alsharq

إبراهيم هاشم السادة

عدد المقالات 16

رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة
هند المهندي 09 نوفمبر 2025
قطر تتحدث بلغة المستقبل

كيف تتصور مستقبلك؟

26 يناير 2020 , 02:03ص

استكمالًا للحديث عن عناصر التميز الوظيفي، تأتي أهمية وجود رؤية لدى الموظف من كونها تركز جهوده وتسخر الإمكانات والموارد المتاحة له في اتجاه معين يخدم هذه الرؤية ويحقق أهدافها، لذا قلما تجد فرداً ناجحاً ليس لديه تصور عما يريد أن يكون عليه في المستقبل، ونجد أن الرؤية من العوامل المشتركة بين الناجحين سواء كانوا رجال أعمال أو علماء أو مديرين عامين برزوا في مجال عملهم أو تخصصاتهم. يقول جول باركر عن الرؤية: «رؤية بدون عمل تبقى حلماً، وعمل بدون رؤية إضاعة للوقت، عمل مع رؤية ممكن أن يغير العالم». أمثلة على الرؤية الشخصية: إن الغرض من كتابة الرؤية الشخصية للموظف هو إعطاؤه اتجاهاً واضحاً وملهماً للمستقبل، وتذكر بأن المفتاح لبيان رؤية ملهمة هو أن تجعلها مختصرة وسهلة الحفظ، وهذه بعض الأمثلة على بيان الرؤية الشخصية للموظف: 1. أن أكون مستشاراً على مستوى الدولة في مجال أنظمة المعلومات، مع الإخلاص لمؤسستي والالتزام بقيمها. 2. أن أوظف خبراتي في إدارة المشاريع لأكون رائداً في مجال التدريب ونقل المعرفة وتنمية الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص. 3. أن أصبح رائداً في مؤسستي، وأساعد على تحولها إلى أفضل مؤسسة خدمية في المنطقة، وأن أنشر الثقافة المؤسسية بين زملائي. 4. سأعمل جاهداً لنيل شهادة الدكتوراه وأصبح ذلك المعلم الذي غير حياة طلابه إلى الأفضل. هذه بعض الأفكار مفيدة لكتابة الرؤية الشخصية: • اكتب أفضل عشرة أشياء تحب أن تعملها. • دوّن ثلاثة أشياء يجب أن تعملها كل يوم لتحس أنك أنجزت في مجال عملك. • ما أهم القيم لديك؟ «اكتب خمساً على الأقل». • هناك جوانب مهمة في حياتك تحتاج بعض الاهتمام في رؤيتك الشخصية، اكتب هدفاً واحداً مهماً لكل جانب «مادي، روحي، العمل أو الوظيفة، الأسرة، العلاقات الاجتماعية، المال، المرح». • لو كان اليوم هو آخر يوم عمل في حياتك، كيف ستقضي وقتك غداً؟ • لو كان اليوم هو آخر يوم لك في الحياة، ما الشيء الذي ستندم على أنك لم تنجزه؟ • ما نقاط القوة التي يراها الآخرون فيك؟ وما تلك التي تراها أنت في نفسك؟ • ما نقاط الضعف التي يراها الآخرون فيك؟ وما تلك التي تراها أنت في نفسك؟ وبمجرد الانتهاء من الإجابة على هذه الأسئلة، ابدأ بكتابة رؤيتك الشخصية آخذاً بعين الاعتبار بعض المعايير المتعارف عليها في صياغة الرؤية الشخصية، ومنها وضوح المكانة المستهدفة، وضوح نطاق المهمة، وإبراز الميزة التنافسية عن الغير، ومن الجيد إبراز بعض القيم التي تؤمن بها، فعلى سبيل المثال، إذا نظرنا إلى هذه الصيغة للرؤية الشخصية: «أن أكون مستشاراً على مستوى الدولة في مجال أنظمة المعلومات، مع الإخلاص لمؤسستي والالتزام بقيمها»، سنجد أن المكانة المستهدفة هي «أن أكون مستشاراً على مستوى الدولة»، وأن المهمة هي «أن أكون مستشاراً على مستوى الدولة في مجال أنظمة المعلومات»، وأن الميزة التنافسية هي «مستشار» وأخيراً كلمة «الإخلاص» تبرز القيمة. كما يفضل أن تكتب الرؤية بصيغة وكأنها واقع تعيشه بالفعل، بعض الخبراء ينصح بألا تتجاوز الرؤية 50 حرفاً، والبعض الآخر يفضل أن تكتبها بكل حرية دون قيود، والذي يجب أن تعلمه هو أن رؤيتك الشخصية قد يطرأ عليها تغيير بمرور الوقت، وحسب ما يستجد في حياتك، أنصحك بالاطلاع على ما تحتويه مواقع الشبكة العنكبوتية في هذا المجال قبل أن تبدأ، وفي المقال التالي سننتقل من الرؤية إلى الحديث عن الأهداف. إلى اللقاء.

ما كان يُعرَف بـ «دول العالم الأول» قبل الجائحة

كما لم يكن من قبل، يبدو العالم كقرية صغيرة لا تملك من أمرها شيئاً أمام انتشار وباء «كوفيد-19»، ذلك الفيروس الذي عبر الحدود، واخترق أقوى التحصينات الأمنية، فأصاب رؤساء دول، وفتك بقادة جيوش، وغزا حاملات...

تأملات كورونية

عندما أُعلن عن أول إصابة بفيروس كورونا لم يلتفت أحد للخبر، كنا نعتقد أن الأمر لا يعنينا، وبعد أن تزايدت الأعداد في الصين، وبدأت تصلنا أخبار الوفيات، قال البعض هذا عقاب بسبب ممارسات السلطات الصينية...

مهارات التواصل

نختتم سلسلة مقالات التميز الوظيفي بهذا المقال عن «مهارات التواصل»، وهي عملية ينتج عنها إرسال رسالة وتلقيّها بين شخصين أو أكثر، ويحدث ذلك كل يوم في أماكن العمل، المديرون يعطون توجيهاتهم لمرؤوسيهم، وزملاء العمل يتواصلون...

مهارات أساسية للموظف المتميز

لا زلنا في هذه السلسلة من المقالات نواصل الحديث عن مبادئ التميز الوظيفي؛ إيماناً منّا بأهمية التركيز على التطوير الذاتي للموظف وأثره على مسيرة التنمية الوطنية. وقد طرحنا في المقالات السابقة خطة طريق للتميز مبنية...

هل أنت مبادر؟

إن امتلاك الموظف لزمام المبادرة، والتي تُعرف بأنها الإسراع إلى فعل شيء بهدف التغيير، تعطي للتميز بعداً آخر، لا يقف عند حدود أداء مهامه ومسؤولياته الوظيفية المقيدة بوصف وظيفي وعقد عمل، بل تكون لديه القدرة...

اكتشف طاقاتك الكامنة

لا شكّ أن المعرفة من الروافد الرئيسية والمهمة لكي تُحدث تغييراً ما في حياتك المهنية وتجد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها، كما أن التهيئة العلمية والاستعداد المعرفي المناسب لطبيعة الفرص المتوقعة يجعلان بينك وبين التغيير...

الثقة بالنفس

بعد أن تحدثنا في المقال السابق عن أهمية الرؤية والأهداف للموظف الذي يسعى للتميز في حياته المهنية، ننتقل للحديث عن العنصر الثاني من عناصر التميز، ألا وهو الثقة بالنفس، وتعرف بأنها «احترام الذات والشعور بالإيجابية...

لا همّة بلا هدف

ممكن أن نعرّف الهدف بأنه شيء محدد نرغب في تحقيقه في إطار زمني ما، فإذا قال طالب الثانوية مثلاً إنه يرغب في أن يكون طبيباً فقد حدد هدفه، وكذلك إذا قال موظف إنه يعمل لامتلاك...

الانطلاق من الذات

توصّلنا في المقال السابق من هذه السلسلة إلى المفهوم السائد للتميز الوظيفي، والمعتمد على الالتزام بالمهام والمسؤوليات، وأوضحنا القصور الذي يعانيه هذا المفهوم من محدوديته في تحفيز الموظفين على الإبداع والمبادرة، فضلاً عن الخلل المصاحب...

المفهوم السائد للتميّز الوظيفي

يعتقد العديد من المديرين والمرؤوسين، أن الموظف المتميز هو ذلك الذي يقوم بالمهام والمسؤوليات المطلوبة منه بكفاءة، وهذا شيء جيد إلى حدٍّ ما، ولكن عندما ننظر إلى متطلبات وتحديات السوق المتطورة والمتجددة، فإننا لا نجد...

الوصف الوظيفي.. بين التهيئة والاستعداد

تُعد الهياكل التنظيمية للهيئات والمؤسسات على أساس التحليل الوظيفي لجميع العمليات المتوقعة، وينتج عن ذلك ما يسمى بدليل وصف الوظائف، وهو عبارة عن كتاب يتضمن الوصف الكامل لجميع الوظائف المطلوبة لإنجاز عمليات محددة تضمن تحقيق...

المعالي كايدة

أود بداية أن أنتهز هذه المناسبة لأرفع إلى الشعب القطري الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني المجيد، متمنياً للجميع النجاح والتوفيق داعياً رب العزة والجلال أن يتم نعمته علينا، ويهدينا إلى سواء السبيل....