alsharq

سارة بنت علي الخاطر

عدد المقالات 58

خالد مفتاح 04 أكتوبر 2025
سفر عظيم
مريم ياسين الحمادي 04 أكتوبر 2025
المعلم صانع الأثر
ناصر المحمدي 06 أكتوبر 2025
كتارا.. نافذة الأدب العربي نحو العالم
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 07 أكتوبر 2025
قطر وصناعة التوازن في الشرق الأوسط: من طوفان الأقصى.. إلى مبادرة ترامب

رسالة صارخة

27 فبراير 2014 , 12:00ص

برامج الهواة التي امتلأت بها الشاشات العربية وكلها نسخ مكررة من البرامج الأميركية والغربية، وقد تناول هذه البرامج الكثير من العلماء والمصلحين، وحاولوا لفت النظر إلى فسادها وفساد القائمين على إنتاجها وتوضيح أهدافهم، والتي أهمها (تغريب الفكر الإسلامي العربي)، وشغل المسلمين بتصويت تافه لأشخاص أتفه باسم الفن وعالم الشهرة والثراء. لقد استغربت من ذلك الفلسطيني (محمد عساف) عندما سجد على أرض المسرح شاكراً لله حصوله على المركز الأول وسؤالي (أهذا موضع يسجد به؟) هل هذا السجود محسوب له أم عليه؟ أعلم أن الكثير سيعترض على كلامي وسيردد الكلام التالي:- 1 - هذا الرجل سيلفت النظر إلى أهمية القضية الفلسطينية ومتابعي الفن في العالم أكثر من متابعي السياسة. 2 - أن هذا الرجل فقير، وقد فتح الله له باباً من الرزق، بينما لم تتعرفي الفقر وأنه قد يؤدي بالإنسان إلى الكفر. 3 - أن الفن رسالة سامية والفنان هو الشمعة التي أنارت الدروب المظلمة واحترقت من أجل الآخرين!!! أنا أعرف شيئاً واحداً فقط ويملؤني الإيمان به أن الفن مطحنة الأخلاق ومقبرة المبادئ ومقصلة الدين، لا يجتمع الاثنان في قلب شخص واحد. وأن الفن ممثلاً في كل شعبه وتفرعاته من تمثيل وغناء ورقص إنما هو أسهل خطوات الشيطان للسيطرة على النفس البشرية، وكل الفنانين يدركون هذه الحقيقة، وإلا لماذا إذا انفصلوا عن هذه المهنة يعلنون توبتهم؟! مع أن كثيراً منهم لا يثبتون على هذه التوبة، لأن الشهوات كثيراً مما تغلب على النفس البشرية، ثم ذلك العالم المضي بالنسبة لهم يبدأ بالتلاشي؟!! هذا الدين يتطلب من الذين يؤمنون به شروطاً عالية الجودة لا تتناسب مع شروط أهل الفن والتي أهمها:- 1 - لا يوجد عيب أو حرام، لأن هذا ليس حقيقة، هذا تمثيل، ولا أدري كيف سيحاسبون يوم القيامة، سيأتي بصفته فناناً أمام الله أم بصفته الحقيقية؟. 2 - هذا تمثيل ولا أعلم كيف أصف هذه الكلمة كلما كان فناناً عظيماً يقولون إنه لديه القدرة على تقمص الشخصية، إذا لديه القدرة على أن يكون كذاباً؟! كيف يمكن أن يكون للإنسان مصداقية بعد ذلك وهو لديه القدرة على أن يكون بهذه الدرجة من الكذب؟! 3 - هل وجدتم طبيباً أو مهندساً أو معلماً يتوب عن مهنته؟! في هذه الأيام الكل يريد أن يصبح فناناً إذا من هو المشاهد؟! 4 - عالم الشهرة والأضواء يحب أن لا يغري المسلمين كثيراً فهو عالم الرياء، والرياء يبطل العمل، لذلك طلب المسلم أن يخفي الكثير من أعماله الخيرية «حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه»، فكيف بإنسان حياته كلها ملك للأضواء والشهرة وتصنع الفضيلة؟! 5 - إنه الطريق الأسهل للكسب فهو مهنة من لا مهنة له ولكم أن تتحققوا من أن الكثرين يستطيعون ممارسة هذه المهنة، لأنها صناعة وليست قدرات، كما يوهمون الجميع؟! 6 - كتبت بريجيت باردو الممثلة الفرنسية الشهيرة في مذكراتها «كم كنت سافلة» بينما الفنانات العربيات يرددن «إحنا ما بنعملش حاجة تغضب ربنا!! حيودينا النار ليه؟!!» تتحجب بس مش ندمانة على سنواتها في الفن، ونسيت أن أول شروط التوبة الندم على ما كان من المعصية. 7 - نعم أشاهدهم وأتابع الكثير مما يقدمون، ولكن يحزنني عندما أراهم متقدمين في كل شيء على العلماء في التكريم، في الشهرة، في المال، بينما الشموع الحقيقية تهاجم وتسجن وتلصق بهم التهم ويشك في مصداقيتهم، أي زمان هذا؟! تحياتي للشاعر الذي قال:- نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا وقفة:- نحن في زمن يُعير فيه العلماء بعلمهم، ويتطاول عليهم الجهلة، بينما يستقبل الفنانون بباقات من الورود والزهور، وينعتون بصفات تاريخية «الهرم» و»الهضبة» و»الشمس»، ويشار إليهم بأنهم ملهمو الأمة!! وقلبها النابض.... ألا ساء ما تحكمون.

غبار الأفكار

«سارة الدريس» اسم تداوله الكثيرُ من الأوساط الثقافية، وتناقلته الوسائط الإعلامية، وذلك بسبب أنها تناولت، أو علَّقت على ما تمتلئ به كتب الدين من موضوعات وعبارات وتعليقات تحتاج منَّا إعادة قراءة، وبالتالي إعادة صياغة الأحداث...

إثر حادث أليم

«إثر حادث أليم».. إنها العبارة الأكثر دموية وتداولاً في الواقع القطري اليوم، أصبحت رائحة الموت تزكم الأنوف، وتفتت القلوب، وتعلن انتصارها على كل أسباب الحياة، وذلك لأننا ما استطعنا أن نفكر، بل وربما فكرنا ولكننا...

قطري ليس من قطر

السلوك المتطرف للإنسان يفسره الكثير من المحللين النفسيين أنه نتيجة الظروف القاهرة والتهميش الاجتماعي والضغط المادي والمعنوي الذي تعرض له الإنسان. لا شك أن هذا الكلام صحيح، وتؤيده الكثير من البراهين والأدلة التاريخية. ولكني أتساءل...

القيادة الجهنمية

بطلها التاريخي إبليس، ولكنها أثبتت أنها أكثر الخطط على مر التاريخ إحكاماً وأطولها نفساً وأبعدها نظرة تجنح إلى الخبث والدهاء، وتنسج خيوطها حول فريستها بالغواية، وتبث سمها فيه بدعوى «إني لك ناصح أمين»، ولها رسلها...

فلسفة الموت والحياة

إن من أعمق الفلسفات وأعقد الأفكار هي حقيقة الحياة والموت، وإن كانت هذه الفكرة تفوق تصوراتنا. وذلك لأنك تتعامل فيها مع العالم اللامرئي في تنظيم العالم المرئي، فكان أهم وسيط لتبسيط الفكرة أو بيان كل...

الرقص مع الذئاب

الفيلم العالمي للبطل الشهير كيفن كوستنر، والذي حصل على جوائز الأوسكار، يلخص فكرة ضابط أميركي كان يعتقد بوحشية الهنود الحمر، ولكنه ذهل عندما أجبرته الظروف أن يتعايش معهم، فوجدهم على نقيض ما كان يعرفه عنهم،...

اعتزلنا يا.. دكتور

يتناقل الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة «الواتس آب» الكثير من المعلومات العلمية والفيديوهات التي تروج لفكرة ما أو محاضرة أو تعليق.... إلخ، والمشكلة الكبرى أن الناس بدؤوا يتداولون المعلومات دون تدقيق أو تمحيص، أو...

هزيمة امرأة

تفاجأت الأوساط المجتمعية كلها، أو ربما صدمت، عندما أعلن عن تلك المرأة قائداً لسرب الطائرات التي تقصف مقر الدولة الإسلامية (داعش) كما يقولون! العجب ليس من كونها امرأة، ولكن العجب كل العجب ممن عرضها لهذه...

سراي عابدين

المسلسل ذو الميزانية الضخمة التي تعدت إلى ملايين الدولارات، وهو يستعرض التاريخ المصري في عهد الخديوي إسماعيل، سليل أسرة محمد علي باشا، باني نهضة مصر الحديثة. لم أتابع المسلسل، ولكن ربما تسنى لي مشاهدة بعض...

نعتذر يا خليفة المسلمين

الخليفة العثماني السلطان سليمان القانوني كان ينتظر من المسلمين على مر العصور أن يترحموا عليه، وذلك نظراً للخدمات الجليلة والفتوحات العظيمة التي تحققت للمسلمين في عصره، ربما عندما تقرأ عنه تعتقد أنك أمام رجل من...

ببطن الأرض أحياء

في الأيام القليلة الماضية ودعت قطر رجلاً من أبرز رجالها، وقيمة عظيمة من أجمل قيمها، ونهراً من العطاء الذي لا ينضب، إنه الوجيه الكبير خالد بن عبدالله العطية، فقد كان رجلاً من رجالات الزمن الجميل...

المصير (3) لقد ضيقت واسعاً

ما عرفت البشرية رجلاً مثل الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام)، ولا الطريقة التي كان يفكر بها، ولعلي أقول إن كل القادة العظام في العالم كانوا يتجهون إلى الحزم والتشدد في فرض سلطتهم وإراداتهم إلا الرسول...