


عدد المقالات 66
تعيد الذاكرة الصور المختلفة التي تتواكب مع الأنماط الحائرة.. داخل محيط المجتمع.. وتكاد الشكوى لا تنتهي عبر سيرة مختلفة من الوجع اليومي.. هي المعاناة ذاتها.. تصنع لنا جملة تفصيلية من يكون في الصفوف الأمامية ومن يكون في الأخير!!. المعاناة تسمى في أجندة المواطن.. قف مكانك.. وليكون هذا الوقوف نمطاً غريباً استوى على الحكاية اليومية.. وتفاعل بخصوصية الناس.. والناس أفراد المجتمع.. لو كان المجتمع لا يعاني من مجموعة من الأمراض لما كانت هذه الشكوى الموجعة!!. لها تبعيات مختلفة.. من مكان إلى آخر.. وهذه الرسالة غير المكتملة مثلاً في مشكلات التعليم تكاد تشوه الصورة المرجوة.. تنشرها الصحف اليومية وعبر برامج الإذاعة.. والتفاصيل عن التمادي فـ العلاج.. لا يكون لها صدى فعال.. ولا يكون لها تواصل مباشرة بعد النشر أو الشكوى!!. تسمع الصوت الآخر خذ دورك وانتظر.. سواء في الصحة.. والدواء.. والدكتور.. والمواعيد.. عليك الانتظار بين طابور الغرباء في الوطن.. التزم الصمت لا تكن مخالفاً عن الصف الأخير.. لا تتكلم.. اسحب صوتك.. خارج أسوار النطق والاحتجاج.. لن يسمعك أحد.. الآخر لا يهمه نداؤك له يمضي.. لخدمة غيرك «نحن أصبحنا وهم كيف وصلوا» لا يختلفون عنا.. ولا نختلف عنهم.. لكنهم يصعدون ونحن في الصفوف المتأخرة من الانتظار!!. كيف تلعب الواسطة.. وتكون حليفة لهم.. قادرة بقوتها على الصعب والمستحيل والتجاوزات.. تفتح أبواباً نحن غير قادرين على فتحها.. «شبيك لبيك الأمر بين يديك..» أو الاقتراب منها.. أو التجاوز لنواحي هذه الصناعة التي وجدت لتكون لخدمتهم في أغلب الأمكنة.. أما صوت المواطن يبقى أسيراً على هذا التدني.. بنظرات حارة مقهورة حزينة!!. كيف يمكن لنا تفسير هذه الحيرة الدائمة وكيف الخلاص لعجز يسيطر علينا بفقدان القدرة على التغيير متى نقول يا جماعة.. كفى دورنا هنا.. لا بد لنا كمواطنين أن نستفيد.. من كل هذه الخدمات المتاحة والمتوفرة.. أن يكون لنا النصيب الأهم.. دون مشاركة «بالعافية»!!. علينا أن نخرج من المشهد المظلم ليكون لنا حراك بعد هذه النقاط الضعيفة.. نتجاوز هذا المحيط ليكون لنا الأولوية.. والأفضلية!!... علينا أن نبقى في الصورة بفاعلية وبجدارة!! آخر كلام: الصورة التي نبحث عنها.. هي الصورة المفقودة العالقة بين مسارات الحياة.. تعني لنا أن نكون أو لا نكون.. لا نعتمد على الغير في إيجاد حقوقنا... تلك خطوة وعزيمة جادة بجدارة استرداد هذا الحق دون هذه الخسارة التي نرتكب حماقتها!!.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...