alsharq

إبراهيم هاشم السادة

عدد المقالات 16

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

ما كان يُعرَف بـ «دول العالم الأول» قبل الجائحة

31 مارس 2020 , 02:16ص

كما لم يكن من قبل، يبدو العالم كقرية صغيرة لا تملك من أمرها شيئاً أمام انتشار وباء «كوفيد-19»، ذلك الفيروس الذي عبر الحدود، واخترق أقوى التحصينات الأمنية، فأصاب رؤساء دول، وفتك بقادة جيوش، وغزا حاملات الطائرات، ووزارات الدفاع، وأرعب القوى العظمى على هذا الكوكب، واستنزف تريليونات الدولارات، وقيّد حركة الأفراد والجماعات، وفرّق بين الأسرة الواحدة، لا يفرق بين كبير وصغير، ولا أبيض ولا أسود، لا يكترث بضحاياه، ولا بما يملكون من مال أو جاه، تتلاشى في مواجهته أعظم القوى العسكرية والاقتصادية، كما تتلاشى الحدود الجغرافية، وتتساوى الجنسيات والأعراق، لا يستثني ديناً أو مذهباً أو عرقاً أو طائفةً، فالكل عند فتكه سواسية، حتى أصبحنا نتطلع لبارقة أمل من الشرق أو الغرب، لا أحد على هذا الكوكب إلا ويتمنى أن تعطف عليه الإنسانية بدواء ناجع يكبح جماح هذا الوحش الذي لا تراه العين. هنا تبرز الحاجة للقيم الإنسانية الراسخة التي تجمع البشر وكأنهم في مركب واحد، إما أن ينجو الجميع أو أن يغرقوا لا سمح الله، وها هي الصين التي سجلت أول إصابة منذ أكثر من ثلاثة شهور وقد احتوت المرض في وقت قياسي، وبأقل الخسائر في الأرواح، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار عدد السكان الهائل، مقارنة بإيطاليا مثلاً، التي خرج الوباء فيها عن السيطرة، وأصبحت منظومتها الصحية على وشك الانهيار إن لم تكن انهارت بالفعل، كما انهارت مثيلاتها في دول ما كان يعرف قبل الجائحة بالعالم الأول. أصبح لدى الصين وكوريا الجنوبية تجربة ناضجة وبيانات مهمة عن الجائحة، تلك البيانات تحتاجها باقي دول العالم، كي تستطيع أن تتفاعل مع الوباء بطريقة أكثر كفاءة، وها هي الصين تقوم بواجبها الأخلاقي، وتفتح أيديها للعالم، وترسل الوفود من الأطباء والمساعدات الطبية لمواجهة الوباء، في المقابل كشفت الأزمة عن هشاشة الاتحاد الأوروبي، وضعف التنسيق والتعاضد بين دوله، بل كشفت أيضاً عن ارتباك القرار السياسي الأميركي، وضعف منظومته الصحية في التخطيط لمواجهة خطر محتمل كهذا. وبعد هذه التجربة المرعبة التي يأمل الجميع أن يسدل ستارها في القريب العاجل وأن يقف قطار الضحايا في أقرب محطة، أصبح العالم بحاجة ماسة إلى قادة أكثر حكمة وإنسانية، أكثر تعاوناً وإخلاصاً، يقدمون مصلحة الكوكب الذي نعيش فيه والذي أنهكته يد الجشع غير المسؤولة حتى تأثر مناخه، واختلت موازينه البيئية، بحاجة لحكومات تقدم مصلحة الإنسان وكرامته على المناكفات السياسية، والحسابات الاقتصادية، والأطماع القومية، وصراعات الجيوبوليتك، والمصالح الضيقة. يجب أن تعاد هيكلة العالم بالطريقة التي تضمن سلامة الإنسان ورفاهيته أياً كان على هذه الأرض، يجب أن تختفي الممارسات الاقتصادية النهمة والمشبوهة، تلك التي تكدس الثروات على حساب صحة الناس وأمنهم، ومستوى معيشتهم، يجب أن تتوقف مصانع الحرب والدمار والموت، وأن تعمل مصانع الدواء والغذاء لتهب الحياة والازدهار للبشرية. يجب على الحكومات أن تفكر جدياً في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة على أساس المواطنة الصالحة المسؤولة، مجتمعات تمد جسور المحبة والاحترام للعالم الذي تنتمي إليه وتحتاجه كما يحتاجها، وعليها أن تسوّق لما يعرف بـ «المواطن العالمي» وهو ذلك الفرد الذي يدرك العالم كما يدرك مجتمعه ولديه الشعور بالدور الذي يلعبه فيه، يحترم التنوع والقيم، يتحمّل مسؤولية تصرفاته ومعتقداته، ويكون على دراية بما ينبغي أن يكون، ويعمل ضد الظلم الاجتماعي، والفساد والاستبداد، ولديه القدرة والمهارة الكافية على المشاركة والتواصل مع مجتمعات العالم. وللحديث بقية... إلى اللقاء

تأملات كورونية

عندما أُعلن عن أول إصابة بفيروس كورونا لم يلتفت أحد للخبر، كنا نعتقد أن الأمر لا يعنينا، وبعد أن تزايدت الأعداد في الصين، وبدأت تصلنا أخبار الوفيات، قال البعض هذا عقاب بسبب ممارسات السلطات الصينية...

