


عدد المقالات 66
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات كأنه «هجوم سكان بالجملة»!!. ليس انفراداً بالسكن أو المقام الطيب.. إنما تكدس حجرات «البيت الشعبي بأكثر من عائلة».. «بنات بنين» «زوج وزوجة» تمتد عرض وطول هذه الفوضى... لرجل من الجنسية الآسيوية لصورة «مخفية» استأجر «بيتاً شعبياً» بإيجار معين.. هذا المؤجر قدم صورة من الجشع والمتاجرة في خصوصيات الناس. أجر مضاعف «هو الكسب السريع»!!. الغرفة الواحدة.. ودورات المياه المشتركة.. المطبخ.. الصالة تحولت إلى حجرات ضيقة... لتسكن عائلة على «قد ما تدفعه للمؤجر الجشع»، ليقطع الحرمات والفوضى بالاختلاط وإلغاء الخصوصية لكل أسرة في السكن في هذه الحجرات المتواضعة!! لا أدري كيف تلتزم الجهات المسؤولة «الصمت عن هذه الفوضى»، كذلك الجهات الأمنية أليس واجبها واختصاصها البحث عن أشكال هؤلاء القادمين من «أين» لا تعرف «جنسياتهم».. يأتون ويخرجون من هذا البيت بالجملة لمكان آخر دون «إحم ولا دستور» ولا قيد ولا معرفة لهؤلاء السكان الذين يلجؤون إلى استئجار مسكن بالقطاعي.. سواء كان يوميا أو أسبوعيا.. «عائلات أو عزوب» لتركيبة البيت الواحد ضمن أسباب خلل تركيبة الذي أضع حوله ألف علامات استفهام!!. هذه المساكن التي اختلطت بالحابل والنابل.. لا تعرف عنها شيئا.. سوى وجوه «رجال ونساء» يدخلون ويخرجون من هذا البيت ولنفس الحالة جراء ما فيها من الفوضى.. والتي لم تكن لها سابقة في قطر أن «البيت الواحد.. تسكنه عشر عائلات» «الحياة داخل البيت الواحد مشترك.. دورة المياه والمطبخ أو الصالة» امرأة من سكان هذه الفوضى السكانية.. قالت: أنا وزوجي نتحدث معا بصمت حتى لا يسمع الساكن معنا صوتنا.. إذا أردت أن أدخل المطبخ لا بد أن أرتدي الحجاب ولا يكون أحد في المطبخ، كذلك دورات المياه.. ننتظر حتى ينتهي الآخرون!!. هل لهؤلاء استقرار؟ من الذين صنعوا لنا أشكالا مختلفة من الجيران فاقدي الترابط والتجانس؟ ظاهرة لم أرها في السابق.. لم تشهدها الأحياء في قطر.. هذا التزاحم لهذا التجمع الفوضوي لكل بيت سكان من مختلف الجنسيات واللغة أحيانا!! إذا أردت أن تعرف حجم هذه الكارثة ابحث بين المنازل وذلك التجمع لسيارات والازدحام تعرف عنصر المشكلة!!.. آخر كلام: تسابق في الحصول على مسكن مختلط بأقل إيجار «دون رقابة» حجم الاختلاط «الخطأ» داخل مسكن بإيجار منخفض يتم تسويقه من تاجر «قطاعي وإقطاعي» بنوايا الكسب السريع!! هذه الفوضى السكانية بحاجة لتدخل الجهات المسؤولة لتفادي ما سيحدث غداً!!.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
التطور جميل وفتح إمكانية التجديد حلم يعشقه الجميع، وهو محل إعجاب الآخرين.. هو مجال نشترك فيه ونتعاون معه.. اعتبارها خطوة نابعة من جهة والشخص المسؤول ومجموعة موظفين أصبح هاجس هذا التطور مهما لحياتهم العملية.. وبادرة...