


عدد المقالات 66
ربما يكون لغز.. الضياع حالة مكررة ما بين صندوق الحياة.. ويكون كذلك مادة دسمة تخلع خلالها الروابط والمواقف.. حيث «يصبح الصح غلطاً.. والغلط صحاً».. وتصبح الأشياء مغلفة، وربما تكون معادلة معكوسة تثير شجون المرء وتجعله في حيرة لا يعرف أين الصح.. وأين الطريق الذي يكون طريقا يهدي بالإجابة الشافية والصحيحة!!.. وناحية أخرى تكون الصورة مغايرة تماما «للكلام» الحلو دون فعل!! كلام يضيع.. والدوشة تزداد على أشياء تافهة.. المستقبل معلق.. والمجهول في كف دائرة الظروف والتوهان اللامحدود يرمي لفقرة وركيزة غير جادة تسمح بطرح أسئلتها التي لا تنتهي.. ماذا يعمل هؤلاء المشاهدون الذين يتفرجون على الغلط في نفس الوقت ينذرون بخطورة الموقف؟! هناك الحكاية.. وهناك من «يدوّن» هذه الخسارة التي تمنى بها الأغلبية، وهي تساق حول أشياء تصبح هي الحبل القصير.. «الكاذب اللاعب» في نفس الوقت يتلاعبون خلاله.. أو أنهم يعتقدون أنهم أذكياء في حلبة فارغة لكنهم لا يجدون من ينافسهم في هذه المسابقة قد يعوضهم مساحة من الفضاء اللاهب لسوء الاختيار وسوء الطالع!! الجريان الدائم على الحافة قد يسبب الكثير من الإحراج.. بلا شك يكون مخاطرة لكل الأطراف.. لكن في حياة البعض لا يهم من نواحي تورط الأشياء بعضها ببعض ليمضي إلى حيث المكسب واهم لخسارة أخرى شتات أعمق.. يمنحهم تسميات أخرى بأقل القليل من الانحراف السلوكي أو فوضوي أو هم يتجاوزون الكثير من المد الواقع في هذا الجانب، الذي تصرخ فينا كنقاط توبيخ بخسارة تتصاعد كالة الحد اللامعقول !!. الاعتماد على الغير.. هي الحقيقة التي يتردد بها البعض، تفسيرها تارة على أشياء فارغة أو زائلة، والبعض يتمنى الخلاص منها اعترافا بالكثير لجوانب الأخطاء وهي لا ترحم مستخدميها، حيث تتأثر بكثير من التجاوزات التي تُسقط صاحبها دون منح فرصة أخيرة لتصحيح العلاج بعد الخسارة!!. نماذج تكون مكررة مع التتابع لمزيد منها في ظل الخفايا الكثيرة التي تحلق فاعليتها بالعمل العكسي الذي يطرد خلالها بلحظة تفكير في الخلاص منها من أجل العودة إلى الواقع، والذي يحدد الهوة الكبرى في ظل الإهمال وعدم المبالاة ونتائج الاستهتار !!. آخر كلام: كلام طريد اللحظات الهاربة.. فلا تدرك اللحظة العمق الحقيقي للنهاية... فيصبح الإنسان عبارة عن شريط من اضطرابات لا تتوقف.. بعد الرحلة الطويلة تنتظره حالات متعبة تتكرر منها حالات الخيبة لدرجات كبيرة، تتعمق خلالها الاختلافات والاختناق ليكون الفشل ركيزة الإنجاز الأخير!!.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...