alsharq

خالد السودي - اليمن

عدد المقالات 12

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

«مونديال» العبور للمستقبل !!

19 ديسمبر 2022 , 12:20ص

* بعد 63 محطة من المتعة والإثارة.. جاء دور المحطة الأهم ودُرة التاج ونقول ألف مبروك للأرجنتين وعريس الكرة العالمية ميسي الذي أوفت معه كرة القدم على قدر ما أعطاها.. النهائي الذي ترقبته الكرة الأرضية باهتمام وشغف يوم أمس بما رافقه من حفل أخَّاذ وفعاليات لافتة جاءت في ختام المونديال واحتفاء باليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة التي تستحق التهنئة والاحترام أميراً وحكومة وشعباً. * ولا شك أن الكتيبة الصحفية في العرب المونديالي قد أعدوا للقارئ الرياضي الحصيف وجبة دسمة عبر ملحق لم يترك شاردة ولا واردة إلا وأحصاها بعد أن طارت الطيور بأرزاقها والكل لملم أوراقه وجفف مآقيه فرحاً أو حزناً. * وتبقى الدوحة عاصمةً للرياضة العربية ومدرسة للصحافة الرياضيه منذ أن تعلمنا عبر صفحات مجلتها الخالدة «الصقر» التي تشرفت بالكتابة فيها كاتباً ومراسلاً من اليمن في فترة إصدارها الثاني 2000-2007. * وفي صفحاتها الأثيرة كان لنا مساهمة في التحفيز لمشاركة اليمن في بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم من خلال أعمال صحفية ولقاءات وتحقيقات، مارسنا من خلالها القوة الناعمة والسلطة الرابعة. * وتواصلا للريادة القطرية في نطاق الإعلام الرياضي.. واصلت قنوات الـ BEIN SPORT التربع على عرش الإعلام الرياضي العربي بفوارق كبيرة عما هو موجود في المنطقة العربية والشرق الأوسط. * هكذا دائما نطمح ونتطلع أن تحافظ قطر على ريادتها الرياضية وتتحول الدوحة إلى سويسرا الشرق تجمع عبر الرياضة وكرة القدم ولا تفرق بعد هذا النجاح المبهر الذي قلنا للعالم: نعم نحن العرب نستطيع العبور إلى المستقبل!!.

ميسي.. وداع بلون الذهب !

* عانق ليونيل ميسي المجد.. ودخل التاريخ من أوسع أبوابه ورصّع قميصه وعلم بلاده بالنجمة الثالثة في سماء الكرة العالمية. * من أرض قطر ومونديال العرب قال ميسي كلمته الفصل وأحرز كأس العالم عن جدارة...

المعركة مستمرة !!

* لمينا ورقنا.. ولم نلملم أي جروح لأن المونديال كان مليئاً بالأفراح والانجازات الكبيرة، ومهمة المغرب لم تنتهِ بعد. * لم تخسر المغرب من فرنسا، بل صعدت لملاقاة الأمير مودريتش ورفاقه الكروات في بطولة كبيرة...

المعركة مستمرة

* كمتابعين، وعاشقين، ومتيمين بشغف كرة القدم نحتاج إلى وقت للتأقلم بعد مونديال العرب فيفا قطر 2022.. مباريات وملاعب ومعلقين وكتابات وتصوير تلفزيوني خرافي.. وأجواء ساحرة ترافق البطولة الأكبر في المعمورة تجعل أي متابعة بعدها...

إنفانتينو.. الإرادة والشغف!

* ”لقد حضرت جميع المباريات. دعني أقولها بكل بساطة وبكل وضوح: هذه أفضل نسخة لمرحلة المجموعات في منافسات كأس العالم FIFA على الإطلاق. لذلك فإن هذه النسخة تعد بالكثير فيما تبقى من عمر النهائيات العالمية....

مونديال الإنجازات العربية

* كَشفت كرة القدم، هذه الساحرة المستديرة، أننا كعرب نحب بعضنا إلى درجة الثمالة.. كل العرب كانت قلوبهم تخفق وترتعش خوفاً وفرحاً عندما تطأ أقدام «الأسود» الميادين الأنيقة في قطر. * في أحد المقاهي المصرية...

الطريق إلى النهائي !

* مع كتابة هذه السطور وموعد تقديمها للنشر يكون هناك منتخبان كبيران قد صعدا إلى قمة المجد بمعانقة نصف النهائي، والجسر الأخير إلى النهائي العالمي الكبير. * نتمنى كعرب أن يكون أسود الأطلس يومنا هذا...

موقعة.. السبت «الأبيض»!!

* لم تكن مجرد مباراة في كرة القدم، كانت ملحمة ومعركة كأنها معركة سهل «الزلاقة» وكأن ياسين بونو استعاد جينات جده يوسف بن تاشفين وقدم ملحمة كروية رائدة ستذكرها الأجيال لعقود مقبلة. * ياسين بونو...

قميص «حكيمي».. عنوان الامتنان !

من أجمل صور مونديال العرب فيفا قطر ٢٠٢٢، أيقونة بر الوالدين التي صنعها النجم المغربي العالمي المحترم أشرف حكيمي بعناق والدته وتقبيل جبينها وإهدائها القميص بقطرات العرق التي قهرت بلجيكا. ليس غريباً على أهلنا في...

المغرب.. في انتظار الأجمل !

* منذ نسخة مونديال «مارادونا « في المكسيك عام 1986، وعلى امتداد مشاركاته الست، الواضح أن «أسود الأطلس» 2022 سيكون لهم زئير مدوٍ قد يذهب بهم إلى ما هو أبعد من دور ثمن النهائي في...

«حكومة» كرة القدم !!

* يوماً بعد آخر تتجذر أهمية كرة القدم بين الأفراد والشعوب، فلم تعد تلك»المنفوخة» الكروية العتيقة مجرد لعبة وجلدية تركلها الأقدام والرؤوس. * ثمة تطورات مذهلة في اللعبة الشعبية الأولى على كوكب الأرض تقنية وفنية...

«سيمفونية» المونديال !!

* قصة تنظيم كأس العالم في قطر، نوتة موسيقية متناغمة كأن «زرياب» بنفسه رتب خطواتها وتعاون في تلحينها بيتهوفن وبليغ حمدي وعزف الجميع «سيمفونية» المونديال الأثير.. ليست مسألة الإمكانيات المالية إنما قضية فكر وأفكار وانسجام...