


عدد المقالات 66
البعض يجدها صعبة.. تتوالى عليه المهمات فيصنع فكرة للهروب من المسؤولية..!!.. بالرغم من أن هناك تجارب.. وقبل كل شيء.. الأشياء تهرب.. وجانب يسرق من الوقت الكثير.. انتظار في المدرجات.. وحالة من التأخير والتراجع في بعض ما يتمنى..!!. ربما عليك أن تصدق أو تصفق.. أو تدفن نفسك في التراب.. كما فعلت النعامة.. خلال انسابية.. متعمدة حتى تصبح مضرب مثل.. نحن أناس نعشق التقليد.. لكننا نلعن الشمعة.. لا نريد النور.. نعيش في الظلام لأن إضاءة النهار تكسرنا.. تفرض مقام البيات وقت الأزمة.. لا تجد لها حلاً مناسباً.. الكثير من هذه الخطوات تغيب لتنام على الأرصفة.. وخلف سراب الإصلاح!!. رقصة الصمت.. تدار في أمكنة متعددة.. يبتعد الفرج من أمامك.. دواخل كثيرة.. يستمر منوال الرفض والتمرد.. أشياء مهمة مهملة.. لا سبيل لها سوى التحرر من القيود.. تأتي المواقف لتحدد كيفية الخلاص من هذه الأزمة..!!. هل في صدد التراجع عندما لا يسجل موقف؟؟. هل ستصنع لك من هذه المواقف نظرة من القبول.. أو تضع يديك على الجرح.. أو أنك تغيب لتستمر في الهروب.. لا يبقى لك سوى دائرة فارغة لا تحسب لها حساباً.. ويكفي محاولة العبور خارج منطقة الحياة لتسكن عمق أخلاقك المرتبكة!!. الكثير من «الناس» لا يعيشون داخل المجتمع.. أنت واحد منهم.. «تصبح وتمسي».. شغوف في سماع وجع الآخرين ولا تبالي.. وتتجاوب مع صوتك حينما تأتي الخيبة بوشاح السواد.. لتترك لك البلاهة وجدران سوداء ترمز لك ومن يشاركك في البلاهة.. لتكون من المئات الذين يشبهون الطرقات الفارغة.. وحزن يرسم المساحة من المتبقية من النهار..!!. لا تغضب من الأسئلة المملة.. والرسوب في المواجهة.. والتردد في الإجابة.. كأنك ترسم حصارا يمثل الوقت والحياة والموت.. بعد أن سجلت في عالم الخيبات الكثير من الأخطاء والتمرد والفشل.. لتمارس لعبة العصيان.. دون أن تحصد شيئاً لتاريخ الانهار حتى قمة السقوط!!. آخر كلام: كل المواصفات حولك عبارة عن تحولات أخلاقية.. وتنسى ما عليك من واجبات من المفترض الحفاظ عليها، ومتابعتها، والتقيد بها، والسعي في تطويرها وتجديدها حتى التنفيذ.. في نفس الوقت تلاحقنا الخيبة من جانبك برماد من الخوف والخيانة.. وتبقى المساحة فارغة ليس هناك ما يشغلك مع هذا الفراغ، واستحواذ مساحة الهروب، وترك المصلحة العامة في غربة!!.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...