


عدد المقالات 66
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة التي أحرقت خلالها «الأخضر واليابس».. رؤية في الصميم متعددة في مشاهدة النزوح والنزف والجرح وصور صادمة لدمعة صرخة النداء.. عليك الانشغال بالهروب لتسلم على رأسك بجلدك؟؟ فكر واقلب جفن طعم السهد.. لحلبة صارخة بالصمت!!. لو كان الصمت رجلاً لقتلته.. هو الخارج عن القانون.. يلزمك قطع الطريق.. الخسارة تبقى واضحة لا يمكنك التغلب عليه.. انفلات تدفق الدم والجرائم.. الجثث هنا وهناك.. الأطفال.. النساء.. الرجال.. الشيوخ.. لصمت يلبس دفء موجات التيار المتعاطي مع الجحود جوف استنكار خجول !! استنكارات فارغة لا تعطي الحق حقه!! لا تعطي الأرواح سحابة المطر والريح.. والرحمة من الله سبحانه وتعالى.. نكتب سطور النعي.. جملة التفاصيل.. ونتناسى بعد وقت قريب الأعداد المدونة في أرشيف سجل الوفيات.. تارة بين الاختفاء وتارة أخرى بالتزوير.. ليبقى سرابك بالقيود!!. أنماط غريبة تكسر عقارب الساعة.. هنا «صك» المحال معرفة تشكيلة ملامح من هو البطل؟؟ تبقى الرؤية ضعيفة.. والكلمات عاجزة عن مهارة الكشف عن المصير وتحديد هوية القاتل.. لو تضع النقاط على الحروف.. تستمر حالة التوهان والتمرد.. هناك بين رياح تنذر من يحمل سيفه!! الخطوات عدوانية تتسع لا تعرف البقاء.. تهرب من المواجهة.. صعبة خائفة «جبانه»!!. الغالبية العظمى أصبحت لا تثق بأدواتها.. أنفسهم في شتات الانتقام.. أنماط الوعود باطلة ورخيصة.. «الكلام فاضي».. يركضون خلف سراب «النصر المؤزر» تضحية غير محدودة تتعدى حدود الطاعة والصبر.. لا أعترف بالجرائم.. وصمت الجريمة يكتم الأنفاس.. وسيرة العدوان بقرار خيانة يجلب العار والمصير الذي ينتظره الجميع لرؤية الجلاد!!. حافز المكان.. أهات الوجع في كل مكان تكون «الصورة» مقلوبة مرسومة بين نزف القلب.. تشكل الوجع بالاستمرارية.. الطريق الصعب عن فساد الذمة المذبوحة.. التي تغتال نفسها بنفسها بأدوات رخيصة.. عبر طريق يؤدي الخيانة وفقدان الذمة وانتحار الفضيلة!! تبقى هذه المواقف ضعيفة دون مواجهة الموت.. تدفن هناك في البعيد خارج نص الصدمة أو السلوك.. لا تعرف أن هناك ضحايا.. وأن هناك مأساة.. وأن هناك مجازر.. وهناك مقابر.. وهناك في السجون التعذيب حطام الإنسانية!!. آخر كلام: المجازر في قبضة جلاد يسفك دماء الأبرياء.. أطفال.. نساء.. شيوخ.. لا يعترف بالآدمية.. لا يعترف إلا بالجريمة وإعداد سيناريو للحرب وعدد الضحايا.. حتى انسلخت الإنسانية من حياته.. صار يتلذذ بالتعذيب.. واعتقال الإنسان وانتهاك الحرمات بلا خجل.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...
التطور جميل وفتح إمكانية التجديد حلم يعشقه الجميع، وهو محل إعجاب الآخرين.. هو مجال نشترك فيه ونتعاون معه.. اعتبارها خطوة نابعة من جهة والشخص المسؤول ومجموعة موظفين أصبح هاجس هذا التطور مهما لحياتهم العملية.. وبادرة...