عدد المقالات 219
تدوم سلاسل الأفلام طويلاً، هذا ما أدركه الممثل المعروف جيرارد بتلر «1969» الذي أعتقد أنه وجد ضالته أخيراً في سلسلة أفلامه التي تتمحور حول سقوط الرؤساء الأميركيين (Has Fallen)، التي انطلقت عام 2013 (سقوط الأوليمبوس)، وكرر التجربة عام 2016 (سقوط لندن)، وتعرض له صالات السينما ابتداء من اليوم فيلم (الملاك قد سقط)، وربما يحالفه الحظ لتنضم هذه السلسلة المشوقة إلى نخبة الامتيازات التي أضحت ماكينة النقود الجديدة لهوليوود. من الصعب التصديق أن هوليوود لم تكتشف خلال المائة عام الأولى من عمرها أهمية السلاسل الكبيرة للأفلام التي تحولت إلى علامات تجارية ساهمت في تغيير شكل السينما وأصبحت شريان الحياة لصناع الأفلام، «نيويورك تايمز» تعتقد أن الناس أرادت الهروب من واقعها بعد الانهيار الاقتصادي عام 2008. كما ساهم أيضاً ظهور التكنولوجيا المتطورة في رفع مستوى الخيال في تلك الأفلام. المعروف أن أفلام الخوارق التي تستند إلى الكتب المصورة ليست جديدة على السينما، ظهرت بشكل خجول منذ حقبة الأربعينات وكان تأثيرها محدوداً في تلك الأزمنة التي هيمنت فيها الدراما وسرد القصص على أفكار السينما. ربما تكون أول تكملة لفيلم سينمائي حدثت لفيلم مغني الجاز «1927» الذي أخرجه ألان كورسلاند، ويعتبر على نطاق واسع أحد أيقونات السينما، قامت «وارنر بيكشرز» بإنتاج نسخة ثانية من الفيلم بعنوان «الأغاني الكاذبة» عام 1928، حققه لويد بيكون وحصد إيرادات أكبر من الفيلم الأصلي. بعد ذلك تكرت السلاسل في أفلام مثل «طرزان، وكينغ كونغ، وغودزيلا، ودراكيولا، وفرانكشتاين» وغيرها، لكن بدون رابط حقيقي في السرد أو البناء. في مطلع الستينات كان لنجاح فيلم جيمس بوند «دكتور نو»، الذي استند على الرواية الأولى من أعمال الكاتب البريطاني الشهير أيان فيلمنج، تحفيزاً لظهور السلاسل الكبيرة بمعدل طبعة جديدة كل عام. ما يشغل بال هوليوود، اليوم، كيف ستصبح صناعة السينما بدون هذه الامتيازات الخارقة، اليوم تنتج «بارامونت» ما بين 15 – 17 فيلماً في العام، يقول رئيس الشركة براد جراي: (نتطلع دائماً إلى 3 – 5 امتيازات بينها رغم أن ميزانية الفيلم الواحد قد تصل إلى 200 مليون دولار). صحيح أن العديد من الامتيازات أمثال (السرعة والغضب، ومهمة مستحيلة، وقراصنة الكاريبي، وهاري بوتر، وأنديانا جونز، وجيسون بورن، والرجال في الأسود) فرضت نفسها كعلامات تجارية مؤثرة، لكن تبقى أفلام «الخوارق» الكنز الذي لا ينضب على الأقل لسنوات مقبلة.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...