


عدد المقالات 66
الصور التذكارية أحياناً تشكل في حياة وذاكرة الإنسان قوة صارخة تتداخل في عمق الفكر وتتيح بأي حال من الأحوال شكلاً من الخيال والأمنيات والأحلام، وذلك عبر امتداد الانتباه دون حدود.. والصورة بيان يعتقد أنه يسكن تخيلات الصميم المندفع لميلاد يقصد صاحبها الانفراد والأنانية والخوف والخداع يتباين خلال العيون والوجوه، وهي تركز على صفة معينة في الوقوف أو الجلوس، وتحاول التجانس لتتباهى أنها ذات وقفت وشاركت في محفل مساحة لها نصيب من الاقتراب والمعرفة المتلاصقة!!. خلال مجموعة الصور تحاول تكثيف عملية «التستر» لرئة عيوب المشهد دون مزايا منفردة لمن كان في المشهد مع توليفة إظهار ملامح الالتصاق والانحناء حتى آخر مرحلة الخروج عن «الذوق»، ليصبح الخط غير مستقيم.. مع تشكيلة علامات الرضا من مجموعة جملة الخيبات.. في نفس الوقت هناك من يحكي خلال النظرة التي تسرق المشهد وتحويله لحياة إنسان يخرج عن طباعه التقليدية!!. النمط المعمول هذه الأيام عبارة عن جملة من التفاصيل عقيمة تحاورنا بالصمت المعهود.. وعلاقة التجاذب.. نمط معقد فاشل حتى انحدار القيمة الإنسانية والاجتماعية معاً.. حتى تسقط القيمة بخوائها وهي تشكل شبيهة سمة البعض في التصرفات والعلاقات، وتكاد أحياناً شطب مثل نمط هذه العلاقات المزورة، بعدما تصبح حالة غير سوية وغير ممكنة التعايش بصفة تقليدية يتشبث بها «نفر» من الناس لتكوين النقاط المطلوبة لكن هذه النقاط تنحرف مع هذه الفئة بعلاقة مشبوهة تتمثل في حضورها وتمرسها دون خجل لحد «الطاعة» المطلقة!!. أغلب الأحيان تكون الصورة مقلوبة.. وتخرج المزيد من التعابير التي تصرح لك دون كلام أنها «تنافق»، وعليها المحاولة ألف مرة دون توقف لمحطة التسلق.. وإذا وجدت حافة الصعود وحتى تكون غير ممكنة في المزيد.. عليها أن تكون «لعبتها» من تحت إلى تحت.. تمشياً لحكمة فاشلة غير أخلاقية، وبالذات حينما تكون وقاحة تناولها عبارة عن صورة تنكرية!!. مثل هذه العلاقات ليس لها عمر طويل.. بالذات علاقة مؤقتة.. تقع تحت طائلة المصلحة الشخصية.. ومتى ما كان الأخذ طريقاً يبعث المسرات والحذوة والبذخ.. هي صداقة جميلة صعبة الفراق يفضلها البعض.. في نفس الوقت تأتي الضربات قوية وخادشة بالسب والشتائم والانتقاد.. وفي حال أن الطرف الآخر حاول الامتناع عن العطاء ومحاولة البحث عن البديل ليعوض عنه بديل يعطي يؤمن مصلحته بالنكران والجحود دون مراعاة الأخلاق والقيم النبيلة التي يمثلها البعض في أوقات معينة!!. آخر كلام: بين آن وآخر.. تكتشف حياة البعض حجم الصداقة يتضاءل لدرجة «الصفر» لتنتعش مراحل صعود الغش والنكران والجحود مع المزيد من الخيبة حتى تتساقط القيم لمن كان يدعي الوفاء!!.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...