alsharq

عبد الرحمن نجدي

عدد المقالات 219

«فروزن».. سحر الرسوم المتحركة

23 نوفمبر 2019 , 01:52ص

عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل أطفال العالم، وأحدث ثورة في صناعة الترفيه بأكملها، عندما غادر والت ديزني كانساس سيتي في منتصف عشرينيات القرن الماضي إلى هوليوود، كان كل ما يملك كراسة رسم ومبلغ 40 دولاراً في جيبه، ورغم ذلك نجح في تأسيس إمبراطورية قائمة على الخيال والمتعة برأس مال يصل اليوم إلى 164 مليار دولار، عزّز هيمنته بالاستيلاء على استوديوهات بيكسار، ومارفيل، وفي 20 مارس من هذا العام، استحوذ رسمياً على جميع أصول وسائل الإعلام في فوكس مقابل 17.3 مليار دولار، مما يجعلها القوة الإعلامية الكبرى في هذا الكوكب. هذا الأسبوع تشهد صالات السينما المحلية الجزء الثاني من فيلم الرسوم الذي طال انتظاره فروزن «Frozen»، وهو الفيلم رقم 53 في مسيرة ديزني المذهلة في عالم الرسوم المتحركة، منذ أن أصدر فيلمه الروائي الطويل الأول «سنو وايت والأقزام السبعة» عام 1937. صُنف الجزء الأول على أنه الفيلم الخامس عشر الأكثر ربحاً على الإطلاق في تاريخ السينما، حقق الفيلم في شباك التذاكر العالمي إيرادات وصلت إلى 1.276.500,000 دولار، ونال أوسكار أفضل فيلم رسوم عام 2014، وفقاً لكل المؤشرات المبكرة يتوقع أن يتجاوز الجزء الثاني «فروزن 2» هذه الإيرادات في شباك التذاكر. أساطير متعددة من السحر والابتكار والبراءة، قصص مثيرة للاهتمام، عوالم نابضة بالحياة وألوان زاهية تشع في الشاشة الكبيرة، ومَن غير والت ديزني بمقدوره أن يفعل ذلك؟!

التطهير عن طريق السينما

بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...

سطوة النجوم

ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...

العبودية لن تنتهي.. إنها فقط تتطور وتغيّر جلدها

أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...

الفلسفة كمدخل للسينما

ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....

أسئلة حول المجتمع والأخلاق

يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...

قطط فظيعة لكن رائعة

في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...

«سحر المجهول»..حرب النجوم في عصر «ديزني»

لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...

جودي جارلاند.. أشهر ضحايا هوليوود

بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...

ستيفن كينج.. سيد أدب الرعب الأيقوني

في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...

الآلة في مواجهة الإنسان

يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...

«الجوكر».. السينما انعكاس للواقع

لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...

الحُلم بصوت عالٍ

إلى صهيب وأمجد وصحبهم: «نحن مصنوعون من مادة الأحلام نفسها». وليام شكسبير. «نحن مصنوعون من مادة الأفلام نفسها». الحورية ديلسين. جاء تزامن فوز فيلمين سودانيين في عدد من مهرجانات السينما الدولية والإقليمية مع انتصار الثورة...