مهارات التواصل

نختتم سلسلة مقالات التميز الوظيفي بهذا المقال عن «مهارات التواصل»، وهي عملية ينتج عنها إرسال رسالة وتلقيّها بين شخصين أو أكثر، ويحدث ذلك كل يوم في أماكن العمل، المديرون يعطون توجيهاتهم لمرؤوسيهم، وزملاء العمل يتواصلون...

مهارات أساسية للموظف المتميز

لا زلنا في هذه السلسلة من المقالات نواصل الحديث عن مبادئ التميز الوظيفي؛ إيماناً منّا بأهمية التركيز على التطوير الذاتي للموظف وأثره على مسيرة التنمية الوطنية. وقد طرحنا في المقالات السابقة خطة طريق للتميز مبنية...

هل أنت مبادر؟

إن امتلاك الموظف لزمام المبادرة، والتي تُعرف بأنها الإسراع إلى فعل شيء بهدف التغيير، تعطي للتميز بعداً آخر، لا يقف عند حدود أداء مهامه ومسؤولياته الوظيفية المقيدة بوصف وظيفي وعقد عمل، بل تكون لديه القدرة...

اكتشف طاقاتك الكامنة

لا شكّ أن المعرفة من الروافد الرئيسية والمهمة لكي تُحدث تغييراً ما في حياتك المهنية وتجد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها، كما أن التهيئة العلمية والاستعداد المعرفي المناسب لطبيعة الفرص المتوقعة يجعلان بينك وبين التغيير...

الثقة بالنفس

بعد أن تحدثنا في المقال السابق عن أهمية الرؤية والأهداف للموظف الذي يسعى للتميز في حياته المهنية، ننتقل للحديث عن العنصر الثاني من عناصر التميز، ألا وهو الثقة بالنفس، وتعرف بأنها «احترام الذات والشعور بالإيجابية...

لا همّة بلا هدف

ممكن أن نعرّف الهدف بأنه شيء محدد نرغب في تحقيقه في إطار زمني ما، فإذا قال طالب الثانوية مثلاً إنه يرغب في أن يكون طبيباً فقد حدد هدفه، وكذلك إذا قال موظف إنه يعمل لامتلاك...

كيف تتصور مستقبلك؟

استكمالًا للحديث عن عناصر التميز الوظيفي، تأتي أهمية وجود رؤية لدى الموظف من كونها تركز جهوده وتسخر الإمكانات والموارد المتاحة له في اتجاه معين يخدم هذه الرؤية ويحقق أهدافها، لذا قلما تجد فرداً ناجحاً ليس...

الانطلاق من الذات

توصّلنا في المقال السابق من هذه السلسلة إلى المفهوم السائد للتميز الوظيفي، والمعتمد على الالتزام بالمهام والمسؤوليات، وأوضحنا القصور الذي يعانيه هذا المفهوم من محدوديته في تحفيز الموظفين على الإبداع والمبادرة، فضلاً عن الخلل المصاحب...

المفهوم السائد للتميّز الوظيفي

يعتقد العديد من المديرين والمرؤوسين، أن الموظف المتميز هو ذلك الذي يقوم بالمهام والمسؤوليات المطلوبة منه بكفاءة، وهذا شيء جيد إلى حدٍّ ما، ولكن عندما ننظر إلى متطلبات وتحديات السوق المتطورة والمتجددة، فإننا لا نجد...

الوصف الوظيفي.. بين التهيئة والاستعداد

تُعد الهياكل التنظيمية للهيئات والمؤسسات على أساس التحليل الوظيفي لجميع العمليات المتوقعة، وينتج عن ذلك ما يسمى بدليل وصف الوظائف، وهو عبارة عن كتاب يتضمن الوصف الكامل لجميع الوظائف المطلوبة لإنجاز عمليات محددة تضمن تحقيق...

المعالي كايدة

أود بداية أن أنتهز هذه المناسبة لأرفع إلى الشعب القطري الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني المجيد، متمنياً للجميع النجاح والتوفيق داعياً رب العزة والجلال أن يتم نعمته علينا، ويهدينا إلى سواء السبيل....