


عدد المقالات 87
كأس العرب في بلدي قطر، استطاع خلال جولاته الاولى من التصفيات أن يصنع مجداً عربياً طالما حلمنا به وتمنيناه. ها نحن كدول عربية زالت من أمامنا كل الصعاب والحروب والدمار والخراب، وأصبحنا نتنافس كمنتخبات بشرف وعز وفرح وشموخ، وفي وجود الفيفا أعطاها طعماً خاصاً ونكهة طالما تمنينا وجودها، رائحة الحلم العربي تفوح من أرض الدوحة، توحدنا بحبنا وقيمنا وضحكاتنا العربية التي لا مثيل لها بلغتنا العربية وثقافتنا وبيتنا العربي الذي اساسه قوي وشموخه الوحدة والتلاحم، فمرحبا بالجميع في دوحتنا. جميعاً شهدنا مسألة النجاح في التنظيم، ولو وجدت بعض الأخطاء ولكنها تجربة تستحق الاشادة، وجميعاً نترقب التنظيم لكأس العالم الحدث الأكبر والأعظم كحدث كروي على وجه الأرض متمثل بالمونديال، بعدما حظيت قطرنا بثقة كبيرة لنيل شرف تلك الاستضافة التاريخية ليس لدولة قطر فقط بل للمنطقة العربية والشرق الأوسط ككل. شكرا منتخباتنا العربية، وجودكم شرف في بلادنا وقطر فخورة بتواجدكم، انتهت الجولة الأولى من التصفيات وشاهدنا المنافسات بمختلف القارات الإفريقية والآسيوية، وننتظر المزيد من التشويق والفن وهذا كله سيخلف تنافسا مثيرا في نهائيات كأس العرب. منتخبنا الوطني؛ فخورون بك وننتظر المزيد، طموحنا وآمالنا عليك، نرغب أن نحتفي بك متوجاً بالقمة نود أن يكون يومنا الوطني عنابيا حتى النخاع، نعم نحن معكم وراءكم وحولكم نحيطكم ونشجعكم ونريد أن نتغنى «بشومي له شومي له وطني العيون كلها»، على إنجازات الوطن من جسور وأنفاق ومبان وبنية تحتية وملاعب نفخر أن تكون ببلدنا، شكرا لكل من يعمل بصمت، شكرا لكل الجهود المبذولة، شكراً لمن يساهم في نهضة هذا البلد المعطاء الكريم الذي استقبل كل العرب بالحب والخير، والذي من بداية هذه البطولة ظهرت خيوط النجاح وبوادر الاستعداد بكل ثقة لكأس العالم، نعم ووحدنا القلوب العربية وتتطلع لتوحيد قلوب العالم نحوك يا وطن السلام يا عنابي القلب والدم والروح ننتظر بلهفة وشوق، البطولة العربية هي طريق العبور لكأس العالم. فخورون بمنتخبنا الوطني وتأهله لدور الثمانية، ومبروك للمنتخبات المتأهلة وحظاً أوفر في المرات القادمة لمن سيغادر.
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...