alsharq

بثينة الجناحي

عدد المقالات 191

سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق
رأي العرب 29 أكتوبر 2025
الاستثمار في العنصر البشري

قبطان نفسك!

23 مارس 2017 , 02:05ص

من بعض أنواع الطموح أن تشعر بالرغبة في فعل الشيء والاستمرار به بحب وشغف نحو تطويره، تحسينه، أو حتى إبرازه لمستويات أعلى. ولكن ماذا لو كنت تعمل دون حب، إجباراً، أو حتى اضطراراً. ليست المشكلة في العمل بما لا تحب، فأغلب أوضاع المهن لا تبحث عن اختصاص معين وشهادة معينة، إلا وهناك استثناءات وتدريب وتطوير. ففي النهاية العمل لا يحتمل أن يكتفي في خلفية واحدة على قدر التعرف على المهام الأخرى. إنها سلسلة مهنية تتطلب التعامل، التواصل، الاحترافية، وحتى المحاولة في التعلم والاستمرار. المشكلة في العمل بلا حب أنه قد لا يضيف شيئاً يصب في الرؤية، فبالتالي لن تساعد على تحقيق الهدف المعني منه توظيفك من البداية. قد يبدأ الشغف فور انضمامك وتعرّفك على فريق العمل. وينتهي بك الشغف إلى ركود ولا مبالاة سوى العمل دون حب. عوامل اختفاء الحب من عملك تتعلق بكثير من الأمور، ظروف مهنية كثيرة قد تقف بينك وبين تقديم ولائك نحو وظيفتك. أفضل ما أستطيع أن أقدمه لكم من نصيحة اليوم الاستمرارية فيما تعمل مع التفكير المستقبلي فيما تريد أن تعمل به بحب وولاء. في النهاية لا يحتاج العمل إلى مشاعر بقدر احتياجه إلى عزيمة، صرامة في بعض الأوقات، والتركيز على ما يتطلب الإنجاز. ولكن يبقى الحب تجاه العمل أمراً مطلوباً ولا تنتظر أن يأتي لك الحب من أي شخص في عملك إلا من نفسك أولاً. لا تنتظر أحداً يدافع عنك في العمل إلا نفسك أولاً. أنت من تتحكم بمسار مستقبلك أينما تكون. أنت قبطان نفسك، وإنما مكان عملك مجرد السفينة التي قد تمنعك من الغرق إلى حين انتقالك لسفينة أخرى. ولا تدري قد تنتقل لسفينتك الخاصة يوماً ما.

قطع الوصل أم ربطه من جديد!

لست متأكدة ما إن كانت هذه نهاية ورقية لجريدة محلية؛ حيث يعي معها الكاتب لنهاية عموده الصحافي، أم أنها بداية جديدة بنقلة نوعية وارتقاء تكنولوجي يخلفه توديع للورق؛ إذ نحن في واقع ما بين المرحلتين:...

حارس الثقافة الجديدة!

تصوّر لو أن المشاعر ما زالت مسطّرة بين أوراق كتب، أو ورق بردي أو حتى على قطع جلد دار عليه الدهر، تخيّل لو كان الغناء طرباً ذهنياً، وكانت الحكايات قصصاً على ورق، حين تتيح لك...

قحط ثقافي بمرض انتقالي!

أن يمر العالم بقحط ثقافي، فهذا ليس بأمر عادي، فتبعاته كثيرة، ولكن لنعتبره في البداية أمراً وارداً في ظل الأزمات التي لم تكن في الحسبان، ولا تقف الأزمات عند السياسة، بل لاحظنا وبمرارة كيف للأمراض...

شهر فضيل.. باستثناء الجمع في معجم المعاني!

عرس، احتفال، تجمع أو عزاء، مجمع، حديقة، مقهى وممشى، هل نحن قادرون على استيعاب صدمة لم تخطر على البال؟! مصطلحات اقشعررت منها شخصياً، قد تكون الفكرة واضحة بأن الأولوية ليست في التجمعات البشرية على قدر...

رسالة من طاقم طبي: نوماً هنيئاً!

كما هو الحال الراهن، تظل مسألة انتشار فيروس «كوفيد 19» مستمرة، ولا يأس مع الحياة كما يقولون، حتى ولو زادت أعداد المصابين وتدرجت أعداد المتعافين، إذ إن الآلية مستمرة ما بين محكين، عند مواجهة الإصابة...

معادلة هوية.. عكسية!

من أبرز ما يتم التركيز عليه في الوقت الراهن هو مفهوم الهوية الوطنية، وأدرك أنني بالتزامن قد أبتعد عن احتفالات يوم وطني، وقد تكون المسألة صحية في واقع الأمر عند تكرار أهمية المفهوم وغرسه بعيداً...

ما نتج عن فيروس!

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر من انتشار فيروس «كورونا» بوتيرة سريعة، كما هو حاصل مع الأعداد المتزايدة لحاملي الفيروس في الشرق الأوسط. لم تصل الحالة إلى إنذار وبائي -لا قدّر الله-...

موت مثقف!

غير مستبعد أن يُتهم المثقف بأمراض شتى، أو كما أطلق عليها الباحث عبدالسلام زاقود "أوهام المثقفين"؛ حيث تؤدي إلى موته السريع. وتُعتبر الأوهام سبباً في تدنّي إمكانياته المخلصة وولائه الإصلاحي تجاه مجتمعه، فالمثقف ما إن...

منصة خطاب

ما يحدث في المجتمعات اليوم هو في الحقيقة إخلال في الحركات الكلاسيكية، أو لنقل في المنظور القديم الذي كان يقدّم نمطاً معيناً في تسيير أمور الحياة، وهذا ليس خطأ، إنما يُعدّ أمراً طبيعياً وسليماً، عندما...

أجوبة غير ثابتة

وتستمر الاحتفالات والتوقيتات التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني، ولا يسعنا في الحقيقة الحديث عن مواضيع بعيدة جداً عن مسألة نستذكرها بشكل أكبر خلال موسم الاحتفالات، ترتبط بالانتماء وتعزز من المفهوم الذي طالما كان محط...

بحثاً عن النخبة الثقافية

«إن كل الناس مثقفون، لكن ليس لهم كلهم أن يؤدوا وظيفة المثقفين في المجتمع». نظرية سردها الفيلسوف السياسي أنتونيو غرامشي، حول مفهوم النخبة. ومن هنا سأحلل المقولة وأقول إن جميع الناس مثقفون بالتأكيد، فالثقافة لا...

قصة مؤلمة!

في البداية، دعوني أعتذر منكم على غصة انتابتني من بعد قصة واقعية مؤلمة، تأثرت بها وأدخلتني في عوالم كثيرة وتساؤلات عميقة. فحتى من الأمثلة التي ستُذكر في هذا المقال لم تُستدرج في الرواية؛ إنما هي...