alsharq

عمران الكواري

عدد المقالات 53

مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة

لخيال القارئ..

20 ديسمبر 2011 , 12:00ص

تعلم أن الدقائق باتت تمر.. وأنت في سباق مع الوقت. «فالحسبة» هنا بالدقائق وليس الساعات كي تكون حروفك جاهزة ليطالعها من يحب.. والغريب أن حبهم لمطالعتها «من خلال الملاحظة لما سبق وخطّه القلم» يأتي كقطرات المطر المنعشة.. أو الندى.. لطيف كالنسيم العليل. لا ترى «هجوماً كاسحاً».. هي فقط «زيارات ودّ» لمن تظن أنه يقصدك على مرّ الأيام. هي زيارات أشبه ما تكون لمن سكن في واحة بها ما يكفي من الماء ونخلة أو نخلتي تمر، وربما قليل من أعداد الماشية لتكرم ضيوفك عند قدومهم للزيارة، وأنت هناك «بعيد عن الكون».. كم يسعدك أن تستضيفهم على تواضع ما بين يديك، وتراهم -أو هكذا قناعة النفس- يقدّرون ما تقدّم على تواضعه. ما تريد أن تقدّمه -أحياناً- قد تظن أنه سيريح دواخل النفس «حيث قلت ما في خاطرك»، لكن وفي ذات الوقت تخشى أو ربما تعرف أنك عندها «ستحرمهم» من مثل تلك الزيارة.. ولو لمدة أسبوع سيخلو مكانك في تلك الواحة، بل ربما لن تكون هناك واحة عندها؛ حيث حروفك هي أساسها الذي يتحوّل -بفضل هؤلاء الزوّار قاصديك- إلى غداء من تمر وحليب، تعلم جيداً أن قصدك أن يكون كلّ سطر مغذيا على قدر اجتهادك ونيتك في أن تقول ما تظنه حقيقة، مع علمك -في ذات الوقت- «أن للحقيقة وجوها متعددة».. حسب تفكير وقناعات من يتأمل فيها.. أو يظن أنها هي كذلك، لكن الذي يريحك ويطمئنك هو معرفتك أن ما تقوله لا تهدف منه إلا ما تشير له تلك الحروف. وفي هذا لو تبيّن أن ما ظننته أو حاولت قوله يجانبه الصواب، فلن تتردد في أن تصارح من وضع ثقته في حرفك بأن ما ظننته الحقيقة.. اتضح لك أنه لم يكن حسب الظن، وبالتالي لن تتردد في الكشف عن «أسباب القناعات الأولى».. «وما الذي استجد» وجعلك ترى الأمور بمنظار مختلف. ** ** ** ** ** ** يأتي في البال الآن أمر هو مستجد لم يسبق أن طرأ على البال، أو هكذا على الأقل أظن. فلو نظرنا لمن يكتب، هل ستكون قناعاته هي هي.. لو كان في بقعة جغرافية أخرى؟ أقصد بهذا أنه هو هو «أو هي هي» بالجنسية والانتماء.. فقط اختلف الموقع الجغرافي من حيث المكان الذي منه تأتي الكتابة، مع ضمان الأمن والأمان.. وسبيل الرزق، بل لندع أنفسنا يأخذنا التفكير لافتراض أن هناك «حرية تامة» -دون تغيير في الموقع الجغرافي- تسمح بقول ما تقتنع به النفس دون قيود، سوى قيد الموضوعية وعدم انفلات القول دون أن تحدّه ضوابط المنطق والتحليل الذي يمكن أن يوصف أنه «ضمن المعقول.. وحق العقل في أن يذهب ذلك المذهب». يرد للذهن هنا ما تلاحظه النفس متكرراً من رأي عند التمعن فيه ترى أنه يحاول أن «يفند الآراء المخالفة» دون أن يذكرها تحديداً.. نقطة نقطة.. ليساعد من يقرأ على معرفة وجهتي النظر، وبالتالي الحكم على مقدار صواب هذا الرأي. ففي مثل هذه الحالة المشار لها.. ترى أنه -وفي حالات تبدو عديدة- يتم ذكر الكاتب «صاحب الرأي المخالف» وما تطرق له في كلمات محدودة لا تمكن من يطالع من الوقوف على حقيقة ما ذُكر.. وما يصعب الأمر أنه يتم «التفنيد» بأسلوب كثيراً ما يكون غير علمي حيث تغلب عليه السخرية والاستهجان، وهذا أمر قطعاً لا يخدم الحقيقة. فو افترضنا أن مكان القارئ كان هناك قاضٍ معني بالنظر في الحكم على مدى دقة ومنطقية ما كتب، فهل سيكتفي مثل هذا القاضي بما ورد من تعليق «يستهجن ما كتب»، أم أنه سيحرص على مطالعة ما تم انتقاده بنصه الكامل قبل أن يبني أو يصدر حكماً؟ ** ** ** ** ** ** جانب آخر يثير الانتباه، هو أننا نجد الكثير من الكتابات تحرص على الانتقاد وتكرره لتغير المناخ السياسي بين دولة وأخرى، بينما لم نر هذا الكاتب أو ذاك -من هم متحمسون لتوجيه هذه الانتقادات- قد طرحوا مثل وجهات النظر هذه من قبل.. وبهذه الحدّية. والأمر المكمل هنا -وفي هذا بعض التشابه لما سبق ذكره قبل قليل- أنه يتم إغفال حقائق موثقة، خاصة أننا الآن في وقت يسمح بالبحث والتقصي بشكل معقول. فترى كفة الميزان وقد مالت ميلاً شديداً، بل وكادت تلامس الأرض، وكأن الكفة الأخرى لا تحمل إلا قبضة من قطن.. من اليسير أن ترسلها بعيداً بنفخة هواء. وفي ظني أن مثل هذا الأمر لا يخدم من يكتب لأنه يعوّد نفسه على عدم النظر للأمور باتزان، ويساير هوى النفس لغرض أو آخر. حقاً الكتابة مسؤولية، واختلاف وجهات النظر هي من طبيعة الأشياء، لكن الحقيقة أيضاً أن الكاتب بحكم موقعه واهتماماته قادر على البحث والتقصي؛ حيث إن هذا مطلوب منه في حدوده الدنيا على الأقل. ومثل هذا الأمر تسمح به وسائل وطرق المعرفة الحديثة بهدف أن يلامس بعض جوانب الحقيقة على الأقل من خلال علامات استفهام دائمة الحضور في البال كي تكون مثل هذه الملامسة مبنية على ما يثيره العقل من أسئلة وما تأتي به بعض الشواهد لترجحه من خلال البحث والتقصي.

«ابنُ الفجاءة وزيراً»

عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...

«توسكن».. ترحب بكم!

قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...

آلة الزمن.. «بنوعيها».. المعرفة والتجهيل.. 2/2

الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....

آلة الزمن.. «بنوعَيْها».. المعرفة والتجهيل.. ½

قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....

صحافتنا المحلية.. وعوامل الانتشار

ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 2/2

في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 1/2

جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...

المتخفّي.. في كل منّا (2/2) «لماذا لا أصلح كي أكون رئيس دولة»

من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...

المتخفّي.. في كل منّا (1/2)

العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...

الصحيفة والقناة الإخبارية عندما.. «تضحكان معك!»..

بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...

الكتابة.. وميزان الرقابة

الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...