عدد المقالات 10
أصبح الناتج المحلي الإجمالي (GDP) مصطلحًا شائعًا بين الاقتصاديين، فالناتج المحلي الإجمالي هو مقياس للنجاح الاقتصادي ويتم الحكم على الدول بناء على مقدار الناتج المحلي الإجمالي لديها؛ فالحكومات ترتفع وتنخفض وفقًا لمدى فعالية إنتاجها للناتج المحلي الإجمالي. ويُقاس به كل شيء بدءًا من مستويات الدين إلى المساهمة في التصنيع؛ ويُعرَّف الناتج المحلي الإجمالي بأنه القيمة النقدية لجميع السلع والخدمات النهائية المنتجة في بلد ما خلال فترة معينة؛ ويستخدم كمؤشر لتقدير حجم الاقتصاد ومعدل نموه. يُعد الناتج المحلي الإجمالي مفهومًا جديدًا؛ فقد تم إنتاج أول حسابات قومية حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1942. قبل ذلك التاريخ، لم يكن لدى الحكومات اهتمام كبير بالتأكد من حجم اقتصاداتها. فمثلًا قبل الثورة الصناعية، لم تكن المجتمعات الزراعية تنمو إلا بالشكل الضئيل، وكان حجم الاقتصاد يعتمد بشكل شبه كامل على عدد سكان البلد: ففي عام 1820، كانت الصين والهند تمثلان نصف النشاط الاقتصادي في العالم تقريبًا، وذلك بفضل عدد السكان الذين يعيشون هناك. يعتبر الناتج المحلي الإجمالي تدفقًا وليس مخزونًا. على سبيل المثال، قد يكون بلد ما ذو ناتج محلي إجمالي مرتفع وقد دمرت بنيته التحتية على مر السنين لزيادة الدخل، والعكس صحيح في بلدان أخرى؛ فالناتج المحلي الإجمالي يقيس الكم وليس الكيف؛ ومن أكبر عيوب الناتج المحلي الإجمالي أنه لا يعبّر عن نتائج الخدمات. وهذه مشكلة كبرى، حيث تمثل الخدمات حوالي ثلثي الناتج في العديد من البلدان المتقدمة، والناتج المحلي الإجمالي ضعيف بشكل خاص في التقاط أحد أهم سمات الاقتصاد الحديث مثل الابتكار والتكيف والجودة. على سبيل المثال، تتقدم أجهزة الكمبيوتر يومًا بعد يوم، فإذا اشتريت اليوم جهاز كمبيوتر بنفس السعر الذي يتمتع بقوة حاسوبية أكبر بأربعة أضعاف من تلك التي اشتريتها قبل عام، فهذا يعني أن السعر قد انخفض بالفعل، وأنت كمستهلك استفدت من المنتج وأصبحت هذه الترقية قيمة مضافة. تكمن المشكلة مع العائد المحلي الإجمالي في أن مجتمعنا قد ذهب بعيدًا جدًا في السعي وراء نقطة بيانات واحدة، ومجرد جعل رقم معين أكبر وأكبر لا يمكن أن يكون هدفًا يستحق العناء في حد ذاته. ومع ذلك يبقى الناتج المحلي الإجمالي مقياسًا قويًا لما يقدّره الاقتصاد، مع الأخذ بالاعتبار تجاهل الاقتصاديين القيود والحدود الكثيرة لهذا المقياس.
تعد سياسة تعارض المصالح من السياسات الأساسية والمهمة، والتي تتم صياغتها وإعدادها لتغطي مختلف أصحاب المصالح في المؤسسات بداية من ممثلي الإدارات العليا إلى أسفل المنظومة، تخدم السياسة بالدرجة الأولى الاقتصاد والمال العام والخاص للدولة...
في كل عام يتدفق عشرات الآلاف من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم إلى مدينة أوماها الأمريكية لمقابلة رئيس شركة «Berkshire Hatheway» السيد وارن بافيت وهو يجيب عن اسئلة المساهمين في الاجتماع السنوي للشركة ووفقاً لـ...
أصدر محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية في شهر نوفمبر من عام 2023 بعض الضوابط الجديدة لتوزيع الأرباح ومن ضمنها تنظيم توزيع الأرباح المرحلية (ربع ونصف السنوي) للشركات الراغبة في...
تعرف السندات الحكومية بأنها أداة من أدوات الاستثمار القائم على الديون، حيث يتم من خلالها إقراض الأموال للحكومات لجمعها وإنفاقها على البنية التحتية أو المشاريع ذات التكلفة الضخمة. تصدر الحكومات الوطنية السندات الحكومية وتحدد بقيمة...
يعتبر مفهوم اقتصاديات الصحة من الفروع الحديثة من فروع الاقتصاد وهو يبحث في كيفية تطبيق أدوات علم الاقتصاد على قضايا الرعاية الصحية ودراسة جوانبها بحيث تصبح أكثر قابلية للتحليل، ويهتم بدراسة المعايير التي يتحدد على...
شهدت الأزمة المالية العالمية تعاونًا غير مسبوق بين المصارف المركزية الرئيسية باتخاذ إجراءات متضافرة لدرء الكساد منذ ثلاثينيات القرن الماضي. عندما بدأت الأزمة المالية في الفترة 2007-2008، استجابت الحكومات لتدابير الطوارئ، التي شملت الدعم المباشر...
مع انتشار الاستثمار المسؤول (Social Responsible Investing) أصبحت الاعتبارات والعوامل البيئية الاجتماعية والحوكمة (ESG) أحد المبادئ المركزية للاستثمار وتخصيص رأس المال وتمويل الشركات والإشراف عليها وإدارتها. فهناك تدفق متجه للأموال ورأس المال لدعم الممارىسات المستدامة...
تعتبر العقارات من الأصول الملموسة وغير المنقولة، وتتألف من المساحات والأراضي والممتلكات التي تقع عليها، والعقارات مثلها مثل الأصول الأخرى كالأسهم والسندات، تتأثر إلى حد كبير بقانون العرض والطلب. كل صفقة عقارية، تتكون من مشتر...
مؤشر ثقة المستهلك (CCI) هو مسح يدرس سلوك المستهلك في الاقتصاد من خلال أنماط الاستهلاك. ويقاس المؤشر من خلال استطلاع يدرس سلوك المستهلك في الاقتصاد بحيث تعكس نتائج الاستطلاع ثقة المستهلك واستعداده للإنفاق من عدمه....