عدد المقالات 219
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان يحمل كتاباً، وكان يفضّل المشي وهو يقرأ على الطريق الترابي، لم ينتبه كينج إلى سيارة «دودج» زرقاء يقودها عامل بناء مشتّت الذهن انحرفت فجأة عن الطريق السريع واتجهت مباشرة نحوه، وكانت صدمة وحشية قذفت به في حفرة عميقة. تم الإبلاغ عن وفاته على نطاق واسع في الصحافة الأميركية، ووصفت «الجارديان» البريطانية الحادث المجنون وكأنه فصل مروّع من أحد كتبه التي أثارت الخوف في نفوسنا على مدى أربعة عقود. وبعد ساعات من نشر الخبر، أعلن الأطباء أن الكاتب الشهير حيّ يُرزق وأنه يخضع لسلسلة من العمليات الجراحية الصعبة ويحتاج إلى شهور وربما سنوات من إعادة التأهيل. وبينما كان كينج يتعافى، نشر كتاباً بعنوان «عن الكتابة» (On Writing) يجمع بين السيرة الذاتية والمشورة الفنية للكتّاب الطموحين، سجّل فيه انطباعاته حول الحادث المشؤوم، وأعلن تقاعده عن كتابة القصص. والواقع أنه قام بنشر أكثر من 40 كتاباً بعد الحادث المشؤوم، وفقاً للعديد من النقاد لم تعد كتاباته هي نفسها، في مقابلة أجراها بعد عودته قال: (أمدتني الحادثة ببعض الأشياء الجديدة لأكتب عنها، وبعض التجارب المثيرة لأضعها في كتاباتي)، وصفته «سبكتاتور» بأنه أصبح يكتب مثل رجل يلتهم الطعام ويجذب صنّاع الأفلام. اليوم، أصبح ستيفن كينج هو الكاتب الوحيد في التاريخ الذي يملك أكثر من 30 كتاباً ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، وأكثر من 70 كتاباً منشوراً، وحوالي 200 قصة قصيرة، باع أكثر من 350 مليون نسخة، وتمت ترجمة كتبه إلى 30 لغة ونُشرت في 35 دولة تقريباً، كما تم تحويل معظم أعماله إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية وكتب مصوّرة، ونال ميدالية «المؤسسة الوطنية للكتّاب»؛ لمساهمته المتميزة في الأدب الأميركي.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...
إلى صهيب وأمجد وصحبهم: «نحن مصنوعون من مادة الأحلام نفسها». وليام شكسبير. «نحن مصنوعون من مادة الأفلام نفسها». الحورية ديلسين. جاء تزامن فوز فيلمين سودانيين في عدد من مهرجانات السينما الدولية والإقليمية مع انتصار الثورة...