عدد المقالات 219
«إن السينما تجري في عروق هذا الكوكب، ولطالما كان هذا المهرجان هو قلبه «اليخاندرو غونزاليس اينياريتو». في جوّ مشحون بالإبداع والترقب، يختتم مهرجان كان السينمائي الدولي «14 - 25 مايو» فعالياته مع نزول هذه الصحيفة للقراء، وعلى مدار أكثر من 7 عقود، تتجه أنظار العالم في شهر مايو من كل عام نحو الريفيرا الفرنسية، ولمدة 12 يوماً متواصلة لمتابعة أكبر الأسماء في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، تعرض شاشات عملاقة داخل المدينة أبرز أحداث المهرجان، بما في ذلك المؤتمرات الصحافية، وحوارات النجوم والأفلام، كما تم بثّ حفل الافتتاح لمدة 45 دقيقة في 700 مسرح في جميع أنحاء فرنسا، تكلفة مصاريف الضيافة في فندق «بارير دو ماجستيك» الفخم تصل إلى 347.000 دولار، ومبيعات التذاكر اليومية تقارب 30.000 تذكرة. يسعى المهرجان في كل دورة إلى خلق خريطة جديدة للسينما، ويفضل الأفلام التي تحاول الكشف عن مضامين جديدة، من خلال أساليب جديدة، مما يجعله الأكثر تفرداً بين مهرجانات الأفلام، المنافسة الرسمية هي الحدث الأهم، وهي في الغالب تضم بين 17 - 22 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية، لكن تظل الأفلام خارج المسابقة تعمل بالتوازي مع المهرجان، وتكتسب أهمية خاصة، كونها عرضت في المهرجان الأهم والأقوى في الفن السابع. افتتح المهرجان فعالياته بفيلم «الموتى لا يموتون» للمخرج الأميركي جيم جاراموش (1953)، ويشارك الفيلم أيضاً في المنافسة على السعفة الذهبية، كما يتم نزوله في دور السينما الفرنسية في نفس اليوم الذي يعرضه المهرجان، علماً بأن عرضه في الولايات المتحدة يتم في 14 يونيو 2019، حضر عرض الافتتاح من نجوم الفيلم كل من آدم درايف، وبيل موراي، وتيلدا سوينتون، وسيلينا غوميز، يرأس هيئة التحكيم المخرج المكسيكي المعروف إليخاندرو اينياريتو «بابل، بيردمان»، وتضم اللجنة إيلي فانينغ، وروبن كامبيو، وميمونة نداي، وكيلي ريتشارد، وأليس روهواخر، ويورجوس لانثيموس، وباول لوليكوفسكي وإينكي بلال. وتلتزم اللجنة بمشاهدة كل العروض، ويتم تحديد الفائز بالسعفة الذهبية بالأغلبية.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...