


عدد المقالات 66
ربما لا رغبة في الحديث في الإصلاح.. وربما الرغبة مقطوعة في الاستعانة بالتطوير.. مجرد حديث عابر.. لا يهم أحداً وشيء من الخيال.. مسؤول يرغب في الحكي.. البحث عن أمجاد مقلوبة.. حال دنياهم عبارة لهموم انطواء سيرة الإفلاس الفكري.. والعملي.. إضافة للكثير من المعوقات التي تسيطر على المحيط، ربما ترسم باستحياء بصمة على جدار الوقت «لا شيء»!!. هناك الكثير ممن يتكلم بالآمال والأحلام بلا ملل.. ويكذب بلا محافظة.. والكثير فاقد السيطرة.. سهل «الوقوع» في محفل الخطأ المتعمد.. هناك من يشرب المقلب دون وعي.. وبغرور مرفوع عنه القلم.. لا يعطي شيئاً سوى خسارة متكررة، وفقدان الكثير من النزاهة والثقة.. يصبح مسؤولاً «فارغاً».. هو كغيره يحاول إعادة «الكرة» مرة أخرى.. لكن بغباء.. ويعني أن هناك من لا يتعلم من «القرصة» لمجرد ثقة غبية مفرطة!!. في المكاتب الرسمية.. نوعية خاصة منها تتكلم عن كل شيء لا تبالي بالضرر ولا بالمصلحة.. كفكرة مبسطة مجرد صفقة أو باقة من الأخبار «الفرش»!!.. خلال هذا الحديث الممل عذراً ألا يكون صدرك ضيقاً.. عليك أن تستوعب «الثرثرة» التي تأخذ أحياناً محل الاستهتار!!. بعض المسؤولين ربما لديهم شعور امتلاك قادر على الثرثرة، وبإمكانهم سريانها هذا الفراغ خلال ساعات الدوام الرسمية.. يعني كل معاملة تتبعثر بمقلب وتتبعها ألف حكاية وسالفة تتلون أشكالها شرها ومكرها ومصيبتها أداة ضرب أحياناً يتحول البعض كأطفال روضة.. أو طلبة صفوف المرحلة الابتدائية.. فليس هناك مقياس لهذه المشاهد والمشاحنة.. حيث يصبح الوضع الأخطر «هواش» أطفال على مكتب رسمي حكومي بالمسمى لكن يفقدون هؤلاء المستوى!!. إذا أحببت التعرف على حكمة صيانة المسؤولية ومستوى المحافظ عليها.. قد تجدها صعبة.. فالتقييم ذاته عكس المتوقع.. وكأنه حالة من الإهمال المتعمد للصلاحيات والمهام.. حتى يصبح الفرد أداة اختزال لكل خلاف بين المسموح والمرغوب والممنوع والتجاوزات.. أكثر الأخطاء هاربة من مقومات الإصلاح، فلهذا لا توجد مواقف جادة تحرك الفوضى وتأثيرها السلبي المباشر.. يعتقد هؤلاء أنهم على صواب.. والأخطاء تأتي من جهات مجهولة مضادة!!. من يحاول يعلو الضجيج.. والسؤال من يدفع ثمن ذلك.. هل المواطن أو المصلحة العامة!!. آخر كلام: شفافية الحديث.. وشفافية الاعتقاد.. حولها عقم اللامبالاة يتبعها سوء درجة تصديق مسؤول يعشق الثرثرة.. يحاول أن يأخذك بعيداً وقريباً.. ومن السماء إلى الأرض.. ومن اليابسة إلى البحر.. جميعها حسابات خاسرة.. والاستجابة مفقودة.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...