


عدد المقالات 66
تتمنى وأنت تبحث عن مسارات طبيعية.. انظر حولك.. أشخاص.. حكايات.. ملامح.. أسئلة.. فقد تطوف خلالها بالكثير من المشاهد «الحية» تتفحص تفاصيلها.. وقد تقرأ حولها أشياء لم تكن تعرفها من قبل!! أحيانا تصير الحكاية أمامك مشكلة- مزمنة «تدوخك» ألف دوخة في البحث عنها.. تبحث لها عن حلول سهلة وممكنة.. يصبح البعض عاجزا عن التفكير.. وفقدان الكثير من الخطوة الآتية.. قادمة قد تعمل معه انتقال آخر.. يضاف إلى رصيده الجديد!! هذا الموظف يتوقف.. لا حراك في ساحته الوظيفية.. كأن «شللا» أصاب إمكانية مساحة حظوظه.. فيتوقف على أشياء.. أقل القليل.. تؤدي إلى تغيرات جذرية.. وتحولات لا تدري لماذا؟ هل أسباب هذا التوقف «هو» الكسل.. وهذا التراجع هل يكون المصير المؤجل لكل هذا التقهقر من الحركة والنشاط!! الكثير من هذه التناقضات تكبر مساحتها، أو تزيد عرضا وطولا، وإياك أن تقول كلمة.. هناك جدال وهناك احتجاج.. وهناك رفض!! نتائج من قناعات شخصية.. تعكس سلبا على أشياء حياتية كثيرة.. وتصف خلالها أنك «المؤذي» أنك الحاقد.. وأنتِ التي تعطلين جهود الطاقات التي أحيانا لا تستوعبي البحث عن أسباب توقف تفعيل لنشاطها «الخامد»!! هذه الأمور تظل واعية عبر حياتنا اليومية، وهي ترسم تخبطاً أكبر من المتوقع لتعيش وأنت في دوائرها تائها لا تعرف كيف الخلاص منها!! تتعثر وتنظر إلى الأفق بالحيرة والقلق.. وتقول لماذا أصبح الحال عاجزا عن تصويب هذه الأخطاء المتكررة، والتي تؤدي بلا شك إلى الدمار والهلاك، ويكون الثمن باهظا!! ونحن نتطلع إليها بضعف!! إننا أمام ظاهرة مستديمة.. تعبث بالأمل الذي يجيء في فترات مختلفة للتصحيح وتعديل أوضاع هذا الاتجاه إلى مساره الصحيح. تتوقف أحيانا أمام كثير من العقبات التي تتباعد مضامينها إلى التيه والصعوبات التي لا تخرج عن «فعل فاعل»!! مما ينتج عن فراغ الأهمية.. وتعطيل الآخرين.. والتفعيل الخارج من ممكن التصيح.. وتعود القصة كما بدأت في ظل غياب العقاب والثواب معا.. النظر إلى أبعد المسافات.. واعتلاء جذور الأنانية بلامبالاة.. وتعتيم القضية إلى الحد «السهل» لتصبح الحالات متشابهة مع من لا يمكن حلها!! آخر كلام: أمور كثيرة تتوقف.. سبب أنانية.. وبجهالة!!
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...