


عدد المقالات 66
عندي أمل.. أغنية قديمة.. غناها المطرب الراحل «فرج عبدالكريم»، كتبها الشاعر الصديق د.مرزوق بشير.. ولحنها المبدع عبدالعزيز ناصر.. الأغنية لها أكثر من عشرين سنة تقريبا.. ومنذ ولادتها تدفقت على المشاعر.. أرست خطوط اشتعالها من ذلك الزمن إلى يومنا هذا «عندي أمل»!! والآن وبعد هذه السنوات الطويلة.. تستمع إليها عبر صوت موجات الأثير «إذاعة قطر» وعبر أشرطة الكاسيت.. تود سماعها فتتحرك أشياء في مشاعرك تتذكر ذلك الزمن الجميل.. «يطري عليك.. الحب لما يجمع لا يفرق.. يطري عليك التواصل الذي لم يعرف الهزيمة..» كانت الكلمات مؤثرة.. كان انتشارها إلى العمق مؤثرة بكل تفاصيلها!! ما زال صوت «فرج» الغائب الحاضر.. ذلك الصوت الموجوع.. رغم رحيله من سنوات «يرددها بشجن وبكامل وجعه.. وهو مأسور بالألم.. يستشف إلى الأمل الذي يحلم به في نهار قادم.. ظل يعاني.. يعشق من التواصل من خلال الكلمة التي يحاول أن تعيش دون فساد الذاكرة أو يغيبها!! الحنين لتلك الفترة.. صارت لها يقظة عبر الأيام.. السنين.. لم تطوي الحلم والأماني.. ولم تتوقف الحياة إنما استمرت.. صورة متغيرات.. من عاش ومن غادر.. ومن استيقظت الذكرى.. أو انطفأت حالة الوهج وأخذها النسيان الأبدي، لكن رغم ذلك لم يتراجع صوت الراحل «فرج عبدالكريم» حنينا وعشقا.. يعود معك بالحنين لذلك الحلم «عندي أمل» لتشرع سكة الذكرى آخذة أيام أحلامه بين تقلبات قضية أحوال الدنيا!! أعيد الذكرى لتاريخ أغنية.. مر الوقت عليها.. التاريخ.. تغير الزمن.. الناس الوجوه.. الأحاسيس.. تأتي لحظة ما.. تخطف الذكرى لواقع.. للحظة تسبق «الأيام» بكل عبارات مشحونة بالحنين والإحساس فتبقى الأغنية» تعيش على الأمل «بين وجدانك.. تتذكر حضورها.. وغيابها مرة.. وطرقات أجراس الذكرى مرة ومرات.. ولكن ليس لها فاصلة ختام!! ربما هو نزف على وتر الوجع.. أدري أن رحيل فرج كان غصة.. وكانت أثرها كبير.. مزمن تتفرع من خلاله «ونة» مزمنة.. ما زالت تحكي حكاية فنان باق.. يثير أشجان الصمت.. ويحمل تقاسيم فنان وضع «نزفه» خلاصة رحلة مضنية.. تكاد تلامس الذكرى.. الغياب.. والحضور.. واختلاط دمعة.. وندم.. وغصة الرحيل.. هل الأيام تعيد لنا «الفن» الراقي كما كان في الزمن الجميل وإشعاع «فن» يتأصل جوانب حياتنا.. ذكرياتنا.. تذوقنا.. والشجن حينما يتألق الصوت الفنان. ليتربع على عرش الأغنية عبر السنين.. ونبضات الذاكرة حكاية لم تمسها «نار النسيان» هكذا تبقى باقة أغاني معطرة بالذكرى ما بعد الرحيل تتأصل بجمالها وحنينها!! آخر كلام: فرج عبدالكريم.. هوية الزمن الجميل.. ما زال فينا دون انتهاء!!
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...