


عدد المقالات 87
كلمات أحكيها ووجدتها مكتوبة على صحيفة بيضاء من بين صفحات أخرى تنتمي إلي.. ولا أتذكر هل ترددت هذه الكلمات على مسامعي،أم إني قرأتها في مكان ما وكتبتها لأنها شدت انتباهي !! فكل ما أعلمه بكوني وحياتي.. لم أكتب هذه الكلمات عبثا، وإنما هي صوت من داخلي وبقلبي فأردت الكتابة والمشاركة معكم.. لكني لم أعلم كيف أكتب ومن أين أبدأ وكيف نبحر به ؟؟ فهناك احداث كثيرة عاصرتها، سواء في حياتي أو حياة تنتمي لمن عاصرتهم ولمن لا اعرفهم،، ولما تراكم كل شيء داخل ذهني هنا فكرت بأن احترت عن ماذا سأكتب وما هو عنوان مقالي.. لكني لبرهة توقفت وأدركت بكوني سأفقد مصداقيتي أمام نفسي قبل القارئ.. وهذا يتناقض مع شخصي.. وهنا حيث بدأت الكلمات تسرد داخل قلبي وبدأت أفكر بنا نحن البشر وما هو هدفنا من الحياة ولماذا خلقنا، فنحن بالتأكيد لم نخلق سدى، ولطالما نحن نسير بالإيمان وندرك بأن الخالق أخفى عنا كل شيء تقريبا لحكمة يراها.. فلن تؤثر علينا تقلبات عواطفنا ولا الخوف من المجهول. ولكن كيف أجد رسالتي؟ وما هي الأشياء التي تسعدني؟ وأين أجد شغفي؟ وماذا أريد ؟ كلها أسئلة قد تراودنا في آن واحد وجميعها مصطلحات مبهمة لا تختزل إجاباتها في بضع كلمات أو بمشورة من قريب، أو بأمنية ثابتة أمانينا تتغير مع الوقت والزمان.. ومنها ندخل ونغوص ونضيع في دوامة التوهان ويحتوينا نفق الشك في حقيقة ما نريد.. وإن استسلمنا للضياع داخل هذه الدوامة، سيسرق العمر دون إدراك منا لما يحدث حولنا! ومن دون تحقيق ما نصبو له. لذا وجدت نفسي بعد لحظات تفكير وتعب.. بأن أشارككم ما تركته داخلي رسائل الحياة من نضوج، أفضل من أن أشارككم الرسائل نفسها، فإني بعد السبات الطويل قررت أن أستيقظ من غفلتي وأن أتخلص من سلاسل الشك التي كانت تقيدني، واخترت أن أرفق بنفسي وأن أختار المنطق المتزن في كل ما قد يقلقني، فلا زيادة ولا نقصان في أي شعور يعتريني.. لا نختلف حقيقة نحتاج إلى بعض الجنون أحيانا في دنيانا المليئة بالمنطق المبالغ فيه، وتحليلاتنا الكثيرة لكل رسالة نتلقاها من الحياة، ولكل طرف يعصف بنا.. كل منا مر بظروف تختلف عن غيره، منها الصعب ومنها الهين، فكلاهما ترك خبرات بدرجات قد تتفاوت من فرد لآخر، طبقا لطبيعة شخصيته.. هناك رسائل نحن من نصنعها ونوجهها، وهنا ينبغي أن نتعرف على الواقع الذي ننتمي إليه جيدا ومن ثم نحدد ما نريد. ونصل إلى ما يسأله البعض لنفسه عن ماهي رسالته وكيف يتعرف عليها؟ الرسائل الحياتية التي نصنعها نحن أو التي نستنتجها من الإشارات التي تأتينا.. هي عبارة عن أفكار مكتوبة تعبر من خلالها عن الأهداف التي نتمنى الوصول إليها، وانطلق بالمسير ولا تدع للوقت يذهب هباء.. ركز على أن تكون رسالتك خالية من الأنانية، مليئة بالتسامح والتجاهل حتى تضمن رأيك رضاه سبحانه. اختبر نفسك لتعرف رسالتك، لأن الرسالة النابغة من داخلنا بها شيء فريد قد لا يتعلق بدراستك بقدر تعلقه بمهاراتك. ابحث عن ما يبعث الطمأنينة داخلك ويشعرك بالراحة وعن ما تميل وترغب إليه نفسك، وكن صادقا ولا تيأس وأنت تكتب رسالتك.. وأسعى في طلبها والوصول لها..
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...