alsharq

خالد السودي - اليمن

عدد المقالات 12

سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق
رأي العرب 29 أكتوبر 2025
الاستثمار في العنصر البشري

إنفانتينو.. الإرادة والشغف!

13 ديسمبر 2022 , 12:45ص

* ”لقد حضرت جميع المباريات. دعني أقولها بكل بساطة وبكل وضوح: هذه أفضل نسخة لمرحلة المجموعات في منافسات كأس العالم FIFA على الإطلاق. لذلك فإن هذه النسخة تعد بالكثير فيما تبقى من عمر النهائيات العالمية. ”لقد قدمت المباريات كرة قدم جيدة جداً، داخل ملاعب من أروع ما يكون. لقد كنا نعلم ذلك من قبل. لكن علاوة على ذلك، فإن الجمهور كان مدهشاً. وقد كان متوسط المتفرجين 51 ألفاً“. * جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رئيس امبراطورية الـ FIFA كان احد أهم نجوم مونديال العرب فيفا قطر 2022.. فبرغم مسئولياته العظيمة والجسيمة كونه «مضيف» العالم الا انه لم يفوت مباراة في المونديال الاجمل والافضل في التاريخ. * بالتأكيد التنظيم الرائع في مونديال قطر وقرب المسافات بين الملاعب ساهم في ذلك كما انه يذهب سريعاً تسبقه سيارة الـ VIP الى مقعده الأثير في واجهة المنصة لكن ذلك وحده ليس دافعاً لشخصية مثله لكل هذه المتابعة الفريدة. * شخصياً اتابع كأس العالم عن ادراك منذ مونديال مارادونا 86 وقرأت عن المونديال كل الاخبار والقصص منذ مونديال الاوروغواي 1930 وحضرت كل المونديالات منذ مونديال فرنسا 98 باستثناء روسيا الاخير. ولو لم اكن امتلك ذاكرة الاسماك لتفوقت على «بلدياتي» عبدالرقيب اليافعي! * لاعتب على الذاكرة، لكني اتذكر جيداً اني لم اتابع او اشاهد مسئولاً عالمياً كالسيد إنفانتينو يتابع بهذه الطريقة المشهودة من المؤسس روبرت غورين والمفكر جول ريميه صاحب الـ 33 عاماً في زعامة الفيفا وحتى البرازيلي المخضرم جواو هافالينج. * انها قصة الارادة، وشغف كرة القدم عند هذا الرجل الاستثنائي. فمسيرته تثير الاعجاب منذ تسلسله في قيادة امبراطورية الـ FIFA الى تصديه للغطرسة الأوروبية إبان مونديال قطر مروراً بإعلان عشقه لكرة القدم، ملقناً درساً لكل رؤساء الاتحادات والمسؤولين حول العالم الذين يعتبرون اعتلاءهم للمناصب الرياضية فقط «للفشخرة» والوجاهة والظهور الاعلامي. السطر الاخيرة: - اليوم الارجنتين وكرواتيا.. من سيفوز في مواجهة «المثابرين»!

ميسي.. وداع بلون الذهب !

* عانق ليونيل ميسي المجد.. ودخل التاريخ من أوسع أبوابه ورصّع قميصه وعلم بلاده بالنجمة الثالثة في سماء الكرة العالمية. * من أرض قطر ومونديال العرب قال ميسي كلمته الفصل وأحرز كأس العالم عن جدارة...

«مونديال» العبور للمستقبل !!

* بعد 63 محطة من المتعة والإثارة.. جاء دور المحطة الأهم ودُرة التاج ونقول ألف مبروك للأرجنتين وعريس الكرة العالمية ميسي الذي أوفت معه كرة القدم على قدر ما أعطاها.. النهائي الذي ترقبته الكرة الأرضية...

المعركة مستمرة !!

* لمينا ورقنا.. ولم نلملم أي جروح لأن المونديال كان مليئاً بالأفراح والانجازات الكبيرة، ومهمة المغرب لم تنتهِ بعد. * لم تخسر المغرب من فرنسا، بل صعدت لملاقاة الأمير مودريتش ورفاقه الكروات في بطولة كبيرة...

المعركة مستمرة

* كمتابعين، وعاشقين، ومتيمين بشغف كرة القدم نحتاج إلى وقت للتأقلم بعد مونديال العرب فيفا قطر 2022.. مباريات وملاعب ومعلقين وكتابات وتصوير تلفزيوني خرافي.. وأجواء ساحرة ترافق البطولة الأكبر في المعمورة تجعل أي متابعة بعدها...

مونديال الإنجازات العربية

* كَشفت كرة القدم، هذه الساحرة المستديرة، أننا كعرب نحب بعضنا إلى درجة الثمالة.. كل العرب كانت قلوبهم تخفق وترتعش خوفاً وفرحاً عندما تطأ أقدام «الأسود» الميادين الأنيقة في قطر. * في أحد المقاهي المصرية...

الطريق إلى النهائي !

* مع كتابة هذه السطور وموعد تقديمها للنشر يكون هناك منتخبان كبيران قد صعدا إلى قمة المجد بمعانقة نصف النهائي، والجسر الأخير إلى النهائي العالمي الكبير. * نتمنى كعرب أن يكون أسود الأطلس يومنا هذا...

موقعة.. السبت «الأبيض»!!

* لم تكن مجرد مباراة في كرة القدم، كانت ملحمة ومعركة كأنها معركة سهل «الزلاقة» وكأن ياسين بونو استعاد جينات جده يوسف بن تاشفين وقدم ملحمة كروية رائدة ستذكرها الأجيال لعقود مقبلة. * ياسين بونو...

قميص «حكيمي».. عنوان الامتنان !

من أجمل صور مونديال العرب فيفا قطر ٢٠٢٢، أيقونة بر الوالدين التي صنعها النجم المغربي العالمي المحترم أشرف حكيمي بعناق والدته وتقبيل جبينها وإهدائها القميص بقطرات العرق التي قهرت بلجيكا. ليس غريباً على أهلنا في...

المغرب.. في انتظار الأجمل !

* منذ نسخة مونديال «مارادونا « في المكسيك عام 1986، وعلى امتداد مشاركاته الست، الواضح أن «أسود الأطلس» 2022 سيكون لهم زئير مدوٍ قد يذهب بهم إلى ما هو أبعد من دور ثمن النهائي في...

«حكومة» كرة القدم !!

* يوماً بعد آخر تتجذر أهمية كرة القدم بين الأفراد والشعوب، فلم تعد تلك»المنفوخة» الكروية العتيقة مجرد لعبة وجلدية تركلها الأقدام والرؤوس. * ثمة تطورات مذهلة في اللعبة الشعبية الأولى على كوكب الأرض تقنية وفنية...

«سيمفونية» المونديال !!

* قصة تنظيم كأس العالم في قطر، نوتة موسيقية متناغمة كأن «زرياب» بنفسه رتب خطواتها وتعاون في تلحينها بيتهوفن وبليغ حمدي وعزف الجميع «سيمفونية» المونديال الأثير.. ليست مسألة الإمكانيات المالية إنما قضية فكر وأفكار وانسجام...