عدد المقالات 87
سأبدأ مقالي بسؤال: أين نحن مما يتعرض له أطفالنا في كل ما يدور حولهم من عوالم مخيفة؟ أين نحن من ما يشاهدونه ويمارسونه ومن جملة المتغيرات في مجتمعاتنا؟ أين نحن وما هي سبلنا ووسائلنا في التوعية؟ أين نحن والخطر يعصف بنا من كل جانب؟ أين نحن من الخطر الذي يداهم أبناءنا وفلذات أكبادنا ونحن قد نكون في غفلة وسبات؟ جميعنا في خطر قيمنا أخلاقياتنا مجتمعاتنا عاداتنا وتقاليدنا جذورنا العربية وديننا الإسلامي وتعاليمه جميعاً نحن في دوامة الخطر. منذ القِدم كان الناس يُبجلون رجال الدين بمختلف الأديان السماوية التي نعرفها.. فبالنسبة لنا رجل الدين والامام دائماً هو مصدر ثقة والناس تتبعه من خلال حوار أو حديث عبر وسائل التواصل. لكن اليوم نشاهد ونعايش واقعاً صعباً.. لاحظنا ظهور رجال دين او نحتسبهم كذلك غير متزن ولديه أجندة سياسية … خاصة بموضوع المثلية الجنسية ! فالسياسة اللادينية أكثر مصداقية من السياسة الدينية..! على الأقل تسمع قرارات سياسية بعيدة عن النصوص الدينية ولكن أن تُستغل العمامة او الصليب في الترويج و السماح بمثل هذه الممارسات (المثلية الجنسية) في المجتمع فهذه مصيبة يُلطمُ لها الوجه من الخيبة !! إن كان هذا في دولة أوروبية وليست عربية هذا ما سيقال أعود وأقول لا نحن في خطر أكبر.. للاسف بدأت الظاهرة في الانتشار وبدأت تظهر من الخفاء للعلن العديد من رجال الدين او من يحتسب منهم أعلنوا عن ممارساتهم غير السوية وللاسف بعضهم أتى بحجج قوية على أن تلك الظاهرة ماهي من المحرمات وليست خللا هرمونيا وبكل ثقة سيفرح أنصارهم واتباعهم وعندها سنكون نحن المتزمتين دينياً وفكرياً. ومن هنا أصبحت هذه العمامة قمامة جنسية أو سياسية. المثلية الجنسية والدين والسياسة مثلث قوي يؤثر سلبا على المجتمع فلو اعتدل أحد أضلع هذا المثلث لكان الأمر سهلا ولكن للأسف عمامة مدعومة بقوة سياسية للترويج للمثلية وجعل لها مجتمعا يُطلق عليه بمجتمع «م» !! وخاصة بعد اعتراف الدول الكبيرة ومعظم الدول بها نعم أصبحت هي من الحقوق وأصبح الاعتراف بهم وتقبلهم حقا شرعيا والا سنكون ضد حقوق الانسان ! لا نريد تهوين الدين والتقليل من مكانة العمامة الدينية ومقدساتها فصعود هذه الممارسة يعني انهيار الدين والمجتمع فمن أسباب شجاعة بعض ممارسي هذه الكارثة بالتعبير عن حرية ممارستهم لها علنا هو ضعف الدين وديمقراطية الدولة كيفما كان توجهها..فعلى منابر الإعلام يبرزون كضحايا مجتمع يقمع شهيتهم في ترويج زواج يكتسح عالمنا..فتحزن العين ويدمع القلب ويحترق الفؤاد غضباً … لا نبالي بمجتمعاتهم ولكن نحن لابد أن نعترف بأننا لسنا بأمان لأن التشويه الذي يطال فكر الطفل قبل الرجل أو المرأة عبر أفلام ديزني أو مسلسلات وافلام في برامج كنيتفلكس.. وعبر الشاشات وعبر الاخبار لابد من صحوة دينية لابد من الانتفاض من السبات اطفالنا أمانة في أعناقنا.. لابد ان تتوحد الصفوف كما كانت دولة قطر في كأس العالم.. هذه الجهود لابد أن تدرس وتعلم والتوعية تستمر ولابد من منهج مدرسي يحاكي هذا الخراب.. الموضوع أصبح علناً أطفال المسلمين يأخذون من والديهم لرفضهم تدريس المثلية ويتعرضون للأذى كذلك ولسنا وحدنا كمسلمين من يرفض بل جميع الديانات السماوية ترفض ذلك والعديد من الدول وضعت سياسات صارمة وقوانين كالصين وروسيا.. نحتاج بعض الامثلة لنعرف الخطر المحيط وتفاهة الغرب في ذلك من الاخبار العالمية: انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عدم معاقبة المحكمة العليا الأمريكية، الشركات الخاصة التي ترفض تقديم خدماتها للمثليين لأسباب دينية وخائف جدا من أن يدعو القرار إلى مزيد من التمييز ضد المثليين! وروجت إدارة بايدن بشكل كبير خلال الفترة الماضية لمنح المثليين حقوقا إضافية، وهو ما دفع المئات للاحتجاج على سياسات النظام التعليمي في ولاية ماريلاند الأمريكية، التي تمنعهم من استبعاد أطفالهم من دورات تروج للمثلية والتحول الجنسي. طبعا جميعاً نرى توجهات دول مثل ألمانيا والسويد وغيرهم من الدول الاوروبية وبريطانيا في فرضهم تدريس المثلية بالمدارس والسماح بتغير جنس المولود وليس هناك ذكر وأنثى.. السؤال هل نحن بمأمن من ذلك؟ هل تجهزنا لهذه الحرب المدمرة؟ هل جاهزية القوى الناعمة متيقظة؟ هل هناك خطط لمواجهة كل ذلك؟ الوقت خطير وناقوس الخطر بدأ يدق والتوعية واجبة أطفالنا أجيالنا أمانة في اعناقنا وفي قلوبنا. لا نصرة للدين الا بالقواعد والاسس السليمة الاطفال براءتهم وعفويتهم حق مشروع وليس لأي كان أن يمسها. نستودعك اللهم أوطاننا العربية والإسلامية وأبناءنا وشبابنا. emanishaq1972@icloud.com
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...