alsharq

جاسم صفر

عدد المقالات 66

الصوت الآخر!!

28 مايو 2012 , 12:00ص

يقولون إن من لا يخطئ لا يتعلم.. وفي الحياة تتعلم.. رغم تصرفات الآخرين توجعك.. وربما اكتشافاتك بقصد أو بغير قصد رؤية أنماط لحياة تكون «ركيكة» لأسباب عبث الآخرين... للأسف يصرون على أن ممارساتهم «شغلة» عادية وشرعية أيضاً ولا غبار عليها.. وأن العبث المتشابك يثير التساؤلات، إلى متى تستمر هذه الأنانية بكل أصناف الجهالة!!. هذا اللااهتمام يجلب المخاطر.. يعيد انفلات السيطرة لكثير من الأمور سببها «عقدة الإهمال».. التي تمارس دون تفكير أو أخذ مشورة أحد.. مشكلتهم لا يتفاعلون مع الأشياء الواقعية.. ولا ينصتون للصوت الآخر، وكأنك تضربها في الحائط.. دون وعي أو انتباه لما تسببه من خسائر!! البعض يعتبر ممارسة الأنانية السوداء.. بالنسبة لهم تمثل السعادة وتجلب الثراء وتحقق الوصول للقمة كما يحلمون.. ضمن حياة يومية دون قناعة.. ويحاولون بأنانية عشق التملك لحسابهم ونسيان حقوق الآخرين. يعتبرون الانفلات الأخلاقي ضرورياً وملحاً لاستمرار حياتهم.. بينما يعيش بعضهم بقبضة أحلام يتنازعون عليها.. ويتصارعون بذمة باطل واحتكارهم كل ما حولهم ليغتالوا أنفسهم على نية فاسدة ومحبة غير صادقة بأنانية تخاصم وتحارب من يقترب منها!!. المضحك أنه ينازعون «الضوء» خلف النوافذ.. يدعون أن الاقتراب غير صحي، كأنهم يقولون «معدية» وبضاعة فاسدة.. هناك من يصدق ذلك اعتباراً أنهم «عملة نادرة» أخلاق وانضباط بأصداء يتناولها الناس.. يصل حجم هؤلاء «ملاك» الأشياء.. دون اختصاص.. عبر فوضى واغتنام فرصة تحول «الصغير إلى كبير» تحْجم الآخرين بنوايا الوشاية!!. ما زال صوت «النشار» حولكم.. يصبح العاقل مغفلاً.. والمغفل عاقلاً!! نثر العاق بذور جلده.. وأصبح مع الآخرين يحدثونك بلغة يرسمونها كيفما رغبوا.. هناك من يصنع «الأنانية ومن يديرها.. هو السؤال «الأطرش».. وأطرش في الزفة يحاول يصير «أقشر»!!. آخر كلام: في الحياة مساومة.. يشتري صناع الكلام نذور الباطل.. يشبه الكثير منهم برسم اللعبة ضمن محاولات «كاذبة» الصنع ومبادئ معناها بداية الغرق.. تأتي مراحل خطوات تسارع في «الرمد» بعبارات مشبوهة ولقمة فاسدة يدخرها هؤلاء ممن يضعون الكلمة خارج الميزان «وينجحون»!!.

... !!

يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...

التفاؤل اليوم وغداً

الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...

سوق الصمت!!

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...

العيد.!!.

كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...

الجلاد...!!.

تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...

مطب «دنيا»...!!

قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...

الإنسان حكاية!!

في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...

رمضان كريم!!

هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...

رصاصة الرحمة!!

تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...

لون أبيض!!

عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...

حلم ليلة صيف؟؟

في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...

جيران غرباء!!

تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...