alsharq

عمران الكواري

عدد المقالات 53

ذاك الحرفُ.. من عاشقٍ.. «على البندِ» مُحال..

19 سبتمبر 2011 , 12:00ص

ذاك الحرفُ 1 هو اكتشاف واستكشاف هو جرح تعاد ملامسته.. وأحياناً فتحه هو قلق.. تعايشه النفس حتى انبلاج الصباح.. هو بوح بمكنون الذات.. تطالعه «ذوات».. تطالعه ذوات تحاول فكّ سرّه.. وقد يستعصي.. وقد تراه فُهم كما.. تراه وقد تراه.. كما قُصد.. بأبسط معناه قد تحيطه العيون بعلامات استفهام كثيرة.. وأحياناً كبيرة.. قد تعجب له.. أو منه قد تغضب له.. أو منه وقد تهرب معه.. أو منه كما أنها.. قد تشرب معه.. ومنه عندها.. وربما عندها فقط تطرب معه.. ومنه.. 20/2/2005م ------------------ ذاك الحرفُ 2 هو مكنون الذات.. سكونه سكون أموات وانبلاجه يهزم الأصوات هو سر.. هو نغم هو ألم.. هو عشق يرتحل في كلّ الذات.. دون قيد كما الموجات.. في كلّ الأوقات يحاول فكّ قيده.. وقيدي حيث قيده.. قيد على الذات يحاول أن يحررني وعن خوفي يبعدني من أمر أقلقني أو شيء أوهنني لأكون كما أريد أن أكون أو كما يجب أن أكون أفصح عن المكنون بحرف غير ملحون ولو تبدّى.. أنه لحنّّ..! فلحنه.. نغم مجنون!! 20/2/2005م ------------------ من عاشق ٍ أعطته جزءًا من روحها فغدا جزءًا من روحها أودعته كلّ سرّها فغدا كلّ سرّها لم تضن بتفاصيل حلمها فإذا بحلمه حلمها من قبل.. كم اكتوت بنار أمرها وإذا بأمره هو أمرها عجبت كيف فتحت قلبها! وكأن ليس قلب بها..!! أطلعته دواخل ذاتها.. فوجدته داخل ذاتها.. 18/2/2005م ------------------ «على البندِ» مُحال كيف عنك يا روحي أبعد كيف في البعد عنك ِ أسعد كيف تنزع الروح منّي حيث في الدار هي تـُقعـَد عضضت بالنواجذ عليكِ في كلّ أمر فكان الحرمان لها عنك تُجلد ترى القادم للدار.. في الدار «يخدم» وترى ابن الدار عنها يُطرد اثنا عشر عاماً.. والهمّ ينهش ألماً لبعدٍ عنكِ.. ولحكايا تُسرد عذراً «مدينتي» إن لم أجد غير حرف بالخاطر لكِ يُنشد فبراير 2005م

«ابنُ الفجاءة وزيراً»

عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...

«توسكن».. ترحب بكم!

قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...

آلة الزمن.. «بنوعيها».. المعرفة والتجهيل.. 2/2

الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....

آلة الزمن.. «بنوعَيْها».. المعرفة والتجهيل.. ½

قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....

صحافتنا المحلية.. وعوامل الانتشار

ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 2/2

في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 1/2

جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...

المتخفّي.. في كل منّا (2/2) «لماذا لا أصلح كي أكون رئيس دولة»

من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...

المتخفّي.. في كل منّا (1/2)

العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...

الصحيفة والقناة الإخبارية عندما.. «تضحكان معك!»..

بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...

الكتابة.. وميزان الرقابة

الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...