alsharq

جواهر بنت محمد آل ثاني

عدد المقالات 205

مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة
رأي العرب 31 أكتوبر 2025
الدوحة.. وجهة المؤتمرات العالمية

زيادة فوعي!

18 سبتمبر 2011 , 12:00ص

بعد زيادة الرواتب بقليل، كتب عدد من الكتاب عن جشع التجار، وتوقع البعض بأنهم سيزيدون الأسعار، وهذا ما حدث. فبعد ليلة واحدة، فقط، من صدور القرار الأميري تسابقت المحلات والشركات -منها الكبير ومنها الصغير- على رفع الأسعار، وكأنها لم تفهم أن الهدف من زيادة الرواتب هو إراحة اليد المادية للمواطن لا تشنجها وإرجاعها إلى ما كانت عليه. التناسب الطردي لزيادة الرواتب ورفع الأسعار هو تناسب مرفوض يبقينا على ما نحن عليه من حال، وهذا ضد إرادة ولي العهد والأمير الذي قال إنه يريد توفير معيشة كريمة لكل مواطن. المواطن العادي يريد ضبط الأسواق ومراقبة الأسعار، ومراقبة وتفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بمنع الاستغلال، وهذا نفسه هو ما تسعى إليه وزارة الأعمال والتجارة وإدارة حماية المستهلك. حيث خصصت إدارة حماية المستهلك عدداً من أرقام الهواتف المجانية للشكاوى من أي عمليات ارتفاع في الأسعار بشكل غير قانوني، كما صرح وزير الأعمال والتجارة الشيخ جاسم بن عبد العزيز بأنه ستكون هنالك إجراءات رادعة بحق أي تاجر يرفع الأسعار. هذه رسالة واضحة لأي تاجر وشركة تسول لها نفسها بمخالفة القوانين، وقد أعذر من أنذر! أجمل أمر لمسناه بعد قرار زيادة الرواتب هو وعي المستهلك القطري الذي فطن على الفور لأمر قد يقع ألا وهو مشكلة ارتفاع الأسعار. فقد رأينا التكاتف والإصرار -من قبل المواطنين- على محاسبة وحتى مقاطعة الشركات التي ترفع من أسعارها.. كل ذلك بين تغريدات في تويتر، كلمات في الفيس بوك، رسائل بين مستخدمي البلاك بيري، وأحاديث صغيرة في مجالس الناس. الوعي القطري تغير اليوم وأدرك أبعاده، يعرف ما يرفض ويعرف بماذا يمكنه أن يقبل. يجب على الشركات والتجار أن يتقبلوا ذلك، وأن يدركوا أن المستهلك لم ولن يكون ضحية تغافل!

قبل تلك السنين

تمت مشاركة كثير من الصور في الأيام الماضية عبر تطبيق «FaceApp»، الذي يحوّل صورة الشخص رقمياً إلى صورته بعد تقدّمه في السن. الجميع يريد أن يتخيل شكله بعد أن تجتاحه الشيخوخة، وأن ينهكه العمر، وأن...

كارثة عالمية!

الأخطار التي واجهت أجيال أجدادنا وأجداد أجدادنا، ماتت معهم. لا أحد يخاف اليوم من الموت لارتفاع حرارة جسده أو لعدم إمكانية وصول الطبيب أو الدواء إليه. المخاوف والأمراض التي هددت تلك الأجيال لم تعد تهددنا...

الهروب الكبير

أين ذهب الوقت؟ في أي مدى تمددت الساعات والدقائق، وتركتنا وحدنا نعد الأيام والأسابيع بل والسنين؟ الإنسان يربط نفسه بنفسه بأفكار الفناء والخلود، يعيش وكأنه لن يذوق الموت، ليموت دون أن يعرف الحياة، مسلسل الدمية...

مدخل إلى الهوية اللغوية

شاهدت مؤخراً «Manhunt: Unabomber»، وهو مسلسل مبنٍ على أحداث حقيقية. وتمحورت القصة حول محاولة مكتب التحقيقات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية (FBI)، الإمساك بأحد أكبر المجرمين الذي أرهبوا الولايات المتحدة الأميركية في أواخر القرن الماضي،...

ما لم يخبرك به والداك

الأمور التي لم يخبرك بها والداك عن الحياة، كثيرة. فعلوا ذلك إما لعدم معرفتهم بها ولعدم إلمامهم بكل الجوانب أو حماية للأبناء أو غفلة منهم أو ما عدا ذلك من الأسباب المختلفة التي نقنع أنفسنا...

تسلل

في كرة القدم تُعتبر حركة التسلل هدفاً محققاً في معظم الأحيان، تكالبت عليه الأنظمة والقوانين والحكم والجمهور، أو على الأقل نصفهم. ما أكثر الأهداف التي يعتبرها الحكام حركات تسلل، وبعضها في حقيقتها غير مستحقة، أي...

الشعب الإسباني

انتشرت في الآونة الأخيرة بعض النكات والتعليقات حول الشعوب الخليجية في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي خصت بعض تصرفاتهم الظريفة والغريبة، وغيرها من التصرفات التي تميزهم. ولكن المثير والمضحك حول هذه التعليقات هي الإشارة غير...

لا تهدر نفسك

هناك أمور يجب على أي انسان أن يحافظ عليها ويحترمها في نظري، أهمها: الماء والوقت. فإن أضعت الماء، أضعت حياتك، وإن أهملت الوقت، أهملت روحك. قد يبدو الماء والوقت للوهلة الأولى بلا أية قواسم مشتركة،...

كي تكون «داعش» أقلية

شهدنا خلال الأسابيع الماضية أفعال «داعش» الفظيعة على أرض الواقع، في تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت، وفي تفجيرات تونس وفرنسا ومصر وغيرها من الدول، وشاهدنا أيضاً أفعالهم أو سيناريو مقارباً لها على التلفاز في...

دعايات رمضان

أحاول أن أتحكم في وقتي قدر استطاعتي، وبما أننا في عصر الإنترنت والمواقع الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، يتوفر لنا هذا الرفاه عبر مواقع كـ «يوتيوب»، فبدل أن أنتظر برنامجاً أو أرتب جدولاً يومياً أو شهرياً...

دوحة لايف!

كان قد بدأ «سناب شات» التطبيق الإلكتروني الواصل بين الأصدقاء والغرباء، طريقه على استحياء في 2011، حيث كان مستخدموه يتفاعلون فيه عبر إرسال الصور ومقاطع الفيديو القصيرة إلى أصدقائهم المقربين فقط، ثم تضاعفت أعداد مستخدمي...

دعاية بالمجان!

لم يكن مقالي الأخير يوم الخميس الماضي بعنوان «زاوية للدعاية والإعلان» إلا دعاية لمقالي هذا، والذي سأفتتحه بسؤال: كيف يمكنك أن تعلن أو تقوم بعمل دعاية جذابة لنفسك بالمجان؟ يجب أن أوضح أمرين قبل أن...