


عدد المقالات 66
يقولون إننا «شعب مرفه» بأقصى درجات الإسراف، مستهلك «دون وعي» لا يلتزم بنقاط الحد «الأدنى» لا يبالي أو قد لا يهتم. ويعني أن أغلب أفراد المجتمع لديهم رغبة جامحة للاستهلاك عبر دوامة مفقودة بلا رقيب ولا حتى شعور المحاولة بالانتباه للمراحل المدمرة الآتية بفعل هذه المجازفة لهذه التصرفات التي تتباين حولها وضوح «الخطوط الحمراء» التي تشير بالحذر القادم نتيجة الإسراف مما يتسبب في «دمار» أنفسنا مغبة الاستهلاك «المدمر». كثيرة الأشياء وما تحمل من تشوهات اجتماعية واقتصادية غير محببة والتي يتجاوز المعدل الطبيعي من التبذير والذي يكون «النزف» دون توقف وفقدان الكثير من الجهد والمال، ولا يكون للبعض «قيود» في التمكن منع هذا التسيب و « النزف» اليومي الذي يتعرض له «البعض» تلقاء تجاوزات، تصبح له مشكلة يومية ولا يعطي لنفسه وقفة أو فترة استراحة، لترقب ما يدور في المجتمع فتزداد المساحة «والناس» يزداد عددهم هنا وهناك، ولا نلتفت لهذه المتغيرات، ربما يتكسر من أمامنا سؤال الدهشة!! نعي أن ما يدور حولنا هو «التغيير» الذي لا نستطيع التعامل معه حسب إمكانية «الشخص» إنما يبقى يصارع المستحيل، دون حسابات مسبقة مما يفقد كيفية التعامل مع الأحداث!! البعض يضعف عليه الاستجابة، والأكثر منهم لا يعي جوانب السلبيات التي قد يتركها سلباً لجوانب الحياة الاجتماعية والأسرية والمستقبل أيضاً وذلك خلال دوائر حسابات «الخطأ»!! البعض يتطلع للواقع خلال قدر عابرة وهو عدم الاهتمام، ويعني لا نهتم ولا نعطي قدرا من الأهمية لهذه الأمور الحياتية، ربما تكون هناك «لحظة» يمكننا الرؤية، قبل أن نفقد ترتيب أوراقنا المتبعثرة، كما أن هناك الكثير من الناس يتعاملون على حجم الظروف رغم أنها تكشف خلالها جوانب عدة من السلبية وبفعل «النظرة» الغارقة في تزاحم الأحلام والأماني التي تصبح فيما بعد «نقمة» وليس «نعمة»!! التمادي في الاستهلاك اليومي بلا شك يضيف جوانب سيئة في حياتنا المتعبة التي ترسم شطر الخلل الذي يرهق مواصلاتنا للطريق ذلك العدم لـ «برمجة عديمة الفائدة تستحوذ علينا لأيام محدودة، ومن ثم تشكل أمامنا عثرات وعبارة عن حسابات معقدة ترهق أسطورة أننا نعيش رفاهية العصر!! هذا هو الاستهلاك الذي يدين تصرفاتنا بكل وضوح وبقوة بعدما فقدت مواقيت قدرتنا في المحافظة على تدبير التخطيط السليم لعموم حياتنا اليومية قبل الخسارة التي راهن علينا في وقت متأخر!! آخر كلام: الاستهلاك، في البداية «حلو»، وفي نهايته «هلاك»!!
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...