


عدد المقالات 87
يا رب نستودعك إخواننا وأحباءنا أهل الصمود المرابطين بغزة، يا رب قلوبنا لم تعد تحتمل ما تراه فكيف بحالهم يا الله.. يا رب نعترف بتقصيرنا، ولكن من الملام هواننا وخذلان أهلنا بغزة من سيغفر لنا، هل الصدقة تكفي هل الدعاء يكفي يا رب نشتكي لك ضعفنا. غزة هي الصمود التي لو قدروا عليها لانهار العالم العربي أجمع. هل بقي لنا ما بقي من كرامة، فليسارع لنجدتهم من يستطيع.. غزة في وجه المدفع.. يا عرب غزة تنادي وتصرخ وتستنجد.. هدمت عليهم منازلهم لا بزلزال سوى دلع العرب ومجونه وخاصة أمريكا وفرنسا وأوروبا المتغطرسين الذين أياديهم ملطخة بدماء العرب خاصة والمسلمين عامة. قصة من الواقع جميعاً نعيش حلقاتها الدامية مع قضيتنا كعرب. كيف خان العرب إخوتهم، ها أنا أستوعب معظم العرب ضد فلسطين. فلسطين ستحرر إن شاء الله ولو بعد حين وإن النصر لقريب وكان يتحقق قبل اليوم لولا انسحاب العرب من قضية الأخوة الضاربة في عمق التاريخ والإسلام. فلسطين الجريحة النازفة أنجبت جيلا مسلما يعبد الله ويوحده، جيلا لا يهاب الموت وخاصة أطفالهم المقدامين.. جيلا فقد ما سيخسره قبل أن يمتلكه، الشباب الذين يخدمون أوطانهم ولا يستسلمون لأي محاولة فاشلة، فيا ليت كل العرب يستنشقون هواء فلسطين ويا ليت شبابنا بهم خصال الشباب الفلسطيني.. كنا عرفنا معنى الروح الوطنية، عفوا!! عرفنا عروبتنا بفلسطين واستطرد وبخاطري فكرة التطبيع وعلاقتها بفلسطين، فإن كان كل نقد يدفع بطريقة غير مباشرة لإسرائيل عن طريق أمريكا مثلا، فهو حرام علينا، فالتطبيع هو التعامل مع الغاصب سواء كان اقتصاديا أو سياسيا، الحمد لله أننا دولة رافضة للتطبيع واستغرب من المطبعين الذين تلوثت أياديهم بدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. ماذا سيكون ردكم على خالق الكون يوم الحساب.. ألا تعلمون أنها قضية الكون.. ونهاية وختام الحياة بنصرها. نعود للملحمة الفلسطينية التي نعيش أحداثها ومهما كانت دموية وتقتلع قلوبنا من أوصالها لكن أنتم أيها الشرفاء فخراً لما تبقى من العرب من كرامة، أنتم الجنود الحق أنتم يا من تحمون مقدساتنا أنتم فقط من يقال عنكم رجال عاهدوا الله. نعم الأم والسيدة الفلسطينية ولادة للرجال وليس أي رجال.. الطفل الغزاوي بعشرة رجال.. وفي كل هذه الظروف ما زلنا نشاهد حرص الفلسطيني على العلم والإقبال على نيل الشهادات العلمية حرصاً على تعلم كل جديد من اجل نهضة بلاده وتحريرها من المغتصب الجبار الصهيوني. وأعود وأقول ولسان حالي يقول، يا ليت الزمان يرجع وراء، ويا ليت العرب يتنفسون الرجولة مع عروبتهم، فتتحرر فلسطين قبل أن تحتل مغصوبة. بعض العرب أنتم من يساهم في اغتصاب وقتل وتشريد وتجويع إخوتنا في غزة. لتعلم أيها العربي أينما كنت وأينما كانت أرضك فلسطين حق على كل دولة عربية بنصرتها وكذلك المسلمين والمسيحين في مشارق الأرض ومغاربها. يا رب لا نمتلك سوى الدعاء نستودعك أهل غزة المرابطين وأهل المقدس وكل مرتبط على هذه الأرض الطيبة من مسلمين ومسيحيين. وكلمة أخيرة للأوروبيين والأمريكيين العرق العربي خاصة المسلم أعظم وأهم ولا تغيب على العروق الأخرى ولكننا هنا نتحدث عن الانسانية فأوكرانيا ليست أهم من فلسطين فلسطين المغتصبة منذ 75 عاماً لا تقارن بأي دولة ولا شعب ولا عرق.. عند فلسطين تخرس الألسن وتمحى الأقلام ولا نرتضي سوى النصر والخلاص من المغتصب الدموي خاصة للأطفال.
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...