


عدد المقالات 111
في الوقت الحاضر تعتمد السيدات على الملابس الجاهزة لهن ولبناتهن منذ الشهور الأولى من أعمارهن، ذلك توفيرا للوقت وحصدا لكمية أكبر من الاختيارات والتفاصيل كما أنها أرخص من اللجوء للخياطين، لكن مشكلة هذه الملابس من فساتين وبلوزات وبنطلونات خضوعها للنظام الغربي فالصدر والكتفان وربما الظهر مكشوفون، والبنطلونات والتنورات قصيرة أحيانا وضيقة وربما تظهر البطن، أما ملابس الأعراس والمناسبات فحدث ولا حرج؛ حيث أصبحت خارج النقد المجتمعي من كثرة تسيدها الموقف والمناسبة، فتلبس المرأة حينها ملابس لا يمكن تصورها على بنات مجتمع مسلم محافظ. كل ذلك بسبب أنه لا يوجد بديل.. فمهما حاولت السيدة البحث عن ما هو محتشم وأنيق بالوقت نفسه ويساير الوقت العصري، لا تجد سوى العاري سواء لها أو بناتها منذ طفولتهن ليكبرن وقد علقت هذه الملابس في ذاكرتهن الغضة. ندخل الأسواق وبالنظر إلى بضائعها النسوية في محلاتها المتعددة نجدها غربية الطابع متوجهة لسيدات القطب الآخر، ولكن نساء البلاد لا يجدن مفرا من شرائها، وقد تربت أجيال على ذلك، فهذه الظاهرة ليست وليدة اليوم بل منذ ظهرت المجمعات التجارية وسافر الناس وبدؤوا بجلب حقائب ملابسهم من الخارج. في الوقت نفسه الذي لا نلوم السيدات فيه على ذلك لأنه اتجاه يجبرن على اتخاذه وتبنيه وتقبله ولو على مضض، فإننا نتساءل أين السيدات القطريات المبدعات في التصميم والخياطة؟ أليست هذه موهبة نسائية تأتي بالفطرة الأنثوية، وتستجيب للنزعة التجارية؛ حيث تستطيع صاحباتها جني الربح الوفير منها؟ سمعنا بعض قصص لمحاولات شابة تطلعت لفتح أنشطة تجارية متعددة الأهداف باءت بالفشل لعدم امتلاك رأس المال، وأيضا رأينا بعض البوتيكات في المعارض المقامة أو ممرات المجمعات تختص بالعبايات لكن أسعارها الباهظة جعلها تتوجه للنخبة أو المحبات للتغيير ولا تهمهن التكلفة. نحن نحتاج لمشروع شعبي يتوجه للطبقة المتوسطة ويوفر الملابس العادية اليومية، ولا بأس بقسم للمناسبات والأفراح لكنه يتقيد بالحشمة والأناقة، يوفر ما يمكن أن يحفظ لمرتديته كرامتها واحترامها، ولا يعرضها كراقصة أو كمن ظهرت مفاتنها للعيان، ولو كانت الحاضرات من النساء فهذا مبتذل وبغيض في الوقت نفسه. هناك مشاريع تستطيع أن تدر أرباحا مؤكدة، وتوفر بديلا لحاجة مجتمعية ملحة نفتقدها بأسواقنا التي أصبحت غربية الطابع، وبإمكانها تشغيل الفتيات المهتمات بالتصميم والخياطة، فقط تحتاج لمستثمر يؤمن بجدوى الفكرة ويتبناها وينفذها، ويعيد لمحيطنا براءته وعفته وجماله المحتشم.
هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....
الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...
فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني...
في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...
في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف...
في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة،...
نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم...
17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...
نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا...
غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور...
العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...
تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...