

عدد المقالات 213
بعد الأحداث الأخيرة وتطور الإرهاب والعدوان الإسرائيلي على لبنان، أصبحت هناك تساؤلات خطيرة تفرض نفسها بقوة، خاصة بعد الإرهاب التكنولوجي الذي قام به الكيان الإسرائيلي، وهو تفجير أجهزة اتصالات لاسلكية راح ضحيته المئات ووقوع الآلاف من الجرحى.. في عمل إرهابي تعدى كل الخطوط الحمراء وضرب كل القوانين الإنسانية في مقتل.. ليثير الذعر في نفوس الجميع مما هو قادم بشأن الاستخدام الإرهابي للتكنولوجيا في الحروب وعدم التفريق بين ما هو مدني أو عسكري.. فهل العالم آمن في ظل تكنولوجيا مفخخة؟ وإلى أي مدى يصل التطور باستخدام التكنولوجيا في إرهاب الناس؟ وهل أصبح كل شخص يحمل وسيلة اتصال مفخخاً قابلاً للتفجير في أي لحظة؟ وماذا عن الناس في منازلهم التي أصبحت تعج بالتكنولوجيا؟ وما هي وسائل الحماية من هذا الإرهاب؟ وماذا تفعل الدول الفقيرة والضعيفة؟ وهل تم الغزو التكنولوجي وأصبح كل شيء تدخل فيه التكنولوجيا قابلاً للتفخيخ؟ وهل بكبسة زر يتحول الأمر لمجزرة ودمار شامل في كل مكان في البيت والشارع والعمل والمدرسة والمستشفى والمطارات إلخ..؟ لقد فرض الهجوم الإرهابي الإسرائيلي الكثير والكثير من الأسئلة المخيفة... لكن السؤال الأبرز: ماذا نحن فاعلون؟ لقد تعددت التفسيرات والتحليلات هنا وهناك حول كيفية التفجيرات، وهل هي بمساعدة أمريكا والغرب أم لا؟ لكن تبقى حقيقة جلية وهي الإفصاح عن نوع جديد من الإرهاب سيقتلع الأخضر واليابس، ويحتل العالم ويبتز الدول، ولكن هل سيقف عند هذا الحد أم أنه سيكون تجربة وبداية لعهد جديد من حروب الإرهاب؟ والأخطر ان ذلك سيكون نواة حتى للاستخدام في الاعتداء والإرهاب الفردي بين الأشخاص، لتتسع دائرة الاغتيالات والقتل بين الناس!! الخطر كبير في ظل اجتياح التكنولوجيا لأدق تفاصيل حياتنا، حتى أصبح كل شخص يحمل وسيلة اتصال أو يستخدم أي شيء يتعلق بالتكنولوجيا مفخخاً وقابلاً للتفجير في ظل انعدام الأخلاق وانتشار الإرهاب الدولي التي ترسخ له دولة الاحتلال الإسرائيلي وداعموها... لقد أصبحت دول العالم عُرضة للابتزاز والإرهاب من أشخاص أو دول بعد النهج التي سنته دولة الإرهاب إسرائيل.. للأسف ستتحول التكنولوجيا بسبب سوء الاستعمال من الخادم الأول للإنسانية إلى العدو الأول لها.. تخيل أنه من الممكن أن تُباد دول بشعوبها في ثوانٍ معدودات بكبسة زر!!! على جميع الدول إعادة النظر وإعداد ودعم جيوش الدفاع الإلكترونية، فالحروب القادمة التي تلوح في الأفق أصبحت بشكل معلن إلكترونية. @najat.bint.ali
الثقة بالنفس تعني إيمان الفرد بقدرته على النجاح، وتحقيق الأهداف، والتعامل مع التحديات بثبات ومع ضغوط الحياة بإيجابية، كما أنها لا تعني الغرور، بل تقييم القدرات الذاتية، من خلال معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف، مع...
يحتفل العالم في 31 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمدن، من أجل توفير بيئات معيشية وجودة حياة أفضل، وتُبذَل جهود كبيرة لبناء مدن عادلة ومزدهرة ومستدامة وشاملة، حيث يتوقع أن يعيش 68% من سكان...
في هذا الزمن المتسارع الذي يتطلب العمل المستمر لتحقيق التميّز والنجاح، يظن البعض أن تفوّق الآخرين ونجاحهم تهديد لهم ولفرصهم في التطور، فتمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد ويدبرون المكائد، ويتغافلون بذلك حقيقة أن نجاح الآخرين لا...
الحي الثقافي كتارا مشروع ثقافي رائد، يجسد الهوية القطرية ويبرز التراث، فهو فضاء للتبادل الثقافي وللحوار الإنساني، حيث يحتضن فعاليات ويقدم مفهومًا ثقافيًّا يعزز التفاهم والتقارب بين شعوب العالم. هذه المنارة الثقافية تعكس إيمان قطر...
بعد دخول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة عامها الثالث، نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف الحرب، ونأمل أن تلتزم به إسرائيل التي لا تعرف إلا المراوغة والخداع.. كما نأمل أن يعم السلام ويعيش أهل...
الهوية حجر الزاوية لبناء وتطور المجتمعات، اجتماعيًّا، وسياسيًّا، وحضاريًّا، وبها يتميز كل مجتمع عن غيره، وتواجه تحديات متعددة تحتاج جهودًا مكثفة من جانب الأسرة وكل مؤسسات المجتمع للحفاظ عليها وترسيخها. الهوية الوطنية مفهوم نشأ في...
قصف إسرائيل للدوحة، في التاسع من سبتمبر الجاري، لم يكن مجرد استهداف لدولة بعينها، بل اعتداء على النظام الدولي برمته، وأن أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة قد تكون الهدف القادم إذا لم يتم التصدي...
في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...
خداع وخسة وخيانة الصهاينة مشهودة على مر التاريخ ولم ولن تتوقف، ويعتقدون أن بقاءهم قائم على محو الفلسطينيين والعرب وبناء دولتهم المزعومة، وإن أمكن إبادة غيرهم من البشر جميعًا، فلا يرون أنفسهم إلا الشعب المختار....
العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...