


عدد المقالات 12
* لمينا ورقنا.. ولم نلملم أي جروح لأن المونديال كان مليئاً بالأفراح والانجازات الكبيرة، ومهمة المغرب لم تنتهِ بعد. * لم تخسر المغرب من فرنسا، بل صعدت لملاقاة الأمير مودريتش ورفاقه الكروات في بطولة كبيرة هي علامة « البرونز « على خريطة كرة القدم العالمية.. كانت ملحمة شعرنا معها بدفء نهائي المونديال واقترابه من الديار العربية.. لكن « الخيرة « فيما اختاره الله. * صحيح أن الخبير والقائد الكروي الكبير وليد الركراكي دفع نتيجة خوفه وخطئه الكبير - كُبر ما جناه من صيت وخبرةً - في بداية المباراة لكنه صحح الخطأ غير ان الديوك الفرنسية استجمعت خبرة السنين وتجارب النهائيات في الثلث الأخير من المواجهة المثيرة لتنتهي بثنائية لم تُخرج المغرب لكنها صعدت بالمنتخبين الكبيرين إلى مواجهة أخيرة في المونديال. * قدم أسود الأطلس مواجهة مشرفة أمام فرنسا.. لو سُجل هدف التعادل في الشوط الاول لانقلبت المعادلة.. لكن الشبكة الفرنسية تمنعت، وتعصبت مع هوجو لوريس. * « ياما في الجراب يا حاوي « ولازلنا ننتظر مفاجأة جديدة من حكيمي وزياش ورفاقهما.. ولم يحن تخزين الحراب والاعلام المغربية والعربية يجب ان تستمر، ثالث العالم ينتظر المغاربة يوم السبت المقبل.. وهي مهمة صعبة جديدة في مواجهة كرواتيا الجريحة. * لازال الامل يحدونا، لازالت المغامرة المغربية الثرية تواصل التحليق في سماء الكرة العالمية، لم يحن وقت الرحيل، بات من الواجب رمي مواجهة فرنسا خلف ظهورنا، والتفكير في تحقيق البرونز الكروي العالمي في انجاز لم يتحقق من قبل، لاي منتخب عربي او افريقي او آسيوي.
* عانق ليونيل ميسي المجد.. ودخل التاريخ من أوسع أبوابه ورصّع قميصه وعلم بلاده بالنجمة الثالثة في سماء الكرة العالمية. * من أرض قطر ومونديال العرب قال ميسي كلمته الفصل وأحرز كأس العالم عن جدارة...
* بعد 63 محطة من المتعة والإثارة.. جاء دور المحطة الأهم ودُرة التاج ونقول ألف مبروك للأرجنتين وعريس الكرة العالمية ميسي الذي أوفت معه كرة القدم على قدر ما أعطاها.. النهائي الذي ترقبته الكرة الأرضية...
* كمتابعين، وعاشقين، ومتيمين بشغف كرة القدم نحتاج إلى وقت للتأقلم بعد مونديال العرب فيفا قطر 2022.. مباريات وملاعب ومعلقين وكتابات وتصوير تلفزيوني خرافي.. وأجواء ساحرة ترافق البطولة الأكبر في المعمورة تجعل أي متابعة بعدها...
* ”لقد حضرت جميع المباريات. دعني أقولها بكل بساطة وبكل وضوح: هذه أفضل نسخة لمرحلة المجموعات في منافسات كأس العالم FIFA على الإطلاق. لذلك فإن هذه النسخة تعد بالكثير فيما تبقى من عمر النهائيات العالمية....
* كَشفت كرة القدم، هذه الساحرة المستديرة، أننا كعرب نحب بعضنا إلى درجة الثمالة.. كل العرب كانت قلوبهم تخفق وترتعش خوفاً وفرحاً عندما تطأ أقدام «الأسود» الميادين الأنيقة في قطر. * في أحد المقاهي المصرية...
* مع كتابة هذه السطور وموعد تقديمها للنشر يكون هناك منتخبان كبيران قد صعدا إلى قمة المجد بمعانقة نصف النهائي، والجسر الأخير إلى النهائي العالمي الكبير. * نتمنى كعرب أن يكون أسود الأطلس يومنا هذا...
* لم تكن مجرد مباراة في كرة القدم، كانت ملحمة ومعركة كأنها معركة سهل «الزلاقة» وكأن ياسين بونو استعاد جينات جده يوسف بن تاشفين وقدم ملحمة كروية رائدة ستذكرها الأجيال لعقود مقبلة. * ياسين بونو...
من أجمل صور مونديال العرب فيفا قطر ٢٠٢٢، أيقونة بر الوالدين التي صنعها النجم المغربي العالمي المحترم أشرف حكيمي بعناق والدته وتقبيل جبينها وإهدائها القميص بقطرات العرق التي قهرت بلجيكا. ليس غريباً على أهلنا في...
* منذ نسخة مونديال «مارادونا « في المكسيك عام 1986، وعلى امتداد مشاركاته الست، الواضح أن «أسود الأطلس» 2022 سيكون لهم زئير مدوٍ قد يذهب بهم إلى ما هو أبعد من دور ثمن النهائي في...
* يوماً بعد آخر تتجذر أهمية كرة القدم بين الأفراد والشعوب، فلم تعد تلك»المنفوخة» الكروية العتيقة مجرد لعبة وجلدية تركلها الأقدام والرؤوس. * ثمة تطورات مذهلة في اللعبة الشعبية الأولى على كوكب الأرض تقنية وفنية...
* قصة تنظيم كأس العالم في قطر، نوتة موسيقية متناغمة كأن «زرياب» بنفسه رتب خطواتها وتعاون في تلحينها بيتهوفن وبليغ حمدي وعزف الجميع «سيمفونية» المونديال الأثير.. ليست مسألة الإمكانيات المالية إنما قضية فكر وأفكار وانسجام...