوجع والغربة.. ودمعة الغياب.. التلاشي والانتهاء.. وبين الصد واستفزاز السؤال واحتراق التباعد بالتلاقي.. وكيفية رفض انتماء الاغتراب.. لا سباق إنساني أجنحة ملهوفة لرسم خطوة للخير.. والإشراق والإصلاح ومبادرة ترفض التنافر في سيرة الإنسان في الحياة!!. نرتقي عمراً.. ونتوق لآخر حدود الأمل لتواصل لننقش الحكاية.. حكاية الإنسان بحلم البعد الإنساني الرائع في أبجديات باقية تدفعنا وتفتح أمامنا سعة أبواب الخير متفائلة تحاكي القلب للقلب.. تشعر أن الحب الإنساني رائع متفتحة السيرة ومتألقة طموحة.. لنهج كريم.. حكمته الارتقاء بخلاصة التعاطي هذا النموذج من العطاء.. لتعمر كل القلوب لميلاد مبارك.. ليتفاعل الإنسان بعقله وأحلامه وطموحاته لجعل المسافة قريبة.. مشرقة بالمحبة والرضا.. وسكينة الروح المتعطشة لهذا اللقاء.. بسعة البوح ليتراقص ضوء الفجر القادم لسيرة الإنسان الطموحة للعطاء والخير!!. آخر كلام: الصدق بداية الأشياء.. وكل الأشياء من أجندة الحياة.. والحياة طعمها وتذوقها حلاوة العطاء.. بفعل المد الإنساني وطموحاته لسيرته متفائلة.. في الخصائل والسعادة والفرح.. كأنها أجنحة ترسم طريق الأمل.. تنمي حدود العقل بالأحلام.. ليثري المسافة خالصة بالوفاء بلغة يتأصل فيها امتداد التواصل بلا نهاية!!.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...
التطور جميل وفتح إمكانية التجديد حلم يعشقه الجميع، وهو محل إعجاب الآخرين.. هو مجال نشترك فيه ونتعاون معه.. اعتبارها خطوة نابعة من جهة والشخص المسؤول ومجموعة موظفين أصبح هاجس هذا التطور مهما لحياتهم العملية.. وبادرة